ولي العهد السعودي وبوتين يبحثان تطوير العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطوير العلاقات الثنائية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ولي العهد السعودي بالرئيس الروسي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية الخميس.
وجرى خلال الاتصال “استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وروسيا وسبل تطويرها في مختلف المجالات، وبحث عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، دون تفاصيل أكثر.
ووفق بيان للكرملين، الخميس، فإن الجانبين “أجريا اتصالا هاتفيا، وأشادا بمستوى العلاقات الودية بين روسيا والسعودية، على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة الطرفين مصالح بعضهما”، بحسب ما نقلته شبكة روسيا اليوم.
وأضاف البيان أن بوتين وولي العهد السعودي “ناقشا أيضا التعاون الروسي السعودي في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة”، بحسب المصدر ذاته.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
بوريطة.. زيارة الدولة التي قام بها الرئيس ماكرون للمغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في حوار مع مجلة (لوبوان)، نشر اليوم السبت، أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب دشنت فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف بوريطة أن هذه الزيارة تفتح صفحة مهمة تجسدت بتوقيع صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكرون على إعلان في غاية الأهمية يتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة.
وأوضح أن هذه الوثيقة “تمثل تعبيرا عن طموح متجدد من أجل تعاون ثنائي، راسخ بقوة في مبادئ المساواة بين الدول والشفافية والتضامن والمسؤولية المشتركة”.
وأضاف أن هذا الإعلان “يحدد المجالات ذات الأولوية للتعاون -من قبيل الطاقات المتجددة أو تعزيز البنيات التحتية السككية والبحرية- والتي من المقرر أن تصبح أسسا لعلاقة غنية ومفيدة للطرفين”.
وسجل بوريطة أن “حكامة هذه الشراكة هي أيضا محددة في الإعلان: ستكون تحت الإشراف المباشر لقائدي البلدين، وتتبع لجنة مصغرة مكلفة برسم مسارات مبتكرة واغتنام الفرص لترسيخ تعزيز هذه العلاقة على المدى البعيد”. وأشار الوزير إلى أن الاتفاقيات الموقعة أمام جلالة الملك والرئيس الفرنسي تدشن جيلا جديدا من الالتزامات التي تكشف عن رؤية مشتركة، مسجلا أن “الشراكة تقوم على مقاربة تعاون أصيل، وعمل حقيقي مع المغرب يقوم على الاشتغال سوية، مع الاعتراف بإمكانات المقاولات المغربية وتثمينها”. وفي هذا السياق، اعتبر السيد بوريطة أن “الشراكات الكبرى المتعلقة بالخط فائق السرعة والهيدروجين الأخضر تكرس هذه الروح الجديدة”.
وفي ما يتعلق بموقف فرنسا من الصحراء المغربية، قال الوزير إنه يندرج في إطار دينامية شاملة أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ عدة سنوات، تميزت بالعديد من الاعترافات الصريحة بالسيادة المغربية على الصحراء، من خلال فتح حوالي ثلاثين قنصلية في العيون والداخلة، ودعم متزايد لمخطط الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع الإقليمي.