سرايا - وزعت طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة “3” اليوم الخميس، مساعدات غذائية سيّرتها الهيئة الخيرية الهاشمية للأهل في خانيونس جنوب قطاع غزة، انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية وفي إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية في دعم الأهل في قطاع غزة.

وقال قائد قوة المستشفى، إنه “استمراراً لجهود الخير الهاشمية التي تحمل معها أسمى معاني المحبة والسلام لأهلنا في القطاع، وزعت طواقم المستشفى الميداني الأردني/ جنوب غزة 3، “600 طرد خيري تضمنت مواد غذائية لتقديم يد العون والمساعدة وللتخفيف من معاناتهم”، مضيفاً أن قرابة 3000 فلسطيني سيستفيدون من الطرود التي قدمتها إدارة المستشفى الميداني الأردني في خانيونس لمدرسة تؤوي النازحين.



من جهتهم، أعرب أهالي القطاع عن شكرهم وتقديرهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه الموصول واعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية لما تقوم به من دور إنساني وخدماتي وطبي، متضرعين إلى الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الهاشمية وأن يسبغ على الأردن النعم والخيرات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المیدانی الأردنی

إقرأ أيضاً:

تطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن

أبوظبي: «الخليج»
نظم كلٌ من مركز الشباب العربي ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، لقاء خاصاً مع ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية ووسائل الإعلام العاملة في الأردن لإطلاعهم، بشكل حصري، على مستجدات بناء وتطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن، قبل الافتتاح والتشغيل الرسمي لبناء شراكات استراتيجية لدعم المواهب الشابة، وتلبية للرؤية الطموحة للمؤسستين، والتي ترتكز على تمكين الشباب والاستثمار في طاقتهم على اختلاف فئاتهم، وتخصصاتهم، واهتماماتهم.
وعقد اللقاء في العاصمة عمان، في مقر مؤسسة ولي العهد، باعتبارها الوجهة الأولى ضمن خطة التوسع الإقليمي لمركز الشباب العربي من مقره الرئيسي في أبو ظبي في دولة الإمارات، بحضور الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومحمد سلامة النابلسي، وزير الشباب في الأردن، والمهندس غسّان إيليا نُقل رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد، والدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد.
واستعرض المنظمون نموذج عمل مركز الشباب العربي في الأردن كأول مبادرة إقليمية من نوعها، وبكونه سيشكّل خلاصة وتجربة عمل جوهرية وغنية للشباب في الأردن في قطاع تمكين وتشغيل المراكز المُرادفة، إذ تتميز هذه المراكز بأنها تعتمد الشباب كمفكرين، مُصممين، مُخططين، وأصحاب قرار، ومُنفذين داخل هذه المراكز الإبداعية.
وخلال كلمته قال الدكتور سلطان النيادي: «تعتبر العلاقة بين قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية نموذجاً مُلهماً لكل المنطقة والعالم، كأننا نتحدث عن شعب واحد، فهي علاقة أخوّة وتاريخ، وتطلعات مشتركة، وهذا التكامل في رؤى القيادتين الحكيمتين لبلدينا هو المحرك الرئيسي لهذا المشروع الطموح، والذي يؤمن بضرورة توفير الفرص للشباب، وتمكينهم، وزيادة قدراتهم وصولاً بها إلى أفضل مستوياتها».
وأضاف: «سيعمل المركز في الأردن من دون حدود، بنموذج عمل مركز الشباب العربي، كأحد أذرع إحياء الأمل في المنطقة العربية، بشكل علمي وعملي، قائم على معرفة اهتمامات الشباب، وتوجهاتهم، واعتماد آلية عمل قائمة على التحسين المستمر، وكواحد من «مُسرعات الأفراد» التي تنطلق بقاعدتها من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الإقليم والعالم ككل، وما يميز نموذج عمل المركز، هو أنه ينظر للاستثمار في الشباب على أنه قاعدة أساسية للعوائد المجزية، لا سيما وأن الشباب يتحلّون بطاقات هائلة، وجميع المؤسسات والشركات العالمية تتوجه لاستقطاب الشباب، وبناء طاقاتهم كركيزة أساسية لاستدامة وتحسين أعمالهم ».
وتوجه بالشكر والتقدير إلى ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على دعمه ورعايته الكريمتين، وللقائمين على مؤسسة ولي العهد ضمن مسيرة الشراكة الاستراتيجية التي وضعت الاستثمار في طاقة الشباب وبناء الإنسان، هدفاً وأولوية وغاية نبيلة، وعلى تنظيمهم ودعوتهم لهذا اللقاء، والشركاء المستقبلين للمركز الذين سيوفر لهم المركز فرصة لأن يكون على مقربة من قاعدة شبابية غنية، تتيح لهم التعريف برؤية عملهم وقيمهم وأهدافهم وتقديم منتجاتهم للشباب، والذين بدورهم يشكلون مصدراً ثرياً للتغذية الراجعة والصدى الخاص بمشاريع وبرامج هذه الجهات، ما يفتح الأبواب لنمو واستدامة أعمال الشركاء.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الشباب محمد النابلسي على عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، في كل المجالات، والتي أرسى قواعدها الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واصفاً العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى في التنسيق والتعاون على المستويات، العربية والإقليمية.
وأضاف النابلسي «إن الشراكة الاستراتيجية بين مركز الشباب العربي في دولة الإمارات، ومؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية، وما أثمرته من تطوير مركز الشباب العربي الأردن يعد قفزة نوعية في العمل الشبابي على مستوى الأردن ضمن مسارات متنوعة، وسيكون فرصة استثنائية لأي مؤسسة، أو جهة عاملة من القطاع الخاص، لأن يكون جزءاً من منصة إقليمية تجمع الشباب العربي».
من ناحيته قال المهندس غسان إيليا نُقل: «ترفد هذه الشراكة رؤيّة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، في دعم وتطوير الشباب، وتوفير الفرص النوعيّة لهم، وتعكس إيمانه المطلق بالشباب كقادة للتغيير الإيجابي».
وأضاف: «إن انشاء مركز الشباب العربي في الأردن سيسهم في نقل شراكة العمل إلى مستويات استثنائية، وسيعزز من الفرص النوعيّة التي يتم طرحها للشباب في الأردن، بصفتهم محور البرامج والأعمال المطروحة في المركز تحت مظلة مؤسسة ولي العهد، والبرامج التابعة لها».

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.000 سلة غذائية في إقليم كانم في تشاد
  • الاحتلال يهاجم طواقم الإسعاف في جنين.. والمقاومة تتوعد بتصعيد العمليات
  • الاحتلال يهاجم طواقم الإسعاف في جنين.. والمقاومة تتوعد بالتصعيد العمليات
  • شرطة أبوظبي تؤهل 22 مدرباً بمجال التدريب الميداني المحاكي للواقع
  • تطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 600 سلة غذائية بإقليم حجر لميس في تشاد
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية
  • “الرقابة على الأغذية والأدوية” يتابع تسمم 28 حالة بسبب وجبات غذائية
  • «إيد واحدة» تواصل جهودها لدعم 1.5 مليون أسرة.. ترفيه ومساعدات غذائية وصحية
  • الترابط الميداني: سلاح المقاومة في مواجهة إسرائيل