نيويورك تايمز: منفذ هجوم «ترامب» استخدم هاتفه للبحث عن «بايدن» وبعض الشخصيات البارزة الأخرى
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كشف مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، أن هاتف منفذ الهجوم على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يحتوي على تفاصيل تتعلق بترامب والرئيس الحالي جو بايدن، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الخميس، أن ما كشف عنه المسؤولون خلال جلسات إحاطة خاصة للمشرعين في مجلسي النواب والشيوخ، يلقي الضوء على مزيد من التفاصيل عن المراحل الأولى من التحقيق في محاولة اغتيال ترامب.
ووفقا للصحيفة، أبلغ مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي أعضاء الكونجرس أن توماس ماثيو كروكس الذي حاول قتل الرئيس الأمريكي السابق السبت الماضي استخدم هاتفه المحمول وأجهزته الأخرى للبحث في عن صور ترامب وبايدن، إلى جانب مجموعة من الشخصيات العامة.
كما قام كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، بالبحث عن تواريخ ظهور ترامب والمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، حسبما أوضح مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي في معرض ردهم على أسئلة المشرعين.
وقال المسؤولون إن سجل التصفح الخاص بكروكس، أشار مرة واحدة على الأقل إلى مخاوف بشأن حالته العقلية، ويبدو أيضا أنه استعرض هجومه على منصة «ستيم»، وهي منصة الألعاب التي يتردد عليها، وقال لزملائه اللاعبين إنه يعتزم تقديم «العرض الأول» له في 13 يوليو، وهو يوم إطلاق النار على ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي يقوم بالبحث في ممتلكات كروكس منذ إطلاق النار بما في ذلك هاتفين وجهاز كمبيوتر محمول واحد على الأقل بحثا عن أدلة حول دوافعه. وقال مسؤولو الإف بي آي إنهم لم يجدوا حتى الآن أي مؤشر على أن كروكس، الذي كان جمهوريا مسجلا، كان لديه آراء سياسية حزبية قوية بطريقة أو بأخرى.
كما أنهم لم يكشفوا عن أي دليل على وجود متآمرين مشاركين أو اتصالات مع جهات فاعلة أجنبية، حسبما قال اثنان من كبار مسؤولي المكتب ردا على مطالبة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بإجابات حول الفشل شبه الكارثي في حماية ترامب.
وأبلغ المسؤولون في مكتب التحقيقيات الفيدرالي المشرعين بأن هناك بعض الدلائل على أن المسلح، الذي عاش حياة هادئة وعمل في دار لرعاية المسنين بالقرب من منزله، ربما كان يعاني من الاكتئاب.
وخص المسؤولون بعض عمليات البحث على أحد هواتفه المحمولة، قائلين إنه بحث عن «اضطراب كبير مرتبط بالاكتئاب»، مشيرين إلى أن كروكس كان على علاقة جيدة مع والديه، وكلاهما مستشاران، لكنهما لم يكونا منخرطين بشكل وثيق في التفاصيل اليومية لحياته.
وبحسب مذكرة قانونية فيدرالية حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»، تلقى كروكس على مدار الأشهر القليلة الماضية طرودا متعددة، بينها العديد من الطرود التي تحمل علامة «مواد خطرة».
وأوضحت المذكرة إن المسؤولين الفيدراليين راجعوا تاريخ الشحن الخاص به بعد أن اكتشفوا ثلاث عبوات ناسفة متصلة به. وتم العثور على عبوة واحدة في منزله، وعثر على اثنتين أخريين في سيارته التي كانت متوقفة بالقرب من تجمع ترامب.
وأشار المسؤولون في جلسات الإحاطة إلى أن سجل البحث الخاص بكروكس يشير إلى أنه كان مهتما على نطاق واسع بالأشخاص الأقوياء والمشاهير، دون أي نمط أيديولوجي أو حزبي واضح.
ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى التي بحث عنها المسلح باستخدام أحد هواتفه، إلى جانب ترامب وبايدن، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والنائب العام ميريك جارلاند وأحد أفراد العائلة المالكة البريطانية.
اقرأ أيضاًفانس يدعو الأمريكيين للتصويت لترامب واختيار مسار جديد في انتخابات نوفمبر المقبل
باحث سياسي: ترامب في حال فوزه سيذهب إلى مفاوضات سلام مع روسيا
نيويورك تايمز: إدارة «ترامب - فانس» يمكن أن تبشر بعصر جديد للدولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب اغتيال ترامب مکتب التحقیقات الفیدرالی إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب التراخيص الأمنية من بايدن وكبار مسؤولي البيت الأبيض السابقين
سرايا - أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بسحب التراخيص الأمنية من سلفه جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين السابقين في البيت الأبيض، وفقًا لمذكرة رسمية نشرها المكتب الإعلامي للرئاسة.
وضمت القائمة التي شملها القرار الرئيس السابق بايدن وأفراد عائلته، ونائبته السابقة كامالا هاريس، ووزيري الخارجية السابقين أنتوني بلينكن وهيلاري كلينتون، ومستشار الأمن القومي السابق جيك سوليفان، إضافة إلى النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني، المعروفة بمعارضتها لترمب.
وجاء في المذكرة الموجهة إلى رؤساء الوكالات الأمنية أن المسؤولين المذكورين "لا ينبغي السماح لهم بالاطلاع على المواد السرية"، كما أمر ترمب بسحب أي تصاريح أمنية سارية المفعول يحملها هؤلاء المسؤولون وإلغاء تصاريح دخولهم غير المرافَق إلى المنشآت الحكومية الأمنية.
يُذكر أن الرؤساء الأمريكيين السابقين وكبار مسؤولي الأمن القومي عادةً ما يحتفظون بتصاريحهم الأمنية بعد مغادرتهم مناصبهم كإجراء بروتوكولي يتيح لهم الوصول إلى المعلومات السرية عند الحاجة. ومع ذلك، يأتي قرار ترمب بعد خضوعه شخصيًا لتحقيق بشأن احتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته في "مارالاغو"، وهو التحقيق الذي أُغلق عقب عودته إلى المنصب.
إقرأ أيضاً : استئناف الرحلات بمطار هيثرو بعد الحريق الذي عطل حركة الطيرانإقرأ أيضاً : الحوثيون: سنواصل الهجمات حتى رفع الحصار عن غزة إقرأ أيضاً : بيان ألماني فرنسي بريطاني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-03-2025 08:10 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية