عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف طفلا وتسجن والده بعد الإعتداء عليه لمراجعته على نجله
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، طفلا في الحادية عشر من العمر، بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الإنتقالي اختطفت طفلا في منطقة "البريقة" بمدينة عدن، ونقلوه إلى السجن، بذريعة عدم وجود كاميرا مراقبة في المحل الذي يعمل فيه.
وأكد "حسام البنا" والد الطفل في منشور له على فيسبوك، تعرض ولده للإختطاف من قبل مليشيا الإنتقالي في البريقة، ضمن حملة تنفذها المليشيا على سوق "بانافع" بهدف إلزام أصحاب المحلات بتركيب كاميرا مراقبة.
وأضاف الأب، أن نجله يعمل في مخبز "فرن" وتم خطف نجله للضغط على مالك المحل لتركيب كاميرا، في الوقت الذي أكد وجود كاميرا مراقبة وأرفق صورا لتلك الكاميرا.
وأشار الأب إلى أن أحد ضباط قسم البريقة اعتدى عليه بعد أن ذهب للمراجعة عن نجله الذي لا يستحق السجن كونه طفل ولا علاقة له بالمحل كونه عامل، غير أن محاولاته قوبلت بالإعتداء عليه وإيداعه السجن.
وبعث والد الطفل بنسخة من شكواه لأمن محافظة عدن والنائب العام، بما تعرض له الطفل وهو شخصيا من اعتداء وسجن غير قانوني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات خطف انتهاكات
إقرأ أيضاً:
قصة كاميرا عمرها 134 سنة.. صورت السادات ونجوم الزمن الجميل وثمنها 5 ملايين جنيه
مجرد أن تخطو قدماك استديو بيلا الواقع في أحد شوارع الدقي، حتى تشعر وكأنك انتقلت إلى حقبة زمنية أخرى تنتمي إلى زمن الفن الجميل، وخاصة عندما تقع عيناك على كاميرا ضخمة ذات عدسة دائرية كبيرة تُشبه البلورة السحرية التي تُطالعك على تاريخ عدد من أشهر فنانين سينما الأبيض والأسود وكبار السياسيين والشخصيات العامة.
أقدم كاميرا في مصر«دي أقدم كاميرا موجودة في مصر من سنة 1890م ونوعها ألماني لين هوف»، وفق ما رواه المصوّر الستيني أشرف محيي الدين فهمي الشهير بأشرف بيلا لـ «الوطن»، الذي ورث حب التصوير والكاميرا من جده فهمي باشا علام، وهو أحد باشوات مصر الذي شارك شخص مجري في تأسيس استديو بيلا في شارع قصر النيل بوسط البلد، أول أستديو في الوطن العربي، حتى أصبح ملكًا لعائلة علام بحلول أربعينيات القرن الماضي.
برع فهمي باشا علام في تصوير كبار الشخصيات والفنانين بكاميرته النادرة، والذين كانوا يتوافدون على الاستديو من كل مكان؛ لالتقاط الصور العائلية أو الصور الشخصية مقاس الـ 4 × 6 أبرزهم رجال القصر الملكي عندما كانت تخضع مصر للحكم الملكي، ورئيس مصر الراحل محمد أنور السادات وحرمه السيدة جيهان السادات، وعدد من الفنانين منهم رشدي أباظة، سعاد حسني، ماجدة الصباحي، إسماعيل يس، علي الكسار، توفيق الدقن وغيرهم: «جدي كان بيحمّض الأفلام وبعدين يعمل رتوش للصور وورثّ فنه وإبداعه في التصوير للعائلة كلها»، حسب تعبيره، إذ اتجه عمه أحمد ضياء الدين إلى الإخراج وأصبح من أشهر مخرجي السينما، كما عمل ابنه شهاب الدين أشرف في التصوير التليفزيوني والسينمائي.
تذكار منذ عام 1890بعد ابتكار كاميرات التصوير الفوتوغرافي التي تعطي صورا مُلونة في تسعينيات القرن الماضي، توقفت عائلة علام عن استخدام كاميرا الأبيض والأسود القديمة لأنه لم يعد أحدًا يفضلها، ولكن بالرغم من التطور الذي يشهده العالم يوميًا في مجال التصوير إلا أن أشرف بيلا قرر ألا يُفرط أبدًا في الكاميرا العتيقة التي ورثها عن جده وأبيه المصور محيي الدين علام وقام بنقلها إلى مقر الاستديو الجديد في الدقي: «الكاميرا تمنها دلوقتي حوالي 5 ملايين جنيه.. واتعرض عليّا إني ابيعها ولكني رفضلت لأنها تاريخ وتذكار نادر من جدي فهمي باشا».
«فيه أجانب كتير بيجولي الاستديو مخصوص علشان يتصورا بالكاميرا القديمة باعتبارها أنتيكة وأثر نادر»، وفق تعبير أشرف بيلا، وتتكلف الصورة الواحدة الأبيض والأسود حوالي 1500 جنيه مصري، وذلك لأن فيلم الكاميرا البلاستيك أصبح نادرًا ويتم شراؤه من خارج مصر ما يجعل الصورة مكلفة، فقديمًا كان يتراوح سعر علبة أفلام الكاميرا التي تتكون من 20 فيلما من 15 إلى 20 جنيها مصريا، أما الآن فقد بلغ سعر العلبة ما يزيد عن 3500 جنيه مصري.