يحيي القيصر كاظم الساهر اليوم الخميس حفلة غنائية ضخمة في مدينة العلمين ضمن حفلات مهرجان العلمين في دورته الثانية، حيث يغني القصير للحب والسلام، مقدما قصائده الشهيرة للجمهور المتشوق لحفلاته.

 

ويأتي حفل كاظم الساهر بمهرجان العلمين ضمن برنامج فعاليات المهرجان والذي يأتي في إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لإطلاق مبادرات وطنية بهدف تسليط الضوء على التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الساحل الشمالي الغربي بأكملها وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، والترويج للسياحة في المدينة وما تتميز به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل معظم أيام السنة، وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، والتأكيد على دور القوى الناعمة في دعم جهود الدولة للتنمية وتطوير الوجهات السياحية المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كاظم الساهر العلمين

إقرأ أيضاً:

سلاطين السلام

 

 

ناصر بن حمد العبري

سلطنة عُمان واحدة من أبرز النماذج في العالم العربي التي تُجسِّد قيم السلام والوئام؛ حيث تميزت عبر تاريخها الطويل بحكماء دبلوماسيين استطاعوا أن يجعلوا من بلادهم مركزًا للسلام والتفاهم بين الشعوب.

ويمتد تاريخ وطننا الحبيب لآلاف السنين، وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية التي شكلت هويتها الثقافية والسياسية. ومنذ العصور القديمة، كانت عُمان معروفة بتجارتها البحرية وفتحها لآفاق التواصل مع مختلف الحضارات. وقد ساهمت هذه الروح التجارية في بناء علاقات دبلوماسية قوية مع الدول الأخرى، مما جعلها نقطة التقاء للثقافات المختلفة.

في العصر الحديث، تحت قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تلقت سياسة الحياد الإيجابي دفعة قوية؛ إذ كانت سلطنة عُمان دائمًا تسعى إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، مما جعلها وسيطًا موثوقًا في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ويولي جلالة عاهل البلاد المفدى اهتمامًا كبيرًا بتعزيز دور عُمان كداعم للسلام والاستقرار في المنطقة.

وعُمان اليوم محطة أنظار العالم، حيث تستضيف العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية التي تركز على قضايا السلام والتنمية. كما أن استضافتها لمفاوضات السلام بين الأطراف المتنازعة تعكس التزامها العميق بمبادئ الحوار والتفاهم.

علاوة على ذلك، تتمتع سلطنة عُمان بتراث ثقافي غني يعكس قيم التسامح والمحبة. فالشعب العُماني معروف بكرم ضيافته واحترامه للآخرين، مما يجعل من السلطنة وجهة مثالية للزوار من جميع أنحاء العالم. إن التنوع الثقافي واللغوي في عُمان يعزز من روح التعايش السلمي بين مختلف الفئات.

سنظل نفخر بأن بلادنا تعد مثالًا يحتذى به في مجال الدبلوماسية والسلام، كما إن التزامها بقيم الأمن والأمان، ورغبتها في تعزيز العلاقات الدولية، يجعل منها دولة فريدة في عالم مليء بالتحديات.

ولذلك نقول.. إنَّ عُمان ليست فقط أرض السلاطين، بل هي أيضًا أرض المحبة والسلام التي تحتاجها البشرية اليوم أكثر من أي وقت مضى.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الإسكان»: جار تطوير البنية الأساسية بنطاق القرى السياحية في الساحل الشمالي
  • ضبط 6 حاويات تهريب في ميناءي أم قصر الشمالي وأبو فلوس
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • بعد Joy Awards .. عمر العبداللات يغني: أدمنت صوتك
  • سلاطين السلام
  • يغني عن سمارت ووتش وبسعر لا يصدق.. خاتم ذكي جديد يغزو الأسواق
  • الجيش: استكمال تعزيز التمركز في القطاعَين الغربي والأوسط
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. من أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب
  • الإسلام في الفكر الغربي وكيف يرانا الآخر؟.. أحدث إصدارات الأزهر بمعرض الكتاب
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟