قبل اجتماع «المركزي».. لماذا تتجه الأنظار تجاه تثبيت سعر الفائدة اليوم؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
البنك المركزي المصري.. تجتمع اليوم لجنة السياسة النقدية بـ البنك المركزي المصري، لـ حسم سعر الفائدة، وتتجه أغلب آراء خبراء المال والاقتصاد إلى قرار البنك المركزي المصري ناحية تثبيت سعر الفائدة وليس الرفع، حيث اعتمد البنك المركزي في خضم الأزمة الاقتصادية التي كانت تتعلق بـ فرق سعر الصرف اللافت بين العملات الأجنبية والجنيه المصري رفع سعر الفائدة في اغلب اجتماعاته التي انعقدت في العام المنصرم 2023.
قال الدكتور سمير رؤوف، خبير الاقتصاد وأسواق المال، إن البنك المركزي المصري من المتوقع بنسبة كبيرة وفقاً للمؤشرات السوقية أن يتجه لـ تثبيت سعر الفائدة اليوم.
وأشار الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن مؤشرات السوق التي تنفي اتجاه البنك المركزي اليوم إلى رفع سعر الفائدة، تتضمن الآتي:
أولاً: يسعى البنك المركزي المصري في حالة رفع الفائدة إلى معالجة حجم التضخم، ويسجل التضخم معدلات مرتفعة في الوقت الحالي بعد ما لجأ البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة في اجتماعات ماضية لم تعالج حالة التضخم على النحو المطلوب، لذا من المتوقع أن يتم اللجوء اليوم إلى الإبقاء على سعر الفائدة، بعد وصول معدلات التضخم إلى نسبة مرتفعة، أصبحت لا تؤثر فيها العلاج بـ رفع سعر الفائدة.
ثانياً: اتجه البنك المركزي الفترة الماضية إلى سحب سيولة مالية كبيرة من الأسواق، ومن ثم طرح عروض مناقصات لعدد من اذونات الخزانة والسندات لفترة معينة، وهو ما يشير بنسبة كبيرة إلى الاتجاه ناحية التثبيت وليس الرفع.
ثالثاً: اتجاه البنك المركزي إلى رفع الاحتياطي القانوني.
اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة
البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة من 32 بنكا بقيمة 1.073 تريليون جنيه
البنك المركزي المصري اليوم: انخفاض عدد البنوك ذات الأهمية النظامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري سعر الفائدة تثبيت سعر الفائدة رفع سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي خفض سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن البنک المرکزی المصری تثبیت سعر الفائدة رفع سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي بعد تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاع يشوبه التذبذب مع بداية تداولات الأسبوع في ظل تراجع الدولار وانتظار المستثمرين لخطاب تنصيب دونالد ترامب في ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، الأمر الذي يدفع أسواق الذهب إلى الحذر وعدم الحركة في اتجاه واضح.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2713 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2689 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2703 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2704 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
تنحصر تداولات الذهب حالياً حول المستوى 2700 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل ارتفاع لثلاث أسابيع متتالية، ليتمكن الذهب من اغلاق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2700 دولار للأونصة مما يفتح الباب أمام المزيد من الصعود.
ولكن الحذر يسيطر على تحركات المعدن النفيس اليوم في ظل ترقب الأسواق لخطاب دونالد ترامب للحصول على رؤية حول سياساته التي من المتوقع أن توفر الوضوح بشأن آفاق التضخم وقرارات أسعار الفائدة المستقبلية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
إذا سمعنا نبرة أكثر تصالحية أو ليونة من الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات التجارة والتعريفات الجمركية، فقد يخفف هذا من المخاوف التضخمية والتي قد تؤدي إلى تراجع الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة، والذهب هو أحد الأصول المحتملة التي قد تستفيد من هذا السيناريو.
في المعتاد يتم استخدام الذهب كتحوط ضد التضخم، ولكن في هذه الحالة ستجبر الضغوط التضخمية البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على أسعار الذهب.
من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات التجارية الواسعة النطاق لترامب إلى إشعال التضخم بشكل أكبر، وحتى الآن من غير الواضح إذا سيكون لهذا تأثير إيجابي على الذهب من جراء زيادة جاذبية السبائك كملاذ آمن، أو تأثير سلبي بسبب بقاء الفائدة مرتفعة.
يستعد المتداولون على الذهب لزيادة التقلبات مع بدء ترامب ولايته الثانية، حيث من المتوقع أن تؤثر إعلاناته السياسية المتوقعة على ديناميكيات السوق. يأتي هذا بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية عن شهر ديسمبر خلال الأسبوع الماضي لتظهر تراجع في معدلات التضخم ليبقى الأمل متواجد بأن البنك الفيدرالي قد يستمر في عمليات خفض الفائدة هذا العام.
بينما من جهة أخرى شهد قطاع العمالة انتعاش قوي في ديسمبر ظهر من خلال تقرير الوظائف القوي، والذي يبقى أحد أسباب التضخم الغير مباشرة، وبالتالي تبقى الأسواق في حاجة لمزيد من الوضوح في الوقت الذي تنتظر الأسواق اول قرارات ترامب.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس برفع توقعاتها لطلب البنوك المركزية على الذهب خلال عام 2025، ولكن أبقت على توقعات أسعار الذهب في الأمد البعيد دون تغيير عند 3000 دولار للأونصة بحلول منتصف 2026 على أمل خفض أسعار الفائدة بشكل أقل في 2025.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 14 يناير، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20847 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 3604 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب مع بداية العام بسبب عدم الوضوح المتعلق بمستقبل السياسة النقدية وأسعار الفائدة الأمريكية، إلى جانب التوترات التجارية العالمية التي قد تنتج من قرارات الإدارة الأمريكية الجديدة