رحبت البعثة الأممية في ليبيا بانعقاد منتدى الهجرة عبر المتوسط بطرابلس، معتبرة أنه يشكل فرصة سانحة للمضي قدما في تبني مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في حوكمة الهجرة.

وأشارت البعثة في بيان لها إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية وقيامها على تشارك المسؤولية والاحترام التام لحقوق الإنسان بغية التصدي للتحديات الراهنة للهجرة.

وأكدت البعثة استعداداها لدعم المبادرات الرامية إلى تنفيذ مقاربة تستند إلى حقوق الإنسان في التعامل مع الواقع المعقد للهجرة.

كما دعت البعثة السلطات الليبية إلى تبني إطار شامل من القوانين والسياسات العامة للتعامل مع المهاجرين واللاجئين بما يتسق والتزامات ليبيا الدولية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية اللاجئين.

واحتضت العاصمة طرابلس، الأربعاء، منتدى واسعا بخصوص الهجرة، شارك فيه رؤساء دول وحكومات على رأسها: مالطا، إيطاليا، تشاد، تونس.

وأكد البيان الختامي للمنتدى أهمية التعاون والتضامن بين الدول والمؤسسات للبحث عن حلول شاملة لمشكلة الهجرة غير النظامية.

وتضمن البيان التشديد على ضرورة تطبيق إستراتيجيات تتعامل مع جذور مشكلة الهجرة غير الشرعية واضعة في اعتبارها قضايا التنمية وحقوق الإنسان.

وتطلع المشاركون بالمنتدى إلى بناء مستقبل تدار فيه الهجرة بفعالية وإنسانية واحترام لكرامة جميع الأفراد.

وأكد البيان الختامي أن رعاية طرابلس لمثل هذا الحدث هو دلالة على إدراك حكومة الوحدة الوطنية مدى أهمية معالجة الهجرة في وقت تشهد فيه المنطقة تراجع معدلات الاستقرار والأمن.

وأشاد البيان بالجهود التي بذلها جميع المشاركين والممولين والمؤسسات المنظمة للمنتدى في تشكيل نهج إستراتيجي وإنساني لهجرة.

المصدر: البعثة الأممية

البعثة الأممية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع دَخل الأسر الجزائرية

أكد المدير العام للتقديرات والسياسات بوزارة المالية، كمال مراغني، أن دَخل الأسر المتاح في الجزائر شهد “زيادة كبيرة” سنة 2024.

وذلك مقارنة بسنة 2019، وهو ما يعكس تحسنا واضحا في قدراتها الاستهلاكية وفي مؤشراتها المعيشية.

وأوضح، مراغني، خلال يوم إعلامي نظم، سهرة أمس، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للادخار، تحت شعار “تعبئة الادخار في القطاع المالي.. التحديات والآفاق”، بأن دخل الأسرة المتاح، “ارتفع من 14.851 مليار دج سنة 2019 إلى 22.710 مليار دج سنة 2024”.

ونظّمت هذا اليوم الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية (ABEF) بالتعاون مع الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين (UAR).

وحضره كل من وزير المالية لعزيز فايد، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين وليد، وكذا مسؤولو البنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين.

وأضاف، مراغني، أن هذه “الزيادة الكبيرة” تعكس “تحسن القدرة الشرائية للأسرة الجزائرية”. لا سيما أن الاستهلاك النهائي للأسر ارتفع هو الآخر من حوالي 9800 مليار دج في 2019 إلى أزيد من 15000 مليار دج في 2024.

وتابع، مراغني، في السياق ذاته، أن نمو دخل الأسر تجاوز نسبة 13 بالمائة بين عامي 2021 و2023. مقارنة بمعدل التضخم الذي بقي في حدود 9 بالمائة خلال الفترة ذاتها. مما “سمح بارتفاع الدخل الحقيقي المتاح للإنفاق”.

أما بالنسبة لمدخرات الأسر بعد الاستهلاك، فارتفعت إلى 7600 مليار دج في 2024، و”بذلك ارتفع متوسط معدل ادخار الأسرة، إلى 33.6 بالمائة في 2024. بينما استقر معدل الاستهلاك عند حوالي 65 بالمائة”، يضيف مراعني.

كما أكد المتحدث أن هذه البيانات تظهر “تحسنا في الظروف الاقتصادية للأسر الجزائرية”. ما يشير إلى “تحسن في قدرتها الشرائية وقدرتها الاستهلاكية وميلها إلى الادخار”. لافتا إلى أن هذه الاتجاهات تعد “مؤشرات إيجابية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد”.

ومن جهة أخرى، أبرز، مراغني، أهمية الإجراءات المتخذة في السنوات الأخيرة والمتعلقة أساسا بالزيادة في الرواتب والمعاشات التقاعدية ومنحة البطالة ورفع قيمة المنحة الجامعية وغيرها من الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع دَخل الأسر الجزائرية
  • برعاية حمدان بن محمد.. 70 جلسة رئيسية وفعالية متنوعة ضمن أجندة “منتدى دبي للمستقبل 2024”
  • ننشر البيان الختامي للسينودس البطريركي للكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة
  • ترامب يختار صاحب فكرة “فصل المهاجرين عن أطفالهم” في حكومته
  • حقوقي عراقي يحذر من عمليات اتجار بالبشر بـغطاء الهجرة
  • انطلاق فعاليات “الأيام التقنية” للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس
  • صافار: منتدى “الأيام التقنية لمؤسسة النفط” منصة لتبادل المعرفة مع بيوت الخبرة العالمية
  • «البعثة الأممية لحقوق الإنسان»: سيناريو قطاع غزة يتكرر في لبنان
  • روبوت “Torso” يتقن محاكاة حركات الإنسان
  • العرّادي: “الشامخات” خليلات لعناصر من المليشيات ويستخدمن لابتزاز المسؤولين في طرابلس