اكتشاف مذهل.. ينقذ البشر بعد لدغات الكوبرا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
توصل علماء جامعة سيدني وكلية ليفربول للطب الاستوائي إلى اكتشاف مذهل مع إعادة استخدام الهيبارين، مخثر الدم الشائع الاستخدام، كترياق غير مكلف لسم الكوبرا.
وتقتل الكوبرا الآلاف من الناس سنويا في جميع أنحاء العالم وربما يتعرض 100 ألف آخرين لتشوهات خطيرة بسبب العض، علما بأن العلاجات المتوفرة مكلفة.
وقال البروفيسور غريغ نيلي، المؤلف المشارك للدراسة من مركز تشارلز بيركنز وكلية العلوم في جامعة سيدني: "يمكن أن يقلل اكتشافنا بشكل كبير من الإصابات الرهيبة الناجمة عن النخر الناجم عن لدغات الكوبرا، وقد يبطئ أيضا السم، مما قد يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة".
وقال تيان دو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة سيدني أيضا: "الهيبارين غير مكلف ومتوفر في كل مكان ومدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية كدواء أساسي. وبعد التجارب البشرية الناجحة، يمكن طرحه بسرعة نسبية ليصبح دواء رخيصا وآمنا وفعالا لعلاج لدغات الكوبرا".
وحددت منظمة الصحة العالمية لدغات الثعابين كأولوية في برنامجها لمعالجة الأمراض الاستوائية المهملة.
وقال المعد المشارك، البروفيسور نيكولاس كاسويل، رئيس مركز الأبحاث في كلية ليفربول للطب الاستوائي: "النتائج التي توصلنا إليها مثيرة لأن مضادات السموم الحالية غير فعالة إلى حد كبير ضد التسمم الموضعي الشديد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكوبرا الحياة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية التسمم الكوبرا ترياق الكوبرا الحياة منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية التسمم أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب