أنقرة (زمان التركية) – أجابت مصادر بوزارة الدفاع التركية عن اسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الدوري.

وفيما يتعلق بمقاتلات الإف 16 ومعدات تحديثه، أشارت المصادر بالوزارة إلى توقيع الاتفاقية و استمرار اللقاءات بين الوفود للعمل على التفاصيل مفيدة أنها عملية متعددة العوامل وسيتم مشاركة التفاصيل التي ستظهر بعد اتخاذ القرارات مع الرأي العام لاحقًا.

وردا على سؤال حول الوضع الأخير في العمل على مركز العمليات المشتركة المزمع إنشاؤه مع العراق، قالت المصادر “إن مكافحتنا للإرهاب في الميدان مستمرة بنجاح وإن الجانب التركي يقوم بدراسات ايجابية ومنسقة مع السلطات العراقية والادارة الاقليمية ونواصل الدراسات الفنية حول انشاء مركز عمليات مشترك دون اي مشاكل”.

العلاقات مع سورية

وردا على سؤال حول الوضع الأخير في العلاقات مع سورية بعد التصريحات الأخيرة لدمشق، ذكرت المصادر أن أردوغان عكس رغبة فيما يخص الحوار مع الجانب السوري وأن وجود تركيا في سورية لأجل القضاء على الهجمات الإرهابية والتهديدات ضد أراضيها، وحماية حدودها ومنع إنشاء ممر إرهابي في الشمال السوري وذلك في إطار مبدأ الدفاع عن النفس.

وأكدت المصادر أن تركيا هي الدولة الأكثر إسهاما في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية قائلة: “قدمت عملياتنا مساهمات كبيرة في حماية وحدة الأراضي السورية. نرغب في تدمير الإرهاب في سورية وتحقيق وحدة الأراضي السورية واستعادة الاستقرار السياسي والحياة السلمية والآمنة للشعب السوري”.

 

Tags: العمليات العسكرية التركية في شمال سورياتطبيع العلاقات بين تركيا وسورياوزارة الدفاع التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا وزارة الدفاع التركية

إقرأ أيضاً:

قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: ندين استيلاء إسرائيل على الأراضي السورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية.. ونؤكد ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة
 

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولي.

وترأس الرئيس السيسي الجلسة التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، ضمن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد" وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.

وألقى الرئيس السيسي كلمة مصر خلال الجلسة والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة وقال الرئيس خلال كلمته إن الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدت إلى لبنان الشقيق، كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية، مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤.

وقال الرئيس السيسي إن مصر تدين بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم فى إنجاح العملية السياسية الشاملة فى سوريا بمشاركة الشعب السورى بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية.

وأشار إلى أن ما حدث منذ أكتوبر ٢٠٢٣ تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين "٤٥" ألف شهيد غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من "١٠٧" آلاف معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين "١.٩" مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دولييـن لقــوا حتفهـــم أثنــاء تأديـــة عملهـــم، كما تم تدمير أكثر من "٧٠٪" من البنية التحتية فى غزة وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح ما بين "٨٠٪" إلى "١٠٠٪" مع التوقع بأن يعانى أكثر من "٩٠٪" من سكان القطاع من نقص غذائى حاد كما امتدت الانتهاكات لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة.

وشدد الرئيس السيسي على محورية دور وكالة "الأونروا" لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطينى كما نؤكد أن حق العودة للشعب الفلسطينى لن يسقط بالتقادم.

وأضاف الرئيس السيسي: "لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنسانى بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب وأذكر فى هذا السياق أن النجاح لن يكتب لأى تصور "لليوم التالى" فى قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضى على خطوط الرابع من يونيو لعـام ١٩٦٧ وعاصمتها "القدس الشرقية" وأؤكد رفض مصر لأى سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • السامرائي والسفير التركي يبحثان العلاقات الاقتصادية والتحولات في سوريا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 6 من العمال الكوردستاني شمالي سوريا
  • سوريا.. «قسد» تعلن قتل 35 عنصراً من الفصائل السورية الموالية للجيش التركي
  • مصطحبة قطتها.. لاجئة سورية تعود من تركيا إلى وطنها- (صور)
  • أهالي بلديات حوض اليرموك بريف درعا يتظاهرون ضد التوسع الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
  • الدفاع التركية تقتل 11 عمالياً شمالي العراق
  • أردوغان: نأمل في نقل العلاقات التركية السورية إلى مستوى جديد
  • قمة الدول الثماني النامية.. السيسي: ندين استيلاء إسرائيل على الأراضي السورية
  • اجتماع في عدن يناقش اللائحة الجديدة لتنظيم عمل حماية الأراضي
  • السيسي لأردوغان: يجب الحفاظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية