النيابة عن "سفاح التجمع": دافع إجرامه كان إشباع رغباته الشيطانية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
واصل وكيل النيابة مصطفى عبد الغني، وكيل النيابة في قضية "سفاح التجمع"، مرافعته أمام هيئة المحكمة بسرد أهوال ما اقترفت يدا المُتهم.
اقرأ أيضا: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
تأجيل مُحاكمة "سفاح التجمع" للمرافعة النيابة عن "سفاح التجمع": ارتقى بوحشية لمرتبة الشياطين بل تفوق عليهموقالت المرافعة إن المُتهم تعدى على المجني عليهن وحرماتهن، وعاملهن كالبهائم مسلوبة الإدراك، وقتلهن بأبشع طريقة، وقام بمُجامعة جثثهن، وشددت النيابة: "نعم جامع جثثهن، غير عابيء بحرُمة الموت، وفرغ فيهن شهوته، وترك جثثهن عرايا".
وتابعت المرافعة بأن نفس المُتهم قبلت أن تنتزع نفسا وتخمد أنفاسا وتكتم دقات قلب، فما بالنا والدافع لاقتراف هذه الجريمة هو إشباع رغباته الحيوانية الشيطانية بما حرم الله".
وخاطبت النيابة المُتهم قائلةً: "ألا تعلم أن هُناك ربا ليس بغافلٍ عما تفعل ؟"، لترد مُعقبةً: "لا تحسب الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يُؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار".
وبدأت النيابة في سرد مُلابسات الدعوى قائلةً إن الفجيعة بدأت منذ منذ نشأة المتهم كريم. م – 37 سنة صغيرا في المجتمع الغربي، مكتشفا شهوته منذ نعومة أظفاره، فأخذ يُلبي حاجات غرائزه الحيوانية.
ولفتت النيابة إلى أنه اعتاد منذ شبابه على مُرافقة الساقطات، وأصبح معروفا بنشاطه في تعاطي الجواهر المخدرة واحتساء الخمر، وأخذ يُغذي شهوته المحرمة، وتعدى على أحد الأشخاص حتى كاد يودي بحياته.
وقالت المرافعة إن المُتهم تم نبذه من المُجتمع الغربي الذي ترعرع فيه، فعاد إلى مصر ولم يكن لفضل الله من الشاكرين فتواصل إجرامه.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد.
كانت وجهت النيابة العامة للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقته صممها المتهم خصيصا لضحاياه والتخلص من جثامينهن فى صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات واجبار ضحاياها على تعاطيها،كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا فى الدعارة وتصويرهن.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وبإجراء التحريات، تم تحديد هوية المجنى عيلها من خلال بصمتها وأنها متزوجة، كما نجحت الأجهزة الأمنية في تحديد هوية المتهم ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعرف على عدد من الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة علاقة غير شرعية معهن ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، وتم بإرشاد المتهم عن السيارة المستخدمة فى نقل الجثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرافعة مصطفى عبد الغني وكيل النيابة سفاح التجمع النيابة سفاح التجمع الم تهم
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة في "رشوة الري": المُتهم تابع سير جريمته في البقاع المقدسة
واصل ممثل النيابة العامة شرح مُلابسات وقائع قضية "رشوة وزارة الري"، وأسهبت المُرافعة في تحديد دور كل مُتهمٍ في القضية ووقائعها.
اقرأ أيضاً: السجن 10 سنوات لأب زوج ابنته "القاصر" عرفيًا
وقال مُمثل النيابة العامة تعليقاً على تفاصيل القضية وأحداثها :"والله نأسف لعرض تلك الواقعات".
وتحدثت النيابة عن دور المُتهم خالد.ع - مسئول سابق في هيئة النيابة الإدارية، الذي قالت عنه :"القانون كان بين يده، لم يكن حارساً له، بل متآمراً عليه"، وأضافت :"حارس العدالة، السيف الذي يجب أن يقطع الفساد
تحول إلى درع يحمي الفاسدين".
وتساءلت النيابة العامة :"فهل بعد ذلك من خيانة للعدالة؟، وخذلان للوطن؟".
وأشارت النيابة إلى أن كل خطوة من المُتهم كان ينشر بها الفساد ويبيع كرامة القانون لمصلحة من يدفع المال.
ولفتت إلى أنه سافر إلى البقاع المقدسة أثناء وقائع الدعوى، وشددت :"وقف على جبل الرحمات بمكة يُتابع جريرته"، وأضاف ممثل النيابة :"المُتهم أفسد صفو المكان الطاهر".
وكانت النيابة قد أحالت المتهمين في شبكة فساد كبرى بوزارة الري إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بتلقي وتقديم رشاوى وعطايا مالية.
وكشف أمر الإحالة عن أن المتهم الأول بصفته موظفًا عموميًا رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة المنوفية قبل وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن قبل وأخذ من المتهم السابع 50 ألف جنيه على سبيل الرشوة بوساطة المتهم الحادي عشر، مقابل إعداده تقارير بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال تمهيدًا لصرف المستحقات المالية عنها.
كما أنه بصفته سالفة البيان، قبل وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ بأن قبل وأخذ من المتهم الثامن مبلغ خمسة آلاف جنيه على سبيل الرشوة مقابل إعداده تقارير بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال موضوع الفقرة السابقة، تمهيدًا لصرف المستحقات المالية.
كما أنه بصفته سالفة البيان، طلب وأخذ لنفسه عطايا لأداء عمل من أعمال وظيفته بأن طلب وأخذ من المتهمين التاسع والعاشر مبلغ أربعة وعشرين ألف جنيه، على سبيل الرشوة مقابل إعداده تقارير بما تم تلافيه من ملاحظات الأعمال موضوع الفقرة (1) تمهيدًا لصرف المستحقات المالية عنها.
أما المتهم الثاني بصفته موظفًا عموميًا عضو جهة قضائية، طلب وأخذ لنفسه عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته؛ على سبيل الرشوة مقابل إصداره قرارًا في القضية رقم 279 لسنة 2023 بتشكيل لجنة لفحص أعمال تأهيل الترع المستندة الشركته بمركز أشمون تمهيدًا لصرف المستحقات المالية عنها.