العثور على أفضل وسيلة لتخفيف التوتر في دقائق
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وفقا لمنشور جديد في المجلة العلمية علم النفس اليوم، توصل العلماء إلى اكتشاف غير متوقع حول طبيعة التوتر واتضح أنه إذا تم إعطاء شخص في حالة مرهقة الفرصة ليكون هادئا، فلن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة العصبية.
وجد علماء من جامعة ميشيغان أن الترفيه النشط، والذي يتضمن تعلم معلومات جديدة حول مواضيع تهم الشخص، هو وسيلة أكثر فعالية للتغلب على التوتر وفي الوقت نفسه، يتم تقليل مستوى القلق والأرق والتعب النفسي بشكل فعال، كما أظهرت التجارب.
وجدت MedicForum أن تعلم معلومات جديدة مثيرة للاهتمام في شكل استرخاء يسمح للشخص بتجربة مشاعر إيجابية جديدة، مما يساعد بشكل أفضل في التغلب على التوتر المتراكم خلال يوم العمل، والعلماء مقتنعون يحتاج الناس في كثير من الأحيان إلى العثور على "غذاء للتفكير" - وهذا أصح بكثير من اختيار الراحة السلبية.
وأشاروا إلى أن قضاء الوقت الذي "ينام" فيه الدماغ ليس له أي تأثير على الحالة النفسية والعاطفية للشخص، مما يساهم في تطور التوتر المزمن.
هل تشعر بالتعب أو التوتر أو الاكتئاب ؟
خذ بضع دقائق للبحث في Google عن موضوع يثير اهتمامك، وهذه هي بالضبط النصيحة التي قدمها مؤلفو العمل الجديد وبحسب نتائج الدراسة، فإن هذا النوع من الاسترخاء أكثر فائدة للنفسية من مجرد تصفح إنستغرام أو مقاطع الفيديو مع القطط، والتي لا تجبر الدماغ على النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر الحالة العصبية التعب النفسي الاكتئاب الاسترخاء الراحة السلبية
إقرأ أيضاً:
الطفل والرياضة
تعد الأنشطة الرياضية من الأنشطة المهمة التي تساعد أي فرد على تفريغ طاقته وتساعد على تنمية الصحة النفسية والجسمية والوصول للاتزان النفسي، كما تساعد في تنشيط الدورة الدموية للإنسان مما يساعده على التركيز وإعمال عقله والتفكير بطريقة أفضل والتأمل والاسترخاء.
كما يمكن للفرد أن يمارس نشاط رياضي يفضله فينجح فيه ويتميز مما يؤهله لخوض بطولات محلية ودولية ويفوز بميداليات ويحصل على شهادات تقديرية مما يكسب الفرد المزيد من الثقة بالنفس ويساعده على تطوير ذاته في المجال الرياضي ومجالات أخرى.
أما فيما يخص الأطفال فإن ممارسة الرياضة مهمة جدًا لهم لأنها تساعدهم على تفريغ طاقتهم السلبية في نشاط إيجابي وتساعدهم على التركيز مما ينمي لديهم المهارات الدراسية والتحصيل الدراسي.
أيضا الرياضة تساعد الطفل على الحفاظ على توازنه النفسي وكسب مزيد من الصداقات الذين لديهم نفس ميوله الرياضية وتنمية مهاراته المختلفة اجتماعيا ورياضيا، وإيجاد نقاط تميزه التي لا يجدها في دراسته مما يعوضه ذلك الشعور بضعفه الدراسي - إن كان ضعيفا دراسيا - مما ينمي ثقته بنفسه ويقلل عدوانيته.
كما يسهم النشاط الرياضي في تعلم الأطفال الروح الرياضية وقبول الهزيمة بصدر رحب، ومحاولة الانتصار بلا أذى، والتنافس الشريف، وأن تعلم الرياضة هدفه الدفاع وليس الاعتداء على أحد.
كيف تنمي لدى طفلك المهارات الرياضية؟1- اشتراك الطفل في نشاط رياضي ملائم لميوله وعمره وإدراكه.
2- اجعل طفلك يختار ما يفضله ولا تختار له.
3- يمكن التنوع بين الألعاب الجماعية والفردية.
4- الكاراتيه وما شابه لن تضر ولن تجعل الطفل أكثر عدوانية كما يعتقد البعض، بل إن تمت تحت إشراف مدرب محترف يعلم أن اللعبة هدفها الدفاع والنشاط الحركي وليس الاعتداء أو ضرب أحد فتصبح من أفضل الأنشطة الرياضية للطفل.
5- يمكن ممارسة النشاط الرياضي مع الدراسة بشرط أن لا تعطلها، بل سوف تكون بمثابة نشاط محبب للطفل تمكنه من إكمال دراسته بنشاط متجدد بدون الملل من التحصيل.
6- دع طفلك يمارس الرياضة بهدف الوصول لبطولات والفوز بشهادات تقديرية وميداليات وليس مجرد ممارسة نشاط رياضي بلا هدف، حتى تعلمه أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه عموما في حياته، فيشعر بثقته بنفسه فيصل للاتزان النفسي والصحة النفسية السوية.
7- تذكر أن العقل السليم في الجسم السليم وعلم أبناءك هذا، حتى يحافظون على ممارسة الرياضة والغذاء الصحي فيصبحون أصحاء جسميا ونفسيا.
اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
صعوبات تعلم الأطفال