نائب محافظ القاهرة يوجّه رؤساء الأحياء بالتصدي لمخالفات البناء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجّه أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، رؤساء الأحياء بالتصدي لمخالفات البناء ومتابعة الإزالات اليومية لمخالفات البناء والتعديات الواقعة بنطاق أحياءه مؤكدا مواصلة إزالة التعديات ومنع مخالفات البناء في إطار المتابعة المستمرة للقضاء عليها والحفاظ على المظهر الحضاري لإحياء المنطقة طبقا لتعليمات الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وشدد نائب المحافظ على التعامل الفوري مع أي مخالفة بناء يتم رصدها بالتنسيق مع الجهات المعنية وقوات إنفاذ القانون ومحاسبة المقصرين، وبذل أقصى جهد للقضاء على الظاهرة بكل حسم وعدم تهاون، والتعامل مع كل أشكال التعديات ومخالفات البناء، وإعلاء كلمة القانون، والضرب بيد من حديد ضد كل التعديات، وحماية أملاك الدولة وضرورة المتابعة المستمرة لكل أعمال الإزالات التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بأحياء المنطقة الجنوبية، وعدم عودة مثل هذه التعديات مرة أخرى.
حملات مستمرةوفى سياق متصل، نسق حي المقطم بقيادة العميد أحمد أبو بكر، رئيس الحى، مع المتابعة الميدانية والإدارات المختصة في الحي، لتنفيذ إزالات لمخالفة بناء بجانب محور ياسر رزق في الحي الثالث بالهضبة الوسطى، كما تابع إزالة مخالفات بناء في كمبوند فيتوريا بالحي الثالث بالهضبة الوسطى وفك شدة خشبية بالدور السادس فوق الأرضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف منصور أملاك الدولة إبراهيم صابر إزالة التعديات إزالة مخالفات الأجهزة التنفيذية أحمد أبو بكر نائب محافظ القاهرة مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.