محافظ جدة يُدشّن مشروع مبنى السلامة والصحة المهنية بجامعة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دشَّن الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم، مشروع مبنى إدارة السلامة والصحة المهنية بجامعة الملك عبدالعزيز بحضور رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.
ويدعم المشروع جهود إدارة السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على جوانب الأمن والسلامة بالمدينة الجامعية، حيث روعي بالمبنى توفر بيئة عمل محفزة لمنسوبي الإدارة عبر التجهيزات والمقار المصاحبة.
كما زار الأمير سعود بن جلوي، مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف العلمي، واستمع سموّه لعرض عن تاريخ تأسيس المكتبة وأقسامها التي تتضمن مكتبة المبصرين ومكتبة مخصصة للطفل، ومكتبة المرأة والمكتبة الوقفية.
وأكّد محافظ جدة، على أهمية دور مكتبة الملك فهد العامة التابعة للوقف العلمي، ومساهمتها الفاعلة في صناعة رواد المعرفة وتحقيق التطور المعرفي.
من جانبه قدم رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، شكره وتقديره لمحافظ جدة على اهتمامه ودعمه لمشروعات الجامعة، مشيراً إلى أن افتتاح مبنى إدارة السلامة والصحة المهنية سيسهم في استخدام الأسس العلمية والإجراءات والتعليمات الواضحة والكوادر البشرية المتميزة، للسيطرة على الأخطار ومنعها أو الحد منها، ورفع مستوى جاهزية الجامعة وفروعها لتنفيذ وتفعيل خطط السلامة والصحة المهنية، إلى جانب المحافظة على سلامة منسوبي ومرتادي المدينة الجامعية وفروعها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.