الشركة المغربية AML تكشف عن برنامجها الصيفي لمواكبة عملية مرحبا 2024
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
كشفت شركة “Africa Morocco Link” المغربية للنقل البحري، أنها تستعد للمساهمة في نجاح موسم الصيف وعملية مرحبا 2024، عبر وضع آلية معززة مع خط جديد يقدم عرضًا متنوعًا ومكيفًا مع احتياجات عملائها.
وتهدف هذه الآلية الخاصة الموضوعة في إطار عملية مرحبا 2024، وفق بيان للشركة التابعة لـCTM توصل موقع زنقة 20 بنسخة منه، إلى تلبية توقعات جميع العائلات المغربية للعودة إلى البلاد، وكذلك احتياجات المقيمين الذين يسافرون في أوروبا، وذلك في أفضل ظروف من الراحة والأمان.
وأبرزت شركة AML بأنها قامت بتعبئة وسائل كبيرة لتشغيل الخطوط البحرية طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء وطنجة المدينة – طريفة، بسعة يومية تزيد عن 30,000 راكب و7,000 مركبة يوميًا، مع ضمان خدمة عالية الجودة خلال هذه العملية.
و يضيف البيان، أن AML تشغل هذا الصيف، الخط الجديد طنجة المدينة – طريفة بعبارتين، المغرب إكسبريس 1 وماريا دولوريس، بسعة 650 راكب و70 مركبة لكل منهما، حيث يتم تأمين حوالي عشرين رحلة يوميًا على هذا الخط، وفق ذات المصدر.
وبالنسبة للخط طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، يتم تشغيل 4 سفن، 3 تقليدية وواحدة سريعة، بسعة تتراوح بين 750 إلى 1200 راكب و200 إلى 400 مركبة لكل سفينة، تؤمن 26 رحلة يوميًا، يضيف البيان.
واعتبر البلاغ، أن التحالف بين CTM و Stena Line يفتح آفاقًا جديدة لـ AML التي تطمح للعب دور رئيس في تكوين أسطول بحري وطني قوي ومنافس لربط القارات والشعوب، وتأكيد طموحها لتصبح أول فاعل إقليمي في النقل البحري للأشخاص والبضائع.
وأضافت الشركة أنها وضعت خارطة طريق طموحة لتحسين تجربة الزبناء، خاصة في سياسة التسعير، والرقمنة، والخدمات على متن السفن، والعمليات التشغيلية بهدف تقديم عرض محسن ومكيف بشكل أفضل مع الاحتياجات الخاصة لمختلف الفئات المستهدفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.