بعد الإعلان عن اكتشاف رواد الفضاء لكهف على سطح القمر، ظهرت بعض التقرير التي تشير إلى إمكانية ممارسة كرة القدم على القمر، أثناء ارتداء بدل الفضاء من شركة «ماركا برادا»، كما يمكن بناء المنازل وقيادة السيارات على القمر، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.

العلماء يخططون لوضع مستعمرة بشرية لبحث شكل الحياة المحتملة على القمر، ويأتي ذلك بعد أن أعلن العلماء في إيطاليا اكتشافهم أول كهف قمري، يمكن أن يصبح يومًا ما قاعدة توفر مأوى من «بيئة السطح القاسية»، وتدعم الاستكشاف طويل الأمد.

التجهيز لإنشاء معسكر أساسي

وتخطط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لمهمة «أرتميس 3»، المتجهة إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر، والتي ترسل عليها بعض الأشياء بهدف إنشاء معسكر أساسي، ويعيش السكان في منازل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مثل جميع المعدات والمركبات والملابس، ويجب حماية الأشخاص من الأشعة الكونية المسببة للسرطان ودرجات الحرارة القصوى.

ماثيو كوسبي، مدير هندسة الفضاء في موقع الاتصالات بمحطة جونهيلي الأرضية في كورنوال، يعتقد أن القاعدة القمرية سيتم بناؤها على مراحل مماثلة لمحطة الفضاء الدولية، مضيفا أن الخطوة الأولى ستكون توفير الأساسيات، مثل الطاقة والاتصالات والعمليات الآمنة، لضمان تمكن الحصول على وجود بشري وآلي دائم على القمر.

مشاكل تواجه رواد الفضاء

وبمجرد أن يصبح المبنى جاهزًا للتشغيل، سيتم تجميعه باستخدام مزيج من المعدات البشرية والروبوتية، وستتضمن أماكن المعيشة بعض الأشياء مثل المراحيض ومختبرات وصالات رياضية، لتجنب ضمور العظام والعضلات الذي يعاني منه رواد الفضاء أثناء السفر إلى الفضاء.

الخوف من الإشعاع

ومن الممكن بناء المنازل من تربة القمر التي تتمتع بخصائص مختلفة، وتعمل كدرع ضد جزيئات الإشعاع الواردة، وتم إجراء قدر كبير من الأبحاث حول استخدام مادة «الريجوليث» في بناء موطن قمري.

يقول العلماء إن وكالة ناسا الفضائية، ستتجنب أخذ كميات كبيرة من المواد الأرضية إلى القمر، مثل الطوب والمواد الفولاذية، بسبب التكلفة العالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وكالة ناسا الفضائية وكالة ناسا ناسا ممارسة كرة القدم كرة القدم على القمر

إقرأ أيضاً:

«رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة

 

 

الثورة / افتكار القاضي

حول الاحتلال الصهيوني محافظة رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي كانت الملجأ الأخير لسكان قطاع غزة الذين نزحوا اليها قسرا طوال 15 شهرا من حرب الدمار الشامل على القطاع لحين دخول اتفاق وقف النار بغزة حيز التنفيذ على مدى 55 يوما، قبل أن ينقلب المجرم نتنياهو على الاتفاق ويستأنف الحرب الوحشية على القطاع، مركزا هذه المرة على رفح، حيث ينفذ الاجيش الاحتلال منذ أيام عملية برية واسعة في المحافظة الصغيرة، واجبر سكانها والنازحين فيها على النزوح القسري الى خان يونس ومدينة غزة، وحولها إلى مدينة اشباح ومنطقة عسكرية مغلقة، ويسعى لعزلها وفصلها عن بقية مناطق القطاع، بعد أن ارتكب فيها مجازر مروعة خلفت مئات الشهداء والجرحى ودمارًا واسعًا طال كل مناحي الحياة.
تدمير تام للبنية التحتية
محافظة رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم² وكان يقطنها نحو 300 ألف نسمة، اضيف اليهم 300 الف اخرين من النازحين او اكثر، باتت غير صالحة للعيش بعد أن دمر الاحتلال أكثر من 90% من منازلها بالكامل، بما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، إلى جانب تدمير 22 بئر مياه من أصل 24، من بينها “بئر كندا” الرئيسي، ما أدى إلى حرمان عشرات الآلاف من العائلات من المياه الصالحة للشرب، وفق مكتب الإعلام الحكومي.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال دمّر نحو 85% من شبكات الصرف الصحي، مما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة مهددة بتفشي الأوبئة، كما تم تجريف نحو 320 كم من الطرق، وتدمير 12 مركزًا صحيًا بشكل كامل، من بينها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي.
وعلى الصعيد التعليمي، تعرّضت 8 مدارس للتدمير الكلي، فيما لحقت أضرار جسيمة ببقية المؤسسات التعليمية، كما دُمّر أكثر من 100 مسجد، وأبيدت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بما في ذلك الأشجار والدفيئات.
مدينة اشباح
وذكرت بلدية رفح أن المدينة “منطقة منكوبة بالكامل”، بعد تهجير عشرات الآلاف من سكانها، وتدمير 30 من أصل 36 مقرًا حكوميًا، منها المقر الرئيسي للبلدية. كما دمّر الاحتلال منطقة بطول 12 كم وعمق يصل إلى 900 متر على الحدود مع مصر، ما أدى إلى محو 90% من الأحياء السكنية، خاصة في أحياء السلام، والبرازيل، والجنينة، ومخيم رفح.
وأدى استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر ساهم في تفاقم الأزمة، حيث منع دخول الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه، وقطع الغيار الضرورية لإصلاح ما تم تدميره.
تهجير قسري
وأجبر الاحتلال الآلاف من أهالي رفح على مغادرة منازلهم ومخيماتهم وأماكن تواجدهم، في رحلة نزوح قسري جديدة، خلال خلال الأيام القلية الماضية، حاملين ما تيسر من متاعهم، بينما تغيب أي وجهة واضحة أو مأوى آمن يستقبلهم .
وتحت وطأة التهديد والمجازر والقصف، وجدت الآلاف من العائلات نفسها مضطرة لمغادرة منازلها، نحو المجهول.
ويروي الكثيرون من الأهالي جزءا من مأساتهم المتجددة وهم يغادرون منازلهم ومخيماتهم بشكل قسري، وهم لا يدرون الى أين سيتجهون ؟ فلا مناطق آمنة يتجهون اليها، ولا أماكن يمكنها ان تأوهيم جنوب او وسط القطاع
نداء استغاثة
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ ما تبقى من المدينة المنكوبة، أبرزها:
-الضغط على الاحتلال للانسحاب من محافظة رفح.
-تأمين ممرات آمنة لإيصال الإغاثة للسكان المحاصرين.
-إرسال بعثات دولية لتقصي الحقائق وتوثيق جرائم الحرب.
واختتم البيان التأكيد على أن رفح لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي يعكس نية الاحتلال في تفريغ الأرض من سكانها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية، إلا أن صمود أهلها سيظل شاهدًا على أن إرادة الحياة أقوى من آلة الموت.
ويؤكد خبراء ومحللون أنّ توسيع الاحتلال عمليته المتدحرجة ضمن الحرب المتجددة، يمثل مرحلة جديدة مبنية على ما حققته العملية البرية طيلة أشهر الحرب قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في يناير 2025م، من خلال استكمال تدمير ما بقي في رفح وغيرها وفق خطة صهيونية محكمة تهدف الى تمدير مابقي في القطاع بشكل كلي، وفتح باب الهجرة الطوعية لسكان القطاع.

مقالات مشابهة

  • هندي يحول سريراً إلى سيارة
  • «رفح» منطقة منكوبة وغير صالحة للحياة
  • اشترى عقارات وسيارات.. تاجر عملة يغسل 80 مليون جنيه
  • أمهات مصر: عرض مقترح البكالوريا كاملًا شرط أساسي لنجاح استطلاع الرأي
  • النزاهة تضبط متهماً بانتحال صفة وممارسة أعمال نصب واحتيال في كركوك
  • النزاهة تضبط متهماً متلبساً بانتحال صفة وممارسة أعمال النصب والاحتيال في كركوك
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • "زجاج القمر".. تحويل غبار أحذية رواد الفضاء إلى خلايا شمسية مذهلة
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • *** مش مصدر أساسي لمعلومة زي دي *** للعرض *** غرفة القليوبية: اعتماد المجلس الأوروبي للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد قريبًا