حزب بارزاني:علاقتنا مع إيران ثابتة ولن تتغير
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 2:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني إدريس شعبان، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، أن الإقليم سيلتزم الحياد في أي صراع مرتقب في المنطقة للنأي بنفسه عن الخطر.وقال شعبان في حديث صحفي، إن “إقليم كردستان يريد البقاء على الحياد في أي صراع إقليمي أو دولي”، مبيناً أن “العلاقات سواءً مع واشنطن أو طهران لن تتأثر بالانتخابات الرئاسية الأميركية أو الإيرانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان بارزاني: مستقبل العراق مرهون بتنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن مستقبل العراق يعتمد على تنفيذ الدستور وتعزيز الشراكة الحقيقية، مشددًا على ضرورة بناء دولة يسودها الأمان والاستقرار والعدالة، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاتفاقية 11 آذار 1970، التي كانت محطة تاريخية في نضال الشعب الكردي.
اتفاقية 11 آذار.. لحظة مفصلية في تاريخ كردستانفي بيانه، أشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار 1970، التي تم توقيعها بقيادة البارزاني الخالد، شكلت نقطة تحول مهمة في تاريخ كردستان، كونها الوثيقة الرسمية الأولى التي أقرت بجزء من الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وأسست للإطار القانوني للمكاسب التي تحققت لاحقًا. وأكد أن هذه الاتفاقية كرّست الاعتراف بالحقوق الكردية بحيث لم تعد أي سلطة في العراق قادرة على إنكارها.
كما وجّه تحية إجلال وإكبار لشهداء البيشمركة، الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية وحقوق الشعب الكردي، مشيدًا بصمود وتضحيات عوائل الشهداء، والتلاحم الذي أبداه أبناء كردستان في نضالهم.
غياب الالتزام بالاتفاقية.. صراعات مستمرةوأشار بارزاني إلى أن اتفاقية 11 آذار كانت نموذجًا للحل العادل القائم على التفاهم والحوار، لكن السلطات العراقية تراجعت عنها، مما أدى إلى عقود من الصراعات والحروب التي جلبت المآسي والآلام للعراق كله. وأضاف أن عدم الالتزام بالاتفاقيات وبأسس الشراكة الحقيقية لا يزال يلقي بظلاله على العراق حتى اليوم، حيث لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال احترام التعددية، والديمقراطية، وترسيخ العدالة والمساواة بين الجميع.
الدعوة إلى وحدة الصف وتعزيز الفدراليةوشدد رئيس إقليم كردستان على أن وحدة الصف والتلاحم هما الضمان الحقيقي لحماية المكاسب الدستورية ومستقبل الأجيال القادمة، داعيًا جميع القوى السياسية، سواء في كردستان أو العراق، إلى استخلاص العبر من هذه التجربة والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتعزيز الفدرالية، وضمان حقوق جميع مكونات العراق، وترسيخ التعايش السلمي.
ختامًاأكد نيجيرفان بارزاني أن تنفيذ الدستور هو المفتاح الحقيقي لضمان مستقبل العراق، مشددًا على أن غياب الالتزام بالمبادئ الدستورية وتقويض أسس الشراكة والتعددية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الاضطرابات. فهل يشهد العراق مرحلة جديدة من الحوار الوطني تعيد ترتيب الأولويات السياسية، أم أن الخلافات ستبقى عائقًا أمام تحقيق الاستقرار الدائم؟