8 معلومات عن حارس مرمى برشلونة الإكوادوري بعد وفاته
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الكروي، بعد وفاة حارس مرمى برشلونة الإكوادوري جاستن كورنيجو، نتيجة سقوطه بعد اعتداء أحد الاشخاص عليه وضربه على رأسه بقوة، ليفقد الوعي في الحال، بحسب بيان النادي.
ونقل جاستن كورنيجو إلى المستشفى على الفور، وظل محتجزًا بها 48 ساعة، لكن صاحب الـ21 عامًا لفظ أنفاسه الأخيرة، وفقًا لما أشارت إليه «أسوشيتد برس».
وبحسب موقع «transfermarkt» يمكن استعراض بعض المعلومات عنه:
- جاستن أورلاندو كورنيجو ميندوز.
- من مواليد 30 سبتمبر 2003 ويبلغ 21 عامًا.
- لد في منطقة جواياكيل في الاكوادور.
- طوله 1.85 متر.
- يلعب في مركز حارس المرمى.
- انتقل بين الكثير من الأندية في مارس 2021 غادر نادي برشلونة SC U20 وانتقل إلى نادي Toreros FC.
- في ديسمبر 2021 غادر نادي Toreros FC، وانتقل إلى Barca SC U20.
- في يناير 2022 غادر ناد Barca SC U20، وانتقل إلى نادي Barcelona SC.
برشلونة الإكوادوري ينعى لاعبهنعى نادي برشلونة الإكوادوري رحيل لاعبه بكلمات مؤثرة، عبر منصّات التواصل الاجتماعي، قائلًا: «الذكريات التي تتركها لنا جميعًا ستمنحنا القوة لترك هذا وراءنا، سيظل جاستن دائمًا في قلوبنا ارقد بسلام يا صديقي».
وفي وقت سابق أشار النادي الإكوادوري، إلى تعليق جميع أنشطته وذلك بعد ما ورد إليه أن حارس المرمى «كورنيخو» في حالة حرجة في المستشفى، ولم يوضح النادي أي تفاصيل بشأن خوض مباراة في كوبا سود أمريكانا على أرضه يوم الأربعاء المقبل.
كما طلب النادي الإكوادوري من الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم «كونميبول» بتأجيل مباراته التأهيلية أمام ريد بول البرازيلي في كوبا سود أمريكا إلا أن الأخير رفض الطلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي برشلونة النادي الإكوادوري
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
تمر اليوم، السبت، ذكرى وفاة الشيخ علي محمود، الذي يُعتبر أحد أبرز أعلام التلاوة والإنشاد الديني في مصر والعالم العربي. هذا العبقري، الذي وُصف بسيد القراء وإمام المنشدين، ترك إرثًا خالدًا في فن التلاوة وفن الموشحات.
نشأة مبكرة ومثابرة استثنائيةوُلد الشيخ علي محمود عام 1878 بحارة درب الحجازي في حي الحسين، القاهرة، لعائلة ميسورة الحال.
ورغم فقدانه البصر في طفولته بسبب حادث، لم يكن ذلك عائقًا أمام طموحه وإبداعه.
بدأ مشواره بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم أتم تجويده وتعلم القراءات والفقه، مما أسهم في بناء قاعدة قوية لصوته العذب وأدائه الفريد.
القرآن والموسيقى: مزيج من الإبداعلم يقتصر إبداع الشيخ علي محمود على التلاوة، بل امتد إلى الإنشاد والتلحين. درس أصول الموسيقى والموشحات على يد أساتذة كبار مثل الشيخ إبراهيم المغربي ومحمد عبد الرحيم المسلوب.
وكان يؤذن لصلاة الجمعة كل أسبوع على مقام موسيقي مختلف، ما جعله مبتكرًا ومتفردًا في هذا المجال.
صانع النجوم ومكتشف المواهبلم يكن الشيخ علي محمود مجرد قارئ أو منشد، بل كان أيضًا مكتشفًا للمواهب. من أبرز الذين تتلمذوا على يديه الشيخ محمد رفعت، الذي وصفه بالصوت النادر.
كما ساهم في تدريب الشيخ طه الفشني والشيخ زكريا أحمد وغيرهم، ليصبحوا نجومًا في عالم التلاوة والإنشاد.
إرث خالدرغم وفاته في 21 ديسمبر 1946، تظل تسجيلات الشيخ علي محمود، القليلة ولكن المؤثرة، شاهدًا على عبقريته التي لا تُضاهى. أسلوبه في التلاوة والإنشاد أصبح مدرسة يستلهم منها القراء والمنشدون حتى اليوم.
في ذكرى رحيله، يظل الشيخ علي محمود رمزًا خالدًا في قلوب محبيه وعشاق القرآن والإنشاد، نموذجًا للإبداع الذي يتحدى الزمن، واسمه محفورًا في سجل الخالدين.