بدء توافد الرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب الأولمبية نحو باريس
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بدأ الرياضيون المغاربة الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت القادم) في التوافد منذ اليوم الخميس على العاصمة الفرنسية.
وقال المصدر إن “الرياضيين المغاربة يصلون على دفعات إلى باريس ليتخذوا مقارهم في القرية الأولمبية التي فتحت أبوابها اليوم”.
وتضم البعثة الرياضية المغربية إلى الألعاب الأولمبية بباريس ما مجموعه 60 رياضيا في 19 تخصصا أولمبيا.
وافتتحت القرية الأولمبية أبوابها رسميا يومه الخميس للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية.
وسيشرع الرياضيون الأوائل في الانتقال إلى شققهم في هذه القرية الواقعة شمال العاصمة الفرنسية، بمعدل 1500 إلى 2000 وصول يوميا حتى صباح حفل الافتتاح في 26 يوليوز.
وخلال ذروة الأولمبياد، سيكون هناك 14 ألف و250 شخصا يعيشون في هذه القرية التي تمتد على مساحة 52 هكتارا، والتي تشمل قاعة رياضية ضخمة ومركز متعدد التخصصات ومطعم وأماكن عبادة ومكتب بريد.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة يتظاهرون مجددا للتنديد بحرب الإبادة في غزة والمطالبة بإنهاء التطبيع
جدد آلاف المغاربة، اليوم الجمعة احتجاجاتهم التضامنية مع قطاع غزة والرافضة لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ أكثر من 15 شهرا، مطالبين بوقف الحرب وإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
وجاءت المظاهرات استجابة لنداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت إلى تنظيم جمعة طوفان الأقصى الـ63 تحت شعار "التطبيع جريمة".
ونظمت وقفات "جمعة الغضب" بمدن من بينها، الرباط، وجدة، أزمور، زايو، الدار البيضاء، أحفير، قصبة تادلة، فاس، خريبكة، جرسيف، تنغير، بني تجيت، بركان، الحسيمة، مكناس، الفقيه بنصالح، سيدي سليمان، تازة، جرسيف، اليوسفية، جرادة، القنيطرة، بني ملال.
وندد المحتجون، بحرب الإبادة التي لا زال يمارسها الكيان الصهيوني في حق غزة وخاصة بالشمال واستنكارا لسياسة التجويع ومحاولات التهجير القسري.
كما طالب المحتجون بوقف التقتيل ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه منددين بالتواطؤ والدعم الأمريكي والغربي، مع تجديد الدعوة لإسقاط كل أشكال التطبيع مع الكيان.
وحافظ المغاربة على نسق متصاعد في فعاليات التضامن مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة، منذ الأيام الأولى لاندلاع هذه الحرب في السابع من تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة، لكن دون قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إقرأ أيضا: المغاربة يتظاهرون رفضا للحرب ضد فلسطين ولبنان ومطالبة بإسقاط التطبيع (شاهد)