زنقة 20 | الرباط

كشف الإدعاء العام الألماني خبر اعتقال رئيس الرجاء محمد بودريقة بمطار هامبورغ يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024.

وبحسب المصدر نفسه الذي تحدث إلى موقع “لوسيت إيفو” ، فإن توقيف بودريقة بمطار هامبورغ ، تم بناء على مذكرة توقيف صادرة عن السلطات المغربية.

وأكد الناطق باسم المدعي العام بهامبورغ أن بودريقة موجود حاليا في الحبس الاحتياطي في انتظار تسليمه إلى السلطات المغربية.

وقالت ميا شورلينغ كارستنز الناطق باسم النيابة العامة بهامبورغ، أن “مكتب المدعي العام في هامبورغ بدأ إجراءات تسليم المجرمين”، ولا يمكن لها تقديم المزيد من المعلومات في الوقت الراهن.

من جهتها أكدت شرطة مطار هامبورغ اعتقال محمد بودريقة في مطار هامبورغ مساء 16 يوليوز بعد مذكرة توقيف صادرة عن الإنتربول.

و أشارت الى أن بودريقة وصل إلى هامبورغ على متن رحلة جوية قادمة من دبي وتم القبض عليه لدى وصوله إلى مطار هامبورغ.

هذه التفاصيل تنفي المعلومات التي روجها مقربون من بودريقة في الساعات الأخيرة والتي تؤكد إطلاق سراحه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محامون في بريطانيا يتحركون دفاعا عن نتنياهو ضد مدع عام الجنائية الدولية


هدد محامون بريطانيون بفتح تحقيق مع كبير محامي المحكمة الجنائية الدولية ما لم يراجع مذكرة توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي، وفقا لصحيفة تليغراف البريطانية.

وكتبت منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" إلى كريم خان، وهو محام بريطاني ومدع عام المحكمة الجنائية الدولية، تحذره من أنهم سيبلغونه إلى مجلس معايير المحامين في المملكة المتحدة ما لم يوافق على مراجعة الأدلة الخاصة بمذكرة التوقيف بحق بنيامين نتنياهو، والتي تدعي المجموعة أنها كاذبة ومضللة.



وفي رسالة إلى خان، قال ثلاثة محامين من المنظمة، إن "أدلة ذات صلة للغاية قد ظهرت منذ تقديم طلب للسعي لاعتقال نتنياهو ويوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، والذي أظهر كل ادعاء ... غير صحيح".

وأضافوا، أن "رفض خان إعادة النظر في الطلب في ضوء الأدلة يرقى إلى نقص خطير في النزاهة مما قد يجعله ينتهك مدونة قواعد السلوك الخاصة بنقابة المحامين، وهذا يتطلب من أي محام وضع الأمور في نصابها الصحيح إذا علم أنه وضع معلومات غير دقيقة أمام المحكمة".

وقال جوناثان تيرنر كيه سي، الرئيس التنفيذي للمنظمة وأحد الموقعين الثلاثة على الرسالة، إن خان كان عضوا ممارسا في نقابة المحامين الإنجليزية، وبالتالي كان خاضعا للتنظيم من قبل مجلس معايير المحاماة، بحسب تقرير الصحيفة.

وأضاف، أن "هذا يتطلب منه أن يتصرف، وأن ينظر إليه على أنه يتصرف، بأمانة ونزاهة واستقلالية، وألا يضلل محكمة أو أي شخص آخر. إذا لم نكن مقتنعين بأنه يمتثل لمدونة قواعد السلوك الخاصة بنقابة المحامين الإنجليزية، فسنبلغ مجلس معايير نقابة المحامين بمخاوفنا".

وأوضح، "هذا يهم أكثر من نتنياهو وغالانت. وإذا تمكن المدعي العام من جعل المحكمة تصدر مذكرات توقيف على أساس مزاعم زائفة، فلن يكون أحد في مأمن من خطر الاعتقال وربما السجن لسنوات في لاهاي، حتى لو تمت تبرئته في نهاية المطاف".

وحاولت المنظمة في رسالتها إلى خان ، المكونة من 24 صفحة نفي التهم عن نتنياهو وغالانت ، باستخدام المواد المتاحة للجمهور. وزعمت أن المحكمة الجنائية الدولية "لم تبذل أي جهد حقيقي" للبحث عن أي مواد "تبرئة" على الرغم من "مواردها الكبيرة".



ومن بين المزاعم المركزية للمحكمة الجنائية الدولية أن إسرائيل فرضت "حصارا كاملا" على غزة. وحدد المحامون التواريخ الدقيقة التي تم فيها فتح المعابر إلى غزة بما في ذلك في رفح، مشيرين إلى أنه خلال هذه الفترة تم نقل "كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية" إلى القطاع.

كما طعن المنظمة التي تدافع عن الاحتلال، في الادعاءات بأن إسرائيل قطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود، مشيرين إلى أدلة على أن القوات الإسرائيلية أصلحت خطوط الأنابيب وأن حماس دمرت تسعة من أصل 10 خطوط كهرباء من إسرائيل إلى غزة.

وأضافت أن إسرائيل سهلت عمليات نقل الوقود بانتظام إلى غزة وأن الكهرباء لا تزال متوفرة في القطاع.

وفيما يتعلق باستهداف ثلاثة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، أشارت المنظمة إلى أن إسرائيل فصلت القادة الذين لم يمتثلوا لقواعد الاشتباك الخاصة بالجيش الإسرائيلي عندما استنتجوا خطأ أن السيارات التي تقل الثلاثة كانت تستخدم من قبل إرهابيي حماس.

وأشاروا إلى أن تحقيقا قادته أستراليا خلص إلى أن "غارة جيش الدفاع الإسرائيلي على عمال الإغاثة لم تكن موجهة عن قصد أو عمد ضدهم".

وقال جوشوا روزنبر، المعلق القانوني الذي قيم الملف لصحيفة التلغراف، إن المحامين الثلاثة قدموا "أدلة قوية" على ادعاءاتهم.

وأضاف، "يمكن الطعن في هذا في المحكمة. لكن ما لا جدال فيه هو ظهور المزيد من الأدلة منذ 20 مايو، والتي لم يعرضها المدعي العام على القضاة".



في المقابل قال مكتب المدعي العام في بيان إن مكتب المدعي العام منح إذنا بإبداء ملاحظات.

وأضاف، أن على المنظمة أن تقرر ما إذا كانت أي إحالة إلى مجلس الإدارة "مناسبة ، وعلى قيد الحياة لمسؤولياتهم الأخلاقية وواجبهم في عدم التضليل".

وأوضح البيان، أن "مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يؤكد أنه لن يتأثر بشكل غير لائق بأي شكل من أشكال التهديد والمضايقة في متابعة مسؤولياته بموجب نظام روما الأساسي بشكل مستقل ومحايد".

مقالات مشابهة

  • توضيح رسمي حول ما حدث بمطار صنعاء اليوم
  • حزب الكتاب: الدخول التعليمي يشهد اختلالات عميقة تقتضي إجراءات عاجلة
  • محامون في بريطانيا يتحركون دفاعا عن نتنياهو ضد مدع عام الجنائية الدولية
  • السعودية تتخذ إجراءات جديدة في موسم الحج تتعلق بـالسماسرة
  • سلام يدين اقدام مليشيا الاحتلال على خطف المسافرين بمطار عدن
  • تدفقات الهجرة إلى سبتة تجدد اتهامات الصحافة الإسبانية للسلطات المغربية
  • العثور على جثة فلسطيني مشنوقا بحي يهودي في بلجيكا (شاهد)
  • مليشيا الاحتلال تخطف مسافرين بمطار عدن
  • تراجع مفرغات الصيد بالموانئ المغربية المطلة على المتوسط
  • تراجع مهول لمفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بالموانئ المغربية