النيابة تكشف: "سفاح التجمع" استهوته فكرة مُضاجعة الأموات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
واصل وكيل النيابة مصطفى عبدالغني، ممثل النيابة العامة في قضية "سفاح التجمع" سرد تفاصيل قصة الجريمة، وقال إنه المتهم حينما عاد إلى مصر امتهن مهنةً ساميةً لم تليق به.
النيابة عن "سفاح التجمع": دافع إجرامه كان إشباع رغباته الشيطانية تأجيل مُحاكمة "سفاح التجمع" للمرافعةوتابع :"عمل معُلما ومُربيا للأجيال، إلا أن نفسه الدنيئة كانت تبحث عن الشهوات وتعاطي المخدرات".
وأشار إلى أنه أنشأ محلاً تجارياً برفقة زوجته لبنى، وكان المحل التجاري خاص بالشأن النسائي، وأخذ ذلك وسيلة للتودد للعديد من النساء حتى يرتكب معهن المحرمات، واحتدم الخلاف بعد ذلك بينه وبين زوجته".
وأشارت المرافعة إلى أن المُتهم واصل المسير على دربه الأثيم، وتعاطى المُخدرات والمركبات الكيماوية ليُجامع العديد من النساء، ليثبت لنفسه مدى ضراوته في هذا الشأن الجنسي وعدم مُجابهة الناس لقدراته.
وتابع ممثل النيابة قائلا إن المتهم لم يجد معهن النشوة الجنسية المبتغاه، فتصفح المواقع الجنسية، واستوقفته فكرة مُضاجعة أشباه الأموات لرخاوة أجسادهم.
وعقبت النيابة على تلك النقطة قائلاً :"ماذا لو كان أشباه الأموات أمواتاً؟ ألن تكون الذة أكبر؟، هكذا كان عقله المشوه، وهكذا كانت رغباته الشاذة".
وتابع ممثل النيابة :"عاشر المُتهم الساقطات بعد أن انتقاهن، ومارس معهن الرذيلة تحت تأثير العقاقير، ولكن ذلك لم يُحقق له سوى شهوة نسبية لم تُحقق مبتغاه".
وأضاف :"ظل المُتهم يفكر ويخطط ويدبر كيف يقتل النساء، وأي فئة يقتلهن دون افتضاح لأمره، وإلى مكان آمن يستقطبهن وما السبيل لردع مقاومتهن، وكيفية إخفاء آثار الجريمة".
وتابع: "اتخذ الجاني من مسكته ملاذاً آمناً، لا يُشاركه فيه سوى نجله ذو التسع سنين، وواصل علاقته بالساقطات والقوادات وتجار المخدرات".
وشرحت النيابة خطة الجاني قائلةً إنه كان يُعطي ضحاياها عقاراً يُثبط من مقاومتهن، واتخذ من الخنق وسيلةً لإزهاق أرواحهن.
وأضاف ممثل النيابة :"لم يشغل باله بكيفية التخلص من الجثث، والحقائب موجودة، وسيارته مُعدة سلفاً، والمناطق الصحراوية تُحيط به".
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفورأصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة علاقة غير شرعية معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد المتهم عن السيارة المستخدمة فى نقل الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح التجمع النيابة المرافعة مصر النيابة العامة ممثل النیابة سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة المُتهم بدهس مهندس التجمع
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة سائق لودر المتهم بقتل “مهندس التجمع” في موقع إنشاء لجلسة 20 يناير.
اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته
تأجيل استئناف المتهم بقتـ.ـل الجنرال اليمني لجلسة 17 ديسمبر مُحامية المُدان في واقعة "مصرع اللواء اليمني" تكشف أوراقها الحاسمةتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، رئيس المحكمة، خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين وأمانة سر مجدي شكري ووليد رشاد.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم قام بدهس مهندس في أحد مواقع الإنشاء بمنطقة التجمع الخامس، بأستخدام معدة ثقيلة "جرافة اللودر"، ووجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتم أحالته الي محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس.
وكانت النيابة العامة أخطرت، صباح الخامس عشر من شهر مايو الماضي، بدهس سائق معدةٍ ثقيلةٍ (لودر)، مهندسًا بموقع بناءٍ تحت الإنشاء، باستخدام جرافتها، وتم ضبط المتهم واللودر المستخدم في الجريمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن المجني عليه يعمل مهندسًا بالموقع، بينما المتهم يعمل سائقًا به لرفع مخلفات أعمال البناء باستخدام لودرٍ يقوده، وأن المتهم لم يكن يخالط باقي العاملين بالموقع، ولا يوجد أي خلافاتٍ بينه وبين أحدٍ، ولم يسبق رؤية حوارٍ يجري بينه وبين المجني عليه سلفًا أو قبيل الواقعة، ولم تحدث أي مشادةٍ بينهما حينها، وتناهى لسمع العاملين بالموقع صراخ المجني عليه فأبصروه ملقًى أرضًا بجوار اللودر غارقًا في دمائه وقد فارق الحياة بعدما صدمه المتهم بجرافته عدة مراتٍ متتابعةٍ، فضبطوه وأبلغوا الشرطة.
وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة دماءٍ منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي عقاقير طبيةٍ أو مواد مخدرةٍ، إضافةً إلى ندب مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه لبيان سبب وكيفية حدوث وفاته، مع استمرار التحفظ على اللودر المضبوط.