بدأت كوريا الشمالية في تصريف المياه من سد "هوانج جانج" بالقرب من الحدود بين الكوريتين، في وقت مبكر من صباح اليوم، دون إخطار مسبق للجنوب.
وأوضحت وزارة البيئة الكورية الجنوبية اليوم الخميس، أن صور الأقمار الصناعية التي التقطت في الساعة الثالثة من صباح اليوم، أن عرض المجرى السفلي من السد في الشمال بنهر "إنمجين" اتسع.

صراع كوريا الشمالية والجنوبيةويأتي هذا خلافًا للصور الملتقطة في الساعة العاشرة من مساء أمس الأربعاء التي كانت أظهرت عدم تغيير عرض المجرى وفقا لوزارة البيئة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 3.6 درجات يضرب مدينة نابولي  الحماية المدنية في اليونان تعلن حالة التأهب العام.. لهذا السببوبينت أنه يفترض أن كمية المياه التي صرفت ليست كبيرة، ووصل منسوب المياه في جسر بيلسيونج في أقصى شمال الجنوب على نهر إيمجين إلى 88ر2 متر في الساعة 0620 صباحا، بزيادة 4ر2 متر مقارنة مع نفس الساعة في اليوم السابق.
ويرجع ارتفاع منسوب المياه إلى تأثير الأمطار الغزيرة بالقرب من نهر إيمجين إلى جانب تصريف المياه من السد.جسر بيلسيونجوإذا قام الشمال بتفريغ 500 طن في الثانية من المياه من السد، فمن المتوقع أن يستغرق وصول المياه إلى جسر بيلسيونج نحو 9 ساعات.
وأطلعت الوزارة الجيش والحكومة المحلية على الوضع بمجرد تأكيد عملية التصريف وقامت بتفعيل نظام الاستجابة للطوارئ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات سول كوريا الجنوبية كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تنقل تفاصيل كارثة انهيار سد أربعات في بورتسودان

بورتسودان- جثث ومفقودون، آلاف المواشي، عشرات القرى والممتلكات جرفتها السيول المندفعة من انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر شرقي السودان، ليرسم ملامح كارثة أطلت بوجهها على المدينة التي بات الآن يهددها العطش.

ومن منطقة سد أربعات إلى مسافة تقدر بأكثر من 30 كيلومترا، رصدت الجزيرة نت انهيار بوابة السد وجرف السيول للكتل الخرسانية، وتدمّر الخطوط الناقلة من السد وخروجها من باطن الأرض، وجرف 20 من القرى الواقعة وراء الجبال، ونفوق حوالي 40 ألف رأس من الماشية.

وأطلق أهالي منطقة أربعات ومدينة بورتسودان نداء استغاثة "أنقذوا أهل أربعات، أنقذوا بورتسودان".

بقايا من كتل خرسانية لسد أربعات جرفها السيل (الجزيرة) مغذٍ رئيسي

يقع سد أربعات في منطقة القنب وأوليب على بعد 40 كيلومترا من بورتسودان وهو المغذي الرئيسي لولاية البحر الأحمر بالمياه العذبة، وبانهياره باتت بورتسودان مهددة بالعطش، بحسب قيادات أهلية من المنطقة تحدثت للجزيرة نت. وفي مسافة تقدر بنحو 8 كيلومترات سيرا على الأقدام بين الجبال والصخور والإطماء وتدفق مياه السد وصولا إلى نقطة انهيار البوابة الرئيسية، وصلت الجزيرة نت إلى المنطقة.

وقالت وحدة تنفيذ السدود بوزارة الري والموارد المائية -للجزيرة نت- إن السد تم تشييده عامي 2002 و2003، بسعة تخزينية تناهز 16 مليون متر مكعب، بطول 60 مترا وارتفاع 4 أمتار، ويتم نقل المياه لبورتسودان عبر خط ناقل بقطر 20 بوصة.

آثار السيل والإطماء بعد انهيار سد أربعات (الجزيرة)

وأضاف المسؤول في الوحدة، عبد الرحيم الأمين عبد اللّه، أن تراكم الإطماء بالبحيرة أثّر على السعة التخزينية، ونسبة للفيضان العالي لهذا العام فقد أدى إلى تجاوز كميات المياه أعلى السد.

ومن منطقة سد أربعات إلى مسافة تقدر بـ37 كيلومترا، جرفت السيول في طريقها نحو 20 قرية وممتلكات مواطنيها من ذهب وسيارات ومواشي ومبانٍ. ورصدت الجزيرة نت انهيارا تاما لبوابة السد، ولا تزال المياه والإطماء يتدفقان في المنطقة، مع انقطاع الطريق الأسفلتي المُعبد الموصل للسد.

وقال سكان من قرى أربعات إنهم سمعوا الساعة الواحدة ظهر يوم 25 أغسطس/آب الجاري صوت انفجار ضخم وتدفق المياه، وبصعودهم للجبل شاهدوا السيول تندفع بقوة.

تدمر الخطوط الناقلة للمياه من السد إلى بورتسودان (الجزيرة) خسائر كبيرة

الجزيرة نت التقت مواطني قرى واقعة شرقي سد أربعات، وقال موسى محمد موسى "تفاجأنا بانهيار السد وتدفق السيول وصعدنا الجبال، هناك خسائر كبيرة في الأموال والذهب والمواشي والمنازل، وجميع ممتلكاتنا جرفها السيل في طريقه". وأكد أنهم يعانون الآن من انعدام المياه ويقطعون مسافة نصف كيلومتر سيرا على الأقدام للحصول على مياه عذبة للشرب.

من جانبه، قال مواطن آخر إنهم بحاجة حاليا إلى مياه الشرب، وفتح الشارع الذي غمرته السيول والإطماء والأشجار التي جرفها السيل في طريقه، مقدرا ارتفاع السيل بنحو 10 أمتار.

وأطلق الأمين العام للهيئة الشعبية للعمل الإنساني شرق السودان، إبراهيم إسماعيل جامع، نداء لإغاثة مواطني ولاية البحر الأحمر، وقال للجزيرة نت إنه بانهيار سد أربعات ينقطع المورد المائي الأساسي للولاية، ويهدد العطش الآن الملايين من سكانها.

وأضاف أن انهيار السد أدى إلى تضرر 70 قرية وتضرر 50 أخرى جزئيا، وجرف السيل 20 قرية بمواردها، وقد نفق 40 ألف رأس من المواشي، وتم انتشال 26 جثة بواسطة الدفاع المدني، وغمر نحو 50 بئرا، وقال "أنقذوا أهل أربعات، أنقذوا أهل بورتسودان، العطش يهدد ملايين البشر". وأفادت إدارة الدفاع المدني بولاية البحر الأحمر بأنها انتشلت حوالي 15 جثة.

أجزاء من جسم السد المدمرة (الجزيرة)

وقال اللواء قرشي حسين مساعد مدير عام قوات الدفاع المدني للشؤون الفنية والطوارئ والكوارث -للجزيرة نت- إن المنطقة الأكثر تضررا هي القنب وأوليب، وبلغ عدد الوفيات والجثث التي تم انتشالها بعد انحسار مياه السد 15جثة، بينما وصل عدد المفقودين إلى 25 معظمهم من المدنيين المحليين.

ويحذر سكان بورتسودان من عطش يُهدد المدينة، وسط مخاوف من إصابتهم بمرض السرطان والفشل الكلوي.

وصرح الأمين العام للهيئة الشعبية للعمل الإنساني -للجزيرة نت- بأن معظم ناقلات المياه للأحياء (تناكر، سقى) يتم جلبها من مياه الخيران وتجمعات المياه التي حدثت بفعل السيول، وهي مياه ملوثة بالزئبق ومخلفات التعدين مما يهدد بإصابة السكان بالأمراض.

بوابة سد أربعات المدمرة كليا (الجزيرة) وضع غامض

من جهته، قال مدير هيئة مياه ولاية البحر الأحمر عمر عيسى طاهر -للجزيرة نت- إن منبع أربعات يبعد حوالي 200 كيلومتر عن الجبال، وإن نسبة 80% من السد تهدمت تماما، وكان يغطي نحو 90 ألف متر مكعب من حاجة بورتسودان للمياه والتي تصل إلى 130 ألف متر مكعب "وبانهياره، فقدناها تماما إلى جانب تدمر الخطوط الناقلة والآبار التي بها طمي حاليا".

وأضاف أنهم يسعون إلى معالجة ما يمكن بعد انحسار المياه، وأن محطات التحلية هي حلولهم البديلة. وأرجع أسباب انهيار السد إلى الإطماء الموجود أسفله، إضافة للسيول التي بدأت تتدفق قبل 10 أيام من الانهيار لتضغط على جسم السد وتتسبب في انهياره، مُقرّا بصعوبة تقدير تكلفة معالجة الضرر الذي لحق بجسم السد.

يُذكر أن أسعار المياه ارتفعت في مدينة بورتسودان، حيث زاد سعر عبوتين سعة 17.5 لترات ماء من 500 جنيه (0.19 دولار أميركي) إلى ألفي جنيه.

وفاة نحو 132 شخصا جراء انهيار سد أربعات (الجزيرة)

وقال صالح حسب اللّه رئيس الهيئة الشعبية للعمل الإنساني شرق السودان إن الوضع يشوبه الغموض حول منطقة أربعات، ولا توجد تقديرات دقيقة حول أعداد المفقودين والموتى. وكشف -للجزيرة نت- عن وفاة ما لا يقل عن 132 شخصا على الأقل عقب انهيار السد بعد السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخرا.

ويقدر عدد الأشخاص الذين يعيشون على الجانب الغربي من السد وأصابهم الضرر بـ50 ألفا، وفق حسب الله، في حين لا يزال يتم تقييم مدى التأثير على الضفة الشرقية.

وفي الوقت الذي لم تقيم فيه بعد السلطات الحكومية الأضرار التي حدثت بسد أربعات، قالت وحدة تنفيذ السدود -للجزيرة نت- إنه سيتم إعادة دراسته وتصميمه قريبا. كما ذكرت أنه توجد حلول بديلة "ممتازة" لسد فجوة مياه الشرب تتمثل في سد "موج وسلالاب ودم" ويمكن مد بورتسودان من آبار أربعات، واستبعدت الوحدة "وجود أزمة مياه في المدينة".

وأفاد المسؤول بالوحدة، عبد الرحيم الأمين عبد اللّه، بأنه يجري العمل على تأهيل الخزان الرابع وهو أقرب لمدينة بورتسودان.

مقالات مشابهة

  • ردع كوريا الشمالية على طاولة جارتها الجنوبية وأمريكا.. ما الجديد؟
  • الجزيرة نت تنقل تفاصيل كارثة انهيار سد أربعات في بورتسودان
  • كوريا الشمالية تحظر تسريحة «عرف الديك».. وعقوبات مشددة للمخالفين
  • تراجع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بكوريا الجنوبية عن إضرابهم اليوم
  • بعد تحذير كوريا الجنوبية.. معلومات عن البعوضة الناقلة للملاريا
  • كوريا الشمالية تختبر قاذفات صواريخ مزودة نظام توجيه جديد
  • سيول في اليمن وحرائق في البرازيل.. ماذا يحدث حول العالم؟
  • كارثة خور أربعات وفرص الحلول
  • كوريا الجنوبية.. الشرطة تشن حملة مكثفة على جرائم جنسية ارتكبت باستخدام تقنية التزييف العميق
  • بيونغ يانغ تختبر قاذفات صواريخ مزودة “نظام توجيه” جديدا