جدي ( الماحي ) صاحب طاحونة #أكد المعروفة بحي الردمية إنسان مثقف وله دراية بكل شيء يدور الآن يقرأ الصحف ويتابع الأحداث يستمعُ بتمعُن للإذاعة مخضرم عاش عهد الديمقراطية يهوى عبدالخالق محجوب يتذكر دائمآ أقول محمد إبراهيم نقد صًديق شخصي لصديق يوسف هو من عمال السكة حديد الأوائل ناضل ضد نظام الجبهه الإسلاميه الأولى يعلمهم تمامآ ويدري من هم كما أنه يحترم الإمام الصادق ،، اليوم تناولتُ بعض جوانب الحديث معه فيما يدور فقال لي بالحرف الواحد تبيان يابتي مشكلة السودانين مابحبوا بعض وكل واحد فيهم شايف إنو هو أحسن من التاني ولو زعلوا من بعض بيخربوا كل شيء مشكلة السودان في ناسوا السودان كبلد ماعندوا نقص في حاجة وربنا أدى السودان حاجات في دول العالم كلها مافي ،، قالي الحرب سببها ضعف الناس المسكوا البلد بعد سقوط الانقاذ لأنهم إتخلو عن حاجات كانت ضروريه إنها تتعمل وأول الحاجات دي معالجة خطأ الانقاذ في إنشاء قوات الدعم السريع ،، قالي العيب إنو جماعة الثورة ديل لاعالجوا خطأ الانقاذ ولاخلوا غيرهم يعالجوهوا لحدي ماوقعت الطامة !!

سألته عن الإستنفار وعرضتُ عليه أكثر من عشره فيديوهات مختلفه للشاب وهم يتدربون نظر جيدآ ونزع نظارته ثم قال لي وديل قبضوهم وجابوهم ولا إتعسكروا براهم ؟ أجبتُ عليه بأن هذا الإستنفار طوعي بالرغبه “” همهم قليلاً وشد عمامته ثم قال لي هسه شايف الناس كلها بتقول الإستنفار ده حق (كيزان ) وبعد ده الشباب ديل كلهم مشوا بي كرعينهم وإتدربوا؟ فقلت له نعم هذا مايُقال وهذا ماحدث “” ثم قال لي لو أن ذلك حدث في الثمانينات والتسعيناات لما صمد جون قرن عشرون عام فسابقاً كان للإنقاذ مشروع إسمه ( الكشه ) وهو أخذ الشباب بالقوة للقتال مع الجيش !! لم يكتفي جدي بذلك فقال لي،، كدي أفتحي الفيديو دا تاني شاهده ثم شاهد الثاني وشاهد الثالث وعندما وصل لفيديو الإستنفار الخامس بمنطقة تُسمى المسيكتاب على ما أعتقد بمحلية شندي ،، وضع يده على خده المتجعد لدرجة أن نظارته إرتفعت من جانبه الأيمن خلُص الفيديو من بعد إبتسامه لجدي وهو يقول ( والله ده كلام عجيب ) ؛؛ فقُلت له مالك ياجدو؟ فقال لي لاشيء الله يكون في عون الرفاق وجماعة الاطاري ديل !!

على ذلك تركتُ جدي وبعقلي عُدة أسئله حول ماكان يحدث قبل سنين وفوارق المشهد مابين التطوع بالرغبه والإراده ومابين التطوع الإلزامي!! طالما أن الجهه القائمة هي نفسها الجهه السياسيه على حسب الأقوال !! هل كانت لجون قرن قضيه أعمق من قضية قوى الحريه والتغير وذراعها العسكري أم أن هنالك متشابهات يختلف عندها ( شباب اليوم )
لجدي بقيه من المواقف سأرويها لاحقًا

تبيان توفيق الماحي أكد

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قال لی

إقرأ أيضاً:

الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم

يواصل الجيش السوداني معاركه مع قوات الدعم السريع في عدة جبهات متفرقة حيث يسعى للسيطرة على مركز العاصمة الخرطوم، كما كثف هجماته الجوية على معاقل الدعم في الفاشر ويسعى للسيطرة على طرق رئيسية بولاية شمال كردفان، بعد أن حقق تقدما بولاية النيل الأبيض حيث توفي 100 شخص هناك بسبب وباء الكوليرا.

وتستمر المعارك بوتيرة متصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ يسعى الجيش عبر محور وسط الخرطوم إلى السيطرة على مركز العاصمة، بما في ذلك القصر الرئاسي، ومرافق حكومية سيادية.

وفي ولاية شمال كردفان تدور مواجهات بين الجانبين ويسعى الجيش من خلالها للسيطرة على طرق رئيسية.

وجنوبا، تتواصل المعارك أيضا بولايتي النيل الأبيض والنيل الأزرق حيث أعلن الجيش سيطرته على مدن وبلدات تقع على الشريط الحدودي بين السودان وجنوب السودان.

وفي ولاية شمال دارفور، استهدفت قوات الدعم السريع بالمسيّرات مواقع بمدينة المالحة شمالي الولاية اليوم الأحد.

الأزمات تلاحق اللاجئين من السودان إلى جنوب السودان (الأوروبية) معارك الفاشر

وفيما يتعلق بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال الإعلام العسكري في بيان له "إن الطيران الحربي للجيش السوداني نفذ غارات جوية دقيقة، مستهدفا تجمعات العدو ـفي إشارة لقوات الدعم السريعـ بالمحور الشمالي الغربي مساء أمس مما كبّدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح".

إعلان

وأضاف البيان أن مدينة الفاشر تشهد حالة من الاستقرار الأمني وأن القوات المسلحة تواصل تقدمها بثبات في جميع المحاور، وسط انهيار واضح في صفوف العدو وأن المعركة مستمرة حتى تحقيق النصر الكامل واستعادة أمن واستقرار البلاد وفقا للبيان".

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السودانية "سونا" إن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر "نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لمليشيا آل دقلو المتمردة، إضافة إلى تدمير 3 عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها".

كما نقلت عن الفرقة السادسة مشاة قولها إن "الضربات المدفعية الثقيلة مستمرة بمعدل 4 حصص يوميا، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر المليشيا على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فر بعضهم سيرا على الأقدام نحو المناطق النائية".

بعيدا عن أجواء الحرب اجتمع نفر من أبناء دنقلا عاصمة الولاية الشمالية على إفطار رمضاني جماعي (الفرنسية) ضحايا الكوليرا

وخلال هجمات قوات الدعم السريع في الولاية في 16 فبراير/شباط الماضي، أصابت قوات الدعم السريع محطة توليد الطاقة في ربك، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وتعطيل محطات المياه.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود وفاة نحو من 100 شخص بسبب وباء الكوليرا في غضون أسبوعين منذ بدء تفشي الوباء المنقول بالمياه في ولاية النيل الأبيض.

وقالت المنظمة، الخميس الماضي، إن 2700 شخص أصيبوا بالمرض منذ 20 فبراير/شباط، كما لقي 92 آخرون حتفهم.

وقالت المنظمة إن أهالي المنطقة اضطروا إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من عربات تجرها الحمير، لأن مضخات المياه لم تعد تعمل.

وقالت مارتا كازورلا، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في السودان "إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات الضعيفة".

إعلان

وبلغ تفشي الكوليرا في الولاية ذروته بين 20 و24 فبراير/شباط الماضي، عندما هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي التعليمي، مما أدى إلى إرهاق المنشأة بما يتجاوز قدرتها.

ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، كان معظم المرضى يعانون من الجفاف الشديد، وقدمت المنظمة 25 طنا من المواد اللوجستية مثل الأَسِرة والخيام إلى كوستي للمساعدة في استيعاب المزيد من مرضى الكوليرا.

كما استجابت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض لتفشي المرض من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة للمجتمع وحظر استخدام عربات الحمير لنقل المياه. كما أدار مسؤولو الصحة حملة تطعيم عندما بدأ تفشي المرض.

وقالت وزارة الصحة السودانية يوم الثلاثاء الماضي إن هناك 57 ألفا و135 حالة إصابة بالكوليرا، بما في ذلك 1506 حالات وفاة، في 12 ولاية من أصل 18 ولاية في السودان.

وأعلنت وزارة الصحة رسميا تفشي الكوليرا في 12 أغسطس/آب من العام الماضي بعد الإبلاغ عن موجة جديدة من الحالات بدءًا من 22 يوليو/تموز من العام نفسه.

وانزلق السودان إلى الحرب منذ ما يقرب من عامين عندما تصاعدت التوترات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت الحرب أكثر من 14 مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، ودفعت أجزاء من البلاد إلى المجاعة، وتسببت في تفشي الأمراض.

مقالات مشابهة

  • إذ أراد الجيش انتصار بالخرطوم عليه التصدي بشكل حاسم لظاهرة الشفشفة في المناطق التي يستعيدها
  • غربال الثورة الناعم
  • تجمع قوى تحرير السودان يدعو للاصطفاف خلف الجيش وتعزيز الجبهة الداخلية
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • الجيش الأبيض: حرس الجنرال في الناصر تسبب في مصرعه
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة
  • رويترز: مقتل جنرال بارز في الجيش الشعبي وعدد من حراسه