آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، أن الإقليم سيلتزم الحياد في أي صراع مرتقب في المنطقة للنأي بنفسه عن الخطر.وقال شعبان في حديث صحفي، إن “إقليم كردستان يريد البقاء على الحياد في أي صراع إقليمي أو دولي”، مبيناً أن “العلاقات سواءً مع واشنطن أو طهران لن تتأثر بالانتخابات الرئاسية الأميركية أو الإيرانية”.

وأضاف أن “فوز الإصلاحيين في إيران هو شأن داخلي إيراني، ومن المعلوم أن السياسة الإيرانية ثابتة والأمور الاستراتيجية هي بيد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فأن علاقة الإقليم ستبقى ثابتة مع الجمهورية الإسلامية، مع التأكيد على علاقات حسن الجوار وتبادل العلاقات الثنائية والاقتصادية”.وكشف مرصد ميمري الامريكي المقرب من النظام الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عن قرب وقوع ما وصفها بـ”انتفاضة” ضد الوجود الامريكي في المنطقة تنطلق من العراق واليمن في حال استمرار إسرائيل بخططها الحالية لغزو لبنان. يشار الى ان النظام الإسرائيلي يستعد ومنذ مدة لتنفيذ ما وصفها بـ”عمليات عسكرية” داخل العمق اللبناني لاستهداف حزب الله رغم شحة الذخيرة والأسلحة واستنزاف جيشه في غزة بحسب وصف صحيفة الجيروسليم بوست الإسرائيلية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.

وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.

ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.

وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.

ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.

وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي

ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.

في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.

لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.

وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • موقف العراق في صراع الهند وباكستان!! التحديات والتحولات المحتملة”
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • العراق ثالث عربياً كأكبر مصدر للسلع في العام 2024
  • الطباطبائي: النتائج الإيجابية للمفوضات الإيرانية الامريكية جيدة للعراق
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو العراق إلى الحياد الإقليمي
  • مسرور بارزاني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي علاقة الإقليم مع الحكومة الاتحادية
  • عراقجي يطلع النائب الاول لرئيس وزراء الصين على مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة
  • العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
  • وزير الخارجية الفرنسي: العراق القوي المستقل عن إيران يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة
  • محافظة في إيران تعيّن مستشاراً لها لشؤون العلاقات مع اقليم كوردستان