محافظ أسوان يفتتح ورشة تعريفية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتعرف على آلية وأسلوب التقدم بالمشروعات المتنوعة فى الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام، فضلًا عن أعضاء اللجنة التنفيذية بالمحافظة.
وفى كلمته أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن تنظيم هذه الدولة تستكمل بها الدولة المصرية سلسلة إنجازاتها التى تحققت وتتحقق بكافة المجالات وقطاعات العمل العام برؤية مستنيرة فى الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الذى يتواكب مع الجهود المبذولة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وفقًا لرؤية مصر 2030، وتحقيق التنمية المستدامة لتحسين نوعية الحياة.
موجهًا الدعوة للمشاركة بالمشروعات المختلفة فى هذه المبادرة الهادفة، وتحفيز وتشجيع كل من لديه أفكار لمشروعات لأفراد أو جمعيات أهلية أو مؤسسات أو منظمات للمجتمع المدنى، لكى تكون نسبة المشاركة كبيرة من أبناء أسوان فى هذه الدورة، وحصد المراكز المتقدمة للتصعيد إلى المرحلة النهائية لكوب 29، وبالتالى الحصول على الجوائز المالية والمكافآت المالية التى رصدتها وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية للفائزين والتى تصل إلى 750 ألف جنيه للمركز الأول، و500 ألف جنيه للمركز الثانى، و250 ألف جنيه للمركز الثالث.
وأشار إسماعيل كمال بأنه تم بالتوازى رصد مكافأت تحفيزية من المحافظة للمشروعات التى سيتم تصعيدها على مستوى الجمهورية من الـ 6 فئات، وسيتم تقديم كافة التسهيلات والدعم الفنى للمتقدمين بمشروعاتهم، مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية لأصحابها ليتم توفير كافة مقومات النجاح لها وفقًا للمعايير والضوابط المنظمة.
مؤكدًا على إعطاء توجيهات للإهتمام بكافة الأفكار التى ستشارك من أبناء أسوان لتحويلها إلى أفكار قابلة للتنفيذ ونقاط مضيئة، وتمثل قصص نجاح وكفاح متميزة لأصحابها، ولنكون جميعًا فخورين بها أمد الدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق الملكية الفكرية اللجنة التنفيذية رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يفتتح قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية
افتتح الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يرافقه الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، قاعة الشيخ سرور بن محمد في مبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي خُصّصت لتوثيق مسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية.
واطّلع الشيخ منصور بن زايد على محتويات القاعة، التي تضم وثائق مكتوبة وأفلامًا وثائقية تحكي جوانب من سيرة الشيخ سرور بن محمد برفقة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.ويأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقًا من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولًا وطنية ثمينة، إضافةً إلى الوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها. كما تضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية، التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات، ما يجعلها تُكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية.
ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقميًا بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، إلى جانب أشكالها التقليدية. كما يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولًا وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية، وذلك في سياق الاستراتيجية الوطنية.
وتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة، تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة؛ إذ تحتوي أيضًا على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها من 1966 إلى 2003. كما تُعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية، يحكي فيها عن جوانب من رفقته للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة. وتضم القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة للشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراءً لمجتمعات المعرفة، وعرفانًا بالدور الوطني الذي أداه الشيخ سرور بن محمد في مسيرة نهضة دولة الإمارات، وتقدمها وازدهارها. كما تُعدّ هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدّخروا جهدًا في سبيل الوطن، ما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسّخ لديهم الهوية الوطنية.
وتؤكد قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالًا جليلة للوطن. إذ تُعدّ هذه القاعة، بثراء محتواها، محطةً مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات وحاضرها، لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة للدولة بين الدول المتقدمة على خريطة العالم. كما تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات، التي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفّز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدمًا، مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.