كروس يتحدث لأول مرة عن لمسة يد كوكوريلا في اليورو
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
خرج المنتخب الألماني من يورو ٢٠٢٤ هذا الصيف على يد المنتخب الإسباني حامل اللقب في مباراة مثيرة للغاية.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه حتى الأمس، لم يكن توني كروس قد تحدث عن اللعب المثير للجدل في ربع نهائي بطولة أوروبا بين إسبانيا وألمانيا، والذي لمس فيه مارك كوكوريلا الكرة بيده دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء، وهو ما تسبب في موجة من الغضب في البلد المضيف.
وقد أوضح لاعب ريال مدريد السابق أنه على الرغم من أنه لم ير ذلك بوضوح في البداية، إلا أنه فعل ذلك وانتهى به الأمر بالغضب.
وقال:"لقد تأخرت حتى اليوم، لم أرها على الإطلاق، لم أكن في وضع يسمح لي برؤية أنها كانت يد واضحة نسبيا، لذلك لم أكن منزعجا منها، لقد غضبت فقط عندما رأيت ذلك لاحقًا، لذا دعونا نترك الأمر عند هذا الحد".
وسبب اتخاذ الحكم لهذا القرار. "في الملعب، وثقت به عن طريق الخطأ. أعتقد أنه كان ينبغي علي على الأقل أن أنظر إليه، الحكام أنفسهم لا يعرفون بنسبة 100% ما هو التفسير. في النهاية، الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو قبول ذلك".
كما سُئل أيضًا عن أفضل ثلاثة زملائه في ريال مدريد، فقال: "لن أكون عادلاً لأنني سأستبعد شخصًا ما، لكن إذا كان علي أن أذكر ثلاثة، فسأختار رونالدو وراموس ومودريتش، كما أنه ساعدني كاسيميرو كثيرًا أيضًا."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسبانيا ريال مدريد توني كروس منتخب ألمانيا اليورو كوكوريلا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المركزي الأوروبي: صدمات تجارية ودفاعية تهدد تضخم منطقة اليورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذرت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن اقتصاد منطقة اليورو يواجه صدمات استثنائية من قضايا التجارة والدفاع والمناخ، بما قد يؤدي إلى تضخيم تقلبات التضخم، وزيادة مخاطر أن يصبح ارتفاع الأسعار أكثر ثباتاً.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم أنه سيفرض تعرفات جمركية على سلع أميركية بقيمة 26 مليار يورو اعتباراً من أبريل نيسان المقبل، رداً على القرار الأميركي بفرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم بنحو 25%.
وقالت لاغارد في خطاب ألقته في فرانكفورت اليوم الأربعاء، الثاني عشر من مارس آذار، إن تلك العوامل تجعل من المستحيل بالنسبة للمركزي الأوروبي الإشارة إلى نية السياسة، لكن تجعل من الضروري بالنسبة للبنك الحفاظ على مستهدف التضخم البالغ 2%، وتحديد كيفية التفاعل مع الصدمات المختلفة.
وكان البنك المركزي الأوروبي خفض الفائدة 6 مرات في آخر 9 أشهر، لكنه لم يلمح إلى مستقبل السياسة النقدية عندما عقد اجتماعه الأسبوع الماضي.
وأضافت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي: لقد شهدنا قرارات سياسية لم يكن لنتوقعها قبل بضعة أشهر فقط. وأشارت إلى أن التشرذم التجاري سيؤدي على الأرجح إلى تغيرات أكثر اضطراباً في الأسعار، كما أن الإنفاق الدفاعي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم.
لكن على الجانب الآخر، أشارت لاغارد إلى أن هناك احتمالية أن تتصادم هذه الصدمات بين بعضها البعض لتخمد بعد ذلك ضغوطات الأسعار.
وتعد الإشكالية الرئيسية أمام المركزي الأوروبي هو أن التضخم يتفاعل بشكل أقوى مع الصدمات الكبيرة من نظيرتها الصغيرة، وقد تجعل هذه الصدمات التضخم أكثر استدامة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام