شخصية إسرائيلية في فيلم كابتن أمريكا الجديد.. لماذا أثير الجدل حول أصولها؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشفت شركة "مارفيل للترفيه - Marvel Entertainment" عن العرض التشويقي لفيلمها الجديد "كابتن أمريكا - عالم شجاع جديد - Captain America: Brave New World" المقرر عرضه في شباط/ فبراير 2025، وتضمن ظهور شخصيات بارزة عديدة، ولعل أكثرها إثارة للجدل كانت شخصية "صبرا" الإسرائيلية.
وتدور أحداث الفيلم عن قصة سام ويلسون، الذي تولى رسميا عباءة "كابتن أمريكا"، وسط حادثة أمنية دولية، وهو من إخراج يوليوس أوناه، ومن تأليف مالكولم سبيلمان ودالان موسون، ويعد الفيلم بأن يكون حجر زاوية جديد في عالم مارفل السينمائي (MCU).
ويعود أنتوني ماكي بدور كابتن أمريكا الجديد بعد أن حمل الدرع الأمريكي الشهير، وينضم إليه من تيم بليك نيلسون، وهاريسون فورد في دور رئيس الولايات المتحدة، إضافة إلى الإسرائيلية شيرا هاس، بدور "روث بات سيراف" أو "صبرا".
أصل الشخصية
ظهرت شخصية "صبرا" سابقا في القصص المصورة "مارفل: ذا إنكردبل هالك" في الثمانينيات، مرتدية زيا باللونين الأبيض والأزرق وتتوسطه نجمة داود، ما يشير إلى علم الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب القصص المصورة فإن شخصية "صبرا" تمتلك السرعة والقوة الخارقة، وأدت سابقا دور عميلة في الموساد الإسرائيلي، لكن لم تتضح بعد معالم دورها بشكل تام في الفيلم القادم من سلسلة "كابتن أمريكا".
ومنذ ذلك الحين، أصبح وجود "صبرا" نقطة خلاف بسبب تضمين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في قصة الكاتب المصور "هالك" الصادر عام 1981، وفيه يتم تقديمها مع العملاق الأخضر "هالك" والدموع تنهمر على وجهه وهو يصرخ على "صبرا"، ومعه جثة عند قدميه لطفل فلسطيني قُتل في انفجار.
Hollywood is no stranger to Jewish erasure, and here is yet another example.
The MCU will introduce "Sabra" in "Captain America: Brave New World"
In the comics, she is an ex-Mossad agent from Israel. In the movie she will now be Russian.https://t.co/gtIa7GIMP5 pic.twitter.com/huFn6zSr6C — Jewish News Syndicate (@JNS_org) July 17, 2024
ويقول هالك في ذلك الكتاب المصور: "مات صبي لأن أبناء شعبه وأبناء شعبك يريدون امتلاك الأرض! مات الصبي لأنكم لا تريدون المشاركة"، بعد ذلك، تركع المرأة، التي ترتدي الزي الأبيض والأزرق مع نجمة داود على صدرها، بجانب الصبي.
وجاء في قصة "مارفل" المصورة "لقد تطلب الأمر استخدام هالك ليجعلها ترى هذا الفتى العربي الميت كإنسان، لقد تطلب الأمر وحشا كي يوقظ إحساسها بالإنسانية".
this single panel of Sabra has always been insane and also everything you need to know about her https://t.co/tcfBfUq0VV pic.twitter.com/BmaubZ1VYa — cam (@GreenEggzAndCam) July 13, 2024
ويشير اسم الشخصية "صبرا" إلى فاكهة الصبر ذات المظهر الخشن والقوي من الخارج واللطيف والحلو من الداخل، في استعارة لـ "وصف الإسرائيلي"، بينما ذكرت مواقع إسرائيلية أنه مشتق من لفظ "تسباريم"، أي "الإسرائيليين المولودين على أرض إسرائيل"، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس".
صبرا في الفيلم
وخلال المقطع الترويجي ظهرت "صبرا" أو حتى "روث بات سيراف"، وهو اسمها خلال العمل في الموساد، بزي تقليدي وليس بأزياء لا تشبه بدلات الأبطال الخارقين، وهذا يشير إلى ظهورها بدور عميلة الموساد، وذلك على الأقل بحسب ما ظهر في اللقطات السريعة.
ويمكن خلال الفيلم أن يحدث التحول الذي يدفعها إلى شخصية "صبرا" أو حتى احتمال تغيير ذلك وتقديمها كعضو سابق في برنامج التجسس الفائق لـ "الأرملة السوداء الروسية السوفيتية"، ونفس البرنامج الذي قام بتدريب ناتاشا رومانوف، ضمن أفلام سابقة من عالم مارفل السينمائي، بتأدية الممثلة الشهيرة سكارليت جوهانسون.
When you buy or stream Unorthodox, Bodies, Shtisel, The Zookeeper’s Wife, Asia, Broken Mirrors, Captain America 2025, you’re giving money to zionists. Shira Haas is a zionist settler. pic.twitter.com/vxUwQdSrrC — Zionists in Film (@zionistsinfilm) May 30, 2024
وبحسب موقع "ذا وارب" المتخصص في أخبار الفن ستكون الشخصية الجديدة إسرائيلية بشكل رسمي، رغم أنه تم اتهام الاستوديو بمحو الخلفية الإسرائيلية للشخصية بعد أن أصبح معروفا في تصوير الفيلم أنها لم تعد عميلة للموساد كما هي في القصص المصورة.
وردت اللجنة اليهودية الأمريكية "AJC" على تقرير الموقع قائلة: "إذا كان هذا صحيحا، فنحن سعداء لأن مارفل أدركت مدى أهمية الهوية الإسرائيلية لصبرا بالنسبة لشخصيتها.. الأبطال الخارقين لديهم ما يكفي من الأشياء للقلق، ولا ينبغي لسياسات الهوية أن تكون واحدة منها”.
وأضافت اللجنة "يسعدنا أن نعرف أن صبرا ستحتفظ بهويتها الإسرائيلية في فيلم كابتن أمريكا، وما زالت الممثلة الإسرائيلية الرائعة شيرا هاس تؤدي دورها، يجب الثناء على استديوهات مارفيل لعدم استسلامها للقوى المناهضة لإسرائيل التي أرادت إلغاء هوية هذه الشخصية، بالإضافة إلى خلفيتها الدرامية".
وقالت مديرة معهد الإعلام والترفيه في رابطة مكافحة التشهير "ADL" ديبورا كاميل، “نحن نرحب بتصوير امرأة يهودية وإسرائيلية قوية على الشاشة، ونتطلع إلى رؤية كيفية تطوير هذه الشخصية في الفيلم".
شيرا هاس
ممثلة إسرائيلية ولدت في 11 مايو 1995 في مدينة تل أبيب، وحصلت على جائزة "أوفير" مرتين واشتهرت دوليا لدورها في مسلسل "أنورثودوكس - Unorthodox" الذي عرض على منصة نتفليكس، وهي مجندة إسرائيلية سابقة خدمت في مسرح جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويتبع هذا المسرح لفيلق "التربية والشباب في جيش الاحتلال، وممثلوه جنود في الخدمة النظامية، ولديهم خلفية في التمثيل، والتطوع أو العمل فيه بعادل الخدمة العسكرية المباشرة.
دعوات المـقاطعة
مع أول إعلان للفيلم في أيلول/ سبتمبر 2022، بدات دعوات مقاطعة الفيلم الصادر من "أستوديوهات مارفل" ومالكتها شركة "ديزني"؛ وذلك لتصديره الشخصية الإسرائيلية "صبرا"، وتعمّق الأذى في الأراضي الفلسطينية.
وطالب الفلسطينيون من رواد السينما بـ "النظر بعين واعية؛ للدفاع عن الحرية والعدالة والمساواة من استغلال "صبرا"، ذات التاريخ الطويل في الرسوم الهزلية للعمل لصالح المخابرات الإسرائيلية وجرائمها".
وفي ذلك الوقت، قال المدير التنفيذي للحملة الأمريكية من أجل حقوق الفلسطينيين، أحمد أبو زنيد: إن "هذا التاريخ لا يمكن محوه، وإظهار الشخصية بأي شكل من الأشكال سيدعم العنصرية، ويديم الضرر للفلسطينيين"، وذلك بعد مشاركة الرسام الصهيوني سال بوسسيما، والكاتب الإسرائيلي بيل مانتلو في إعداد الفيلم.
وتم تغيير شخصية Sabra من عميلة فى الموساد إلى عميلة امريكية فى فيلم كابتن اميركا الجديد، ليبتعد عن الصراع الحالى، ودعت منظمة PACBI إلى مقاطعة الفيلم بسبب أن الشخصية فى الكوميكس شخصية عنصرية. #CaptainAmericaBraveNewWorld #Marvel #اخبار #مارفل #كابتن_امريكا pic.twitter.com/fN49X0SCcg — مراجعة فيلم (@Cinematicworld7) July 13, 2024
من جهتها، دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل"، شركة ديزني إلى وقف التواطؤ مع الفصل العنصري، والامتناع عن بث الفيلم، كخطوة مماثلة للتي اتخذتها ضد الاستعمار في دول الصراع الأخرى، مشددة على أن حكومة الاحتلال بلغت القمة في العنصرية.
ومع أحدث عرض ترويجي للفيلم الأسبوع الماضي، بدأت بعد الانتقادات الإسرائيلية بالظهور، والذي تم الكشف فيه عن وصف الشخصية بأنها “مسؤولة حكومية أمريكية رفيعة المستوى”، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن هويتها الإسرائيلية قد أزيلت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كابتن أمريكا صبرا الإسرائيلية إسرائيل المقاطعة كابتن أمريكا صبرا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کابتن أمریکا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد
كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل حياتها الشخصية وكواليس رحلتها في عالم الفن، مؤكدة أن العمل الدرامي والمسرحي مسئولية كبيرة تتطلب التزامًا وإتقانًا.
أول أدوارها وتحدي اللهجة الصعيديةتحدثت سلوى عثمان خلال لقائها في بودكاست "بداية"، المذاع عبر فضائية "الحياة", عن أول دور قدمته في مسيرتها الفنية، حيث كان دورًا صعيديًا واجهت فيه تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة اللهجة لكنها استطاعت التغلب على هذه العقبة، وأصبحت فيما بعد متمكنة من أداء الشخصيات الصعيدية بجدارة.
الفن.. مسؤولية وشغفأكدت سلوى عثمان أن التمثيل ليس مجرد أداء أدوار، بل هو مسئولية كبيرة تقع على عاتق الفنان، ويجب أن ينقل الدور والمشاعر للجمهور بشكل واقعي ومؤثر.
وأضافت أن حبها للعمل الفني هو الدافع الأساسي وراء تقديمها أدوارًا متميزة وواقعية.
سلوى عثمان تروي لحظات وداع والدها وتأثرها بمرضهكشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها ومعاناته مع المرض، مشيرة إلى أنه كان يمثل لها مكانة عظيمة في حياتها.
تدهور حالته الصحية وصدمتها بحقيقة مرضهوخلال حديثها في برنامج "بودكاست بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى أنها كانت تعلم بمرض والدها، لكنه عندما جاء إليهم كانت حالته متدهورة للغاية.
وأضافت أنها كانت تظن أنه يعاني فقط من وعكة صحية بسيطة وسيخضع للعلاج، لكنها فوجئت بتفاقم حالته.
جلطة دماغية وتدهور غير متوقعذكرت عثمان أن والدها أصيب سابقًا بجلطة في المخ أثناء انشغالهم بالعمل، مؤكدة أن الأطباء أوضحوا لهم أن هذه الجلطات نادراً ما تزول تمامًا، وأن تكرارها يكون أكثر خطورة.
لحظة الوداع الأولىوقالت سلوى عثمان إنها لأول مرة في حياتها ترى شخصًا متوفيًا أمامها، مشيرة إلى أنها دخلت لرؤية والدها بعد وفاته، قبلته وألقت عليه نظرتها الأخيرة، في مشهد محفور في ذاكرتها.
سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثرأكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.
وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.
الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاحأوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية.
وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.
مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدهاتطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.
وتحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.
مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتهاكشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا.
وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.
التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيلأوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.
دور "بداية" في تنمية المواهب الفنيةأشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر.
ونوهت بأن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.
سلوى عثمان: فقدان والدي أثّر فيّ.. وزوجي متفهم لطبيعة عمليأكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بـهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع فنانين كبار، لكنها وجدت في التلفزيون مساحة أكبر للإبداع والانتشار، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.
سر نجاح التمثيل.. التقمص والإحساس بالدورخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى عثمان أن الممثل الناجح يجب أن يكون قادرًا على التقمص التام لشخصيته، ليصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة.
وأضافت أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأنها تؤمن بأن التمثيل الصادق يبدأ من حب الدور نفسه.
التحدي الأكبر.. اللهجة الصعيديةأكدت الفنانة أن أصعب الأدوار التي أدتها كان الدور الصعيدي، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد.
لكنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر، مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في أدوارها الصعيدية.
الأمومة في التمثيل وتأثير وفاة والدهاتحدثت سلوى عثمان عن تأثير الأدوار العاطفية عليها، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم مشاعر حقيقية وصادقة على الشاشة.
وكشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا كبيرًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.
الحياة الشخصية.. بين التمثيل والزواجأوضحت سلوى عثمان أنها تحاول دائمًا التوفيق بين عملها الفني وحياتها الأسرية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها في مشوارها الفني، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.
"سجن النسا".. الدور الذي غيّر مسيرتهاكشفت الفنانة أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث جسدت لأول مرة دور سجانة، وهو دور جديد ومختلف تمامًا عن شخصياتها السابقة.
وأشارت إلى أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة مميزة وغنية فنيًا، وساعدها في تقديم شخصية قوية ومؤثرة.