هل كان ينوي الانتحار؟.. المحققون يعثرون على “دليل جديد” في سيارة مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت شبكة ABC الإخبارية أن المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص في سيارة مطلق النار على ترامب، وسط ترجيحات بأنه كان ينوي الموت في هجومه لعدم ارتدائه السترة.
وذكرت القناة التلفزيونية أن “المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص في سيارة المشتبه به، لكن من غير المعروف لماذا لم يرتديها عند مهاجمة الرئيس السابق.
يُشار إلى أن المحققين عثروا أيضا على جهاز إرسال عن بعد في جيب كروكس، ربما كان مخصصا لتفعيل جهازين مشبوهين عثر عليهما في سيارته وفي منزله.
بالمقابل فشلت الاستخبارات الأمريكية في إيجاد مايحدد دوافع توماس ماثيو كروكس مطلق النار على الرئيس السابق دونالد ترامب، على الرغم من اختراق هاتفه وفحص جهاز الكمبيوتر الخاص به ومنزله وسيارته.
وذكرت وكالة “أسوشييتد برس” أنه “على مدار ثلاثة أيام، لم يتمكن مكتب التحقيقات الفيدرالي من تحديد الدافع وراء إطلاق النار على ترامب أثناء التجمع”، مشيرة إلى أنه “لم يكن لديه انتماء سياسي واضح”.
وقتل توماس ماثيو كروكس برصاص عملاء الخدمة السرية، بعدما أطلق النار من بندقية من طراز AR، صوب ترامب فأصابه بأذنه اليمنى، فيما قتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح حرجة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنه يتم التحقيق في إطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النار على
إقرأ أيضاً:
ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.
وأكد ستارمر أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم الموافقة عليه دون تخطيط مسبق، قائلا: “لا يمكننا الجلوس وانتظار اتفاقية سلام، وعندما يتم التوصل إليها، نوافق ونحك رؤوسنا متسائلين عن الخطوة التالية”.
وأضاف أن غياب “ضمانات أمنية موثوقة” سيترك كييف في حالة ضعف، مشددا على ضرورة أن تقود أوروبا جهود توفير هذه الضمانات.
وفي الوقت نفسه، رحب ستارمر بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساعدت بشكل طفيف في تحريك الأمور من حالة الجمود.
وكشفت وكالة بلومبيرغ أن كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعملان على حشد 37 دولة لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، وهو مجموعة من الدول التي تستعد لنشر “قوات حفظ سلام” في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث أن هذه القوات ستخلق واقعا جديدا الأرض.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، على أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم وإزالة أسباب الأزمة.
كما أكد بوتين تعليقا على مناشدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك الروسية، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام، وأنه في حال إلقاء الجنود الأوكرانيين سلاحهم ستضمن لهم روسيا حياتهم، وتعاملهم بإنسانية باستثناء من يثبت عليهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين الروس.
المصدر: نوفوستي