محافظ جنوب سيناء: برنامج لتقييم رؤساء المدن في إطار تقديم أفضل خدمة للمواطن
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، أن هناك برنامج لتقييم رؤساء المدن للحكم على أدائهم بصفة دورية وتتركز نقاط التقييم، خلال اجتماعه الدوري مع رؤساء المدن.
أبرز وأهم نقاط التقييم :-- عدد محاضر ( مخالفات المباني) الإشغالات
- نسب الرد علي المتغيرات المكانية ونسب الازالة للمخالفات
- معدل ميكنة الأداء ومعدلات انجاز المركز التكنولوجي
- معدلات التصالح في مخالفات البناء وتقنين الأوضاع
- جاهزية ومستوى إدارة الأزمات والكوارث وجاهزية معدات الحملة الميكانيكية ونسبة الاعطال.
- معدلات تنفيذ الخطة الاستثمارية وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات
- معدلات تحميل إيرادات الدولة وزيادة الموارد
- مستوى النظافة وحالة الطرق والإنارة والخدمات بصفة عامة
- التفاعل مع المواطنين والنواب والإعلام لحل مشاكل المواطنين
- سرعة الاستجابة لطلبات المستوي الاعلي وتعظيم الاستفادة من الوقت
- العلاقة مع المرؤوسين والأجهزة والوحدات التابعة
- معدلات المشاركة المجتمعية والجمعيات الأهلية ( المجتمع المدني) في التنمية
- متابعة الرد علي شكاوى المواطنين خلال المدة القانونية بالمراكز التكنولوجية وكذا الرد علي شكاوى المواطنين عبر بوابة الشكاوي الحكومية الالكترونية
- تسجيل ومتابعة المشروعات علي منظومة التحول الرقمي
- حسن إدارة واستثمار الأصول المملوكة للدولة غير المستغلة
- مشاركة فريق العمل في جائزة التميز الحكومي
- سياسات وخطط ترشيد الإنفاق بالمدينة
- القدرة على الإبداع والتميز في أداء الأعمال المنوطة به.
وقال محافظ جنوب سيناء، إن ضرورة المرور على الأسواق والمستشفيات والمخابز والمدارس المرور اليومي، والتأكد من الحالة الفنية للمولدات والمحطات التابعة ( شركة الكهرباء وشركة مياه الشرب والصرف الصحي)، بالمدينة و الوديان والتجمعات التابعة وفقا لجدول وخطة مرور معدة، مسبقا تقدم بداية كل شهر لمركز عمليات المحافظة مع خطة الشهر السابقة.
وأشار محافظ جنوب سيناء، إلي ان ذلك بغرض تقديم أفضل خدمة للمواطنين والاستماع الي شكواهم وطرح أساليب وطرق حلها.
كما أضاف الى طبيعة عمل رؤساء المدن تمنحهم مساحة كبيرة لخدمة المواطنين، وان الاحترام المتبادل وفن التعامل مع المواطن هو أساس النجاح وان اخذ الحقوق لا بد ان يكون.
في إطار القانون مع أهمية تطبيق روح القانونوان الاهتمام بالكيف وليس الكم واعداد كوادر قيادية صف ثان والاهتمام ومتابعة ادق التفاصيل من اهم مقومات النجاح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء جنوب سيناء رؤساء المدن المركز التكنولوجي مخالفات المباني محافظ جنوب سیناء رؤساء المدن
إقرأ أيضاً:
صابر حارص يكتب: صراع الإعلامي والداعية
الدكتور مبروك عطية أستاذ وداعية أزهري ومفتي ومقدم برامج دينية ويتحول فجأة الى مقدم برنامج حواري مع الفنانين والفنانات، واختار شهر الصيام موعدا لذلك، وسامح حسين فنان معروف ومقبول ويتحول فجأة إلى مقدم برنامج دعوي وتربوي، واختار هو الآخر شهر الصيام موعدا لذلك.
الأول نموذج غير مدروس وينطوي على مقامرة قد تؤدي لسوء عاقبة، والثاني نموذج مقصود ومخطط قد يؤدي لحسن الخاتمة، الأول تصنفه دراسات وبحوث الإعلام إلى المحتوى الخفيف الذي يستهدف التسلية والإمتاع، والثاني يندرج تحت المحتوى الجاد والهادف.
التسلية والامتاع تقسمها بحوث الإعلام إلى ترفيه هادف يأتي في توقيت مناسب يحتاجه المواطنون ليستريحوا من عناء التعب والعمل الجاد، بينما يأتي برنامج مبروك عطية ليأخذ من وقت الناس في أيام معدودات، يأخذ من وقتهم في الدعاء، ووقتهم في القيام ووقتهم في قراءة القرآن.
فهل يليق بداعية أزهري معروف وله جمهوره داخل مصر وخارجها أن يأخذ الناس إلى حوارات مع وفاء عامر وسعد الصغير وحسن شاكوش وغيرهم في أيام معدودات يفترض أن تتسابق فيها الأمة كلها في إعادة تأهيل الأنفس وبناء العقول والأفكار؟
مبروك عطية في برنامجه الجديد "كلام مبروك" يمثل حالة ضعف ، بينما فعل سامح حسين العكس تماما وجال بكل الفضائيات ليوظفها في خدمة الدعوة، ولما استعصى عليه ذلك تحول إلى حالة قوة واستخدم السوشيال ميديا _ التي نصرخ من أضرارها_ في خدمة الدعوة والتربية وتنشئة الأجيال.
أساء مبروك عطية ببرنامجه الجديد للدعوة والدعاة والأزهر وبدأ ينضم الى نوعية إعلام متهمة بدورها في اتساع رقعة التفاهة وضياع الأمة وتشويه العلماء والمشايخ، بينما بدأ سامح حسين في كسب جماهير جديدة للوعي المجتمعي المطلوب في هذه الآونة، وتحسين صورة الفنانين الذين يمكن أن يظهر من بينهم نماذح تخاف على الوطن وشبابه من الانحراف والضياع
حار الناس في فهم دوافع مبروك عطية من وراء هذا البرنامج الذي لا يناسبه لا شكلا ولا مضمونا، لم يكن من المناسب مطلقا أن يخصص شهر المراجعة والتوبة والتقوى والنصر والانتصار على النفس إلى فرقعات إعلامية وإلهاء شبابها وتغييب عقولها وضمائرها.
كان بإمكان مبروك عطية وفريق اعداده أن يفطنوا لبرنامج تسلية هادف يلتقي نجوم الفن الديني ويحاورهم في شخصيات صلاح الدين ومعاوية وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم، يناقشهم في اشكاليات الدراما والفن عموما مع التاريخ الإسلامي وسير الصحابة والتابعين، يرسم معهم ملامح رسالة الفن والإعلام في خدمة الدعوة وتربية الأجيال وتنشئتها.