200 مليون دولار ميزانية “رشاد العليمي” الخاصة من السعودية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المستشار الإعلامي للجنرال علي محسن الأحمر عن طلب رئيس المجلس الرئاسي “رشاد العليمي” من السعودية ميزانيته الخاصة وبرقم فلكي.
وقال سيف الحاضري في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): ”يعتقد البعض أن الحديث عن اعتماد 200 مليون دولار لمجلس القيادة من الوديعة السعودية البالغة 1.2 مليار دولار أنها مجردة من المصداقية أنا هنا أؤكد أن هذا الرقم صحيح 100%“.
وأضاف الحاضري: ”سبق لرئيس مجلس القيادة أن طالب الأشقاء باعتماد موازنة خاصة بمجلس القيادة تتجاوز مائة مليون دولار شهريا .. نحن أمام قيادة تعمل لذاتها ولتثبيت جلوسها على كراسي الحكم ..”.
كما أكد أن ”انعدام المسؤولية تهدر موارد البلاد وتعبث بها .. 200 مليون دولار اعتماد لمجلس فاشلٍ بامتيازٍ حتى في تأمين دكاكين مستأجرة من نادي التلال مقر لإقامته.. هل من مراجعة للضمائر . !!”.
وسرب المستشار الإعلامي للجنرال “علي محسن الأحمر” مقدار نصيب المجلس الرئاسي الموالي للتحالف من أموال الوديعة السعودية المقدمة بزعم انقاذ البنك المركزي في عدن.
وقال الصحافي اليمني “سيف الحاضري إنه ”من إجمالي الوديعة السعودية الـ 1.2 مليار دولار ، مخصص مجلس القيادة الرئاسي 200 مليون دولار” مردفاً ذلك بعبارة سخرية “تهانينا لرئيس المجلس وأعضاء المجلس”.
وفي تغريدة على تويتر تساءل “مستشار محسن” قائلاً: ”طيب، مخصص الحكومة وأعضائها كم ؟! وكهرباء عدن كم مخصصها من الوديعة وووو ؟! ما علينا، المهم مخصص مجلس القيادة”.
وأضاف مكررا تساؤلاته ”لكن السؤال الذي محير العالم .. 200 مليون دولار مخصص مجلس القيادة .. مقابل ماذا ؟! هل عاد فيكم رجل برأسه عقلا ؟!“.
كما وكشف الحاضري في تسريبه “أن راتب رئيس مجلس القيادة 90 ألف دولار + 390 مليون ريال اعتماد شخصي ، وراتب عضو المجلس 45 ألف دولار + 192 مليون ريال اعتماد شخصي” خاتما بالقول “وداعاً للوديعة !!“.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجلس القیادة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
القيادة الفلسطينية لحزب البعث و “قوات الصاعقة”: حرب تشرين التحريرية ركيزة صلبة لمقاومة كافة المخططات الاستعمارية
دمشق-سانا
أكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقيادة العامة لمنظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة أن حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت محطة تاريخية مفصلية ونقطة تحول مهمة في الصراع العربي – الإسرائيلي.
وأوضحت القيادة الفلسطينية في بيان تلقت سانا نسخة منه أن حرب تشرين التحريرية نستمد منها معاني العزة والفخار والإيمان والقدرة على النصر ليعيد تشرين أمجاده مجدداً بمعركة طوفان الأقصى لمواجهة العدو الصهيوني وإجرامه بحق مقدساتنا ودفاعاً عن أبناء شعبنا وبدعم وإسناد من محور المقاومة وعلى رأسها سورية.
وتابعت القيادة الفلسطينية: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني المجرم من عدوان واغتيالات وقصف على الجنوب اللبناني وجرائم حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة يكشف للعالم الوجه الحقيقي المجرم للكيان وعدالة قضيتنا وأحقيتنا في الأرض والعودة وتقرير المصير بمساندة ودعم من أحرار وشرفاء العالم.
وأكد البيان أن ذكرى تشرين ستظل صفحة خالدة سجلت للوطن كبرياءه وحررت أرضه، وجسدت بطولة أبناء شعبه وقواته المسلحة في صنع المعجزات، ودروساً نستلهم منها ثقافة المقاومة ومعاني الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الوطن.
هادي عمران
أوضاع مأساوية بعد بدء عملية عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة