رئيس الحكومة يُفوّض حقّ الإمضاء
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صدر بالعدد الأخير للرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ الاثنين 7 أوت 2023، قرار من رئيس الحكومة مؤرخ في 7 أوت 2023 يتعلّق بتفويض حقّ الإمضاء في المادة التأديبية.
ووفق هذا القرار، فقد تقرّر إسناد تفويض إلى إلهام الشعري حرم الستي، المديرة العامّة للمصالح المشتركة برئاسة الحكومة، لتمضي بالنيابة عن رئيس الحكومة تقارير الإحالة على مجلس التأديب والقرارات التأديبية المتعلقة بأعوان رئاسة الحكومة باستثناء عقوبة العزل، وذلك ابتداء من 1 أوت 2023.
وصدر أيضا قرار من رئيس الحكومة مؤرّخ في 7 أوت 2023 يتعلّق بتفويض التعريف بالإمضاء والإشهاد بمطابقة النسخ للأصل.
وتقرّر طبقا لذلك إسناد تفويض إلى ملوح عمار، مستشار المصالح العمومية، مستشار القانون والتشريع للحكومة، للتعريف بإمضاء الوزراء وكتّاب الدولة وسامي الموظّفين على الوثائق الإدارية والإشهاد بمطابقة نسخ الوثائق الإدارية للأصل، بالنيابة عن رئيس الحكومة، وذلك ابتداء من 1 أوت 2023.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: رئیس الحکومة أوت 2023
إقرأ أيضاً:
تسريب أمني ضخم في إسرائيل.. قراصنة إيرانيون ينشرون وثائق حساسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مجموعة من القراصنة الإيرانيين سربت كمية كبيرة من الوثائق التي تحتوي على معلومات حساسة تتعلق بالشرطة والأمن القومي في إسرائيل.
وتضمنت هذه البيانات تفاصيل دقيقة عن أفراد الأمن، إضافة إلى مواقع غرف الأسلحة داخل منشآت عامة.
وبحسب الصحيفة، فإن التسريب شمل بيانات آلاف المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون أسلحة، متضمنة معلومات شخصية مثل أسمائهم وعناوينهم، وهو ما قد يشكل تهديدًا أمنيًا لهم، حيث يمكن أن تصبح هذه المعلومات وسيلة لتعقبهم من قبل جهات إجرامية أو ذات أهداف سياسية.
وأوضحت شركة أمن سيبراني أمريكية أجرت تحليلًا للبيانات المكشوفة أن عدد الأفراد المتأثرين يتجاوز 10 آلاف شخص، مما يزيد من المخاطر المحتملة على كل من يمتلك سلاحًا في منزله.
كما أكدت الشركة أن الوثائق التي تم تسريبها حديثة، حيث يعود معظمها إلى العامين الماضيين، في حين تحتوي المجموعة أيضًا على مئات المستندات الصادرة خلال هذا العام، وبعضها لم يمضِ عليه أكثر من ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى استمرار قدرة القراصنة على الوصول إلى هذه المعلومات رغم علم السلطات الإسرائيلية بالأمر.
من ناحية أخرى، أوضح خبراء في الأمن السيبراني للصحيفة أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الجهة التي تم من خلالها التسريب، وما إذا كان ذلك نتيجة اختراق أنظمة حكومية أو تسرب بيانات من جهة خاصة مثل شركة أمنية.