«ناسا» تخطط للحياة عبر سطح القمر.. منازل وسيارات وممارسة كرة القدم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بعد الإعلان عن اكتشاف رواد الفضاء لكهف على سطح القمر، ظهرت بعض التقرير التي تشير إلى إمكانية ممارسة كرة القدم على القمر، أثناء ارتداء بدل الفضاء من شركة «ماركا برادا»، كما يمكن بناء المنازل وقيادة السيارات على القمر، وفقا لما ذكره موقع ديلي ستار.
العلماء يخططون لوضع مستعمرة بشرية لبحث شكل الحياة المحتملة على القمر، ويأتي ذلك بعد أن أعلن العلماء في إيطاليا اكتشافهم أول كهف قمري، يمكن أن يصبح يومًا ما قاعدة توفر مأوى من «بيئة السطح القاسية»، وتدعم الاستكشاف طويل الأمد.
وتخطط وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لمهمة «أرتميس 3»، المتجهة إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر، والتي ترسل عليها بعض الأشياء بهدف إنشاء معسكر أساسي، ويعيش السكان في منازل مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مثل جميع المعدات والمركبات والملابس، ويجب حماية الأشخاص من الأشعة الكونية المسببة للسرطان ودرجات الحرارة القصوى.
ماثيو كوسبي، مدير هندسة الفضاء في موقع الاتصالات بمحطة جونهيلي الأرضية في كورنوال، يعتقد أن القاعدة القمرية سيتم بناؤها على مراحل مماثلة لمحطة الفضاء الدولية، مضيفا أن الخطوة الأولى ستكون توفير الأساسيات، مثل الطاقة والاتصالات والعمليات الآمنة، لضمان تمكن الحصول على وجود بشري وآلي دائم على القمر.
مشاكل تواجه رواد الفضاءوبمجرد أن يصبح المبنى جاهزًا للتشغيل، سيتم تجميعه باستخدام مزيج من المعدات البشرية والروبوتية، وستتضمن أماكن المعيشة بعض الأشياء مثل المراحيض ومختبرات وصالات رياضية، لتجنب ضمور العظام والعضلات الذي يعاني منه رواد الفضاء أثناء السفر إلى الفضاء.
الخوف من الإشعاعومن الممكن بناء المنازل من تربة القمر التي تتمتع بخصائص مختلفة، وتعمل كدرع ضد جزيئات الإشعاع الواردة، وتم إجراء قدر كبير من الأبحاث حول استخدام مادة «الريجوليث» في بناء موطن قمري.
يقول العلماء إن وكالة ناسا الفضائية، ستتجنب أخذ كميات كبيرة من المواد الأرضية إلى القمر، مثل الطوب والمواد الفولاذية، بسبب التكلفة العالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة ناسا الفضائية وكالة ناسا ناسا ممارسة كرة القدم كرة القدم على القمر
إقرأ أيضاً:
الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لأول مرة، تم إدراج موقع خارج كوكب الأرض على أنه معرّض للخطر من قبل الصندوق العالمي للآثار والتراث، وهو عبارة عن منظمة دولية غير ربحية تسلّط الضوء على 25 موقعًا تراثيًا معرضًا للخطر كل عامين.
ذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة أنه تم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 بسبب فجر عصر الفضاء الجديد واستضافة القمر لأكثر من 90 موقعًا قمريًا تاريخيًا يتعلّق بوجود البشرية عليه.
تشمل هذه المواقع "Tranquility Base" (قاعدة ترانكويليتي) حيث وطأت قدم البشر لأول مرة على سطح القمر.
وأوضح الصندوق العالمي للآثار والتراث أن موقع الهبوط يحافظ على بصمة حذاء رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة أثرية أخرى من مهمة أبولو 11.
وصرّحت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمنظمة بينيديكت دي مونتلور، في بيان: "لأول مرة، تم إدراج القمر ضمن قائمة المراقبة لعكس الحاجة الملحّة إلى التعرف على القطع الأثرية التي تشهد على الخطوات الأولى للبشرية خارج الأرض، وهي لحظة حاسمة في تاريخنا المشترك".
وتابعت أن "العناصر مثل الكاميرا التي التقطت المشاهد المتلفزة لهبوط الإنسان على القمر؛ والقرص التذكاري الذي تركه رواد الفضاء أرمسترونغ و(باز) ألدرين؛ ومئات العناصر الأخرى تُعتبر بمثابة رموز لهذا الإرث. مع ذلك، فإنها تواجه مخاطر متزايدة وسط الأنشطة القمرية المتسارعة، التي تتم من دون بروتوكولات الحماية الكافية".
وأضافت دي مونتلور أن "إدراج القمر ضمن القائمة يؤكد على الحاجة العالمية إلى استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث - سواء على الأرض أو خارجها - والتي تعكس وتصون سردنا الجماعي".
ومنذ أن تم إطلاق صندوق قائمة المراقبة في عام 1996، فإنه ساهم بأكثر من 120 مليون دولار في مشاريع تشمل نحو 350 موقعًا للمراقبة، مع الرؤية التي يوفرها للمواقع التي تولّد 300 مليون دولار إضافية.
وتواجه المواقع الأخرى المدرجة تحديات كبيرة مثل تغير المناخ، والسياحة المفرطة، والكوارث الطبيعية، والصراعات.
صورة لقصر الباشا الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر بمدينة غزة في 5 يناير 2024. Credit: AFP/Getty Imagesوتشمل المواقع التي دخلت القائمة هذا العام غزة بسبب تدمير الحرب للنسيج الحضري التاريخي وثقافة المنطقة، والمباني التاريخية، مثل المساجد والكنائس.
كما أُدرج منزل المُعلِّم في كييف ضمن القائمة، وهو مقر تشريعي سابق تضرر بشدة، ويسلط الضوء على تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا على المجتمعات والتراث في البلاد.