نائب محافظ القاهرة يوجّه رؤساء الأحياء بالتصدي لمخالفات البناء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وجّه أشرف منصور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، رؤساء الأحياء بالتصدي لمخالفات البناء ومتابعة الإزالات اليومية لمخالفات البناء والتعديات الواقعة بنطاق أحياءه مؤكدا مواصلة إزالة التعديات ومنع مخالفات البناء في إطار المتابعة المستمرة للقضاء عليها والحفاظ على المظهر الحضاري لإحياء المنطقة طبقا لتعليمات الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وشدد نائب المحافظ على التعامل الفوري مع أي مخالفة بناء يتم رصدها بالتنسيق مع الجهات المعنية وقوات إنفاذ القانون ومحاسبة المقصرين، وبذل أقصى جهد للقضاء على الظاهرة بكل حسم وعدم تهاون، والتعامل مع كل أشكال التعديات ومخالفات البناء، وإعلاء كلمة القانون، والضرب بيد من حديد ضد كل التعديات، وحماية أملاك الدولة وضرورة المتابعة المستمرة لكل أعمال الإزالات التي تقوم بها الأجهزة التنفيذية بأحياء المنطقة الجنوبية، وعدم عودة مثل هذه التعديات مرة أخرى.
حملات مستمرةوفى سياق متصل، نسق حي المقطم بقيادة العميد أحمد أبو بكر، رئيس الحى، مع المتابعة الميدانية والإدارات المختصة في الحي، لتنفيذ إزالات لمخالفة بناء بجانب محور ياسر رزق في الحي الثالث بالهضبة الوسطى، كما تابع إزالة مخالفات بناء في كمبوند فيتوريا بالحي الثالث بالهضبة الوسطى وفك شدة خشبية بالدور السادس فوق الأرضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف منصور أملاك الدولة إبراهيم صابر إزالة التعديات إزالة مخالفات الأجهزة التنفيذية أحمد أبو بكر نائب محافظ القاهرة مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
أركان العمرة وحكم أدائها عن الحي والميت.. دار الإفتاء تجيب
يسنّ لمن يريد أداء العمرة، التلبية قبل الوصول إلى البيت الحرام وبعد إحرامه من الميقات، مع الحرص على الإكثار منه، وذلك بقول: (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ).
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن أركان العمرة هي: الإحرام، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والحلق، أو التقصير عملًا برأي الشافعية.
وأضافت دار الإفتاء، أن واجبات العمرة، هي الإحرام بها من الميقات المكاني، وعدم التلبس بمحظورٍ من محظورات الإحرام، والحلق أو التقصير عملًا برأي الجمهور.
وذكرت أن مَنْ أوقع العمرة على هيئة وافقت قولًا لأحد المذاهب المتبوعة صحت، ولا حرج عليه، لما تقرر أنَّ مَن ابتلي بشيء من المختلف فيه فله أن يقلد مَن أجاز.
وذكرت دار الإفتاء، أن للعمرة أركانٌ، منها ما انعقد الإجماع على ركنيته، وهو الطواف، واختلفوا في غير الطواف فذهب جمهور الفقهاء إلى ركنية الإحرام، والسعي، وانفرد الشافعية في معتمد المذهب بالقول بركنية الحلق أو التقصير، وذهب الحنفية إلى أن الإحرام شرط للعمرة.
وأما ما اتُّفِقَ عليه من الأركان عند جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة في المعتمد، فهو الإحرام، والسعي بين الصفا والمروة، وأما ما انفرد به بعضهم، فهو الحلق أو التقصير على الأظهر عند الشافعية، حيث نصوا على أن الحلق أو التقصير، إن تم اعتباره نُسُكًا فهو ركن من أركان العمرة، وفي هذه الأعمال الثلاثة عند الحنفية تفصيل باعتبارات أخرى، يأتي بيانه.
شروط العمرة للميتيجب عن من يريد أن يؤدى العمرة للميت أن يكون قد أدى العمرة لنفسه أولاً، ولا فرق بين إن أداها لمرة واحدة قبل ذلك أو عدة مرات، وفي حال إذا لم يكن قد اعتمر من قبل فيجوز له أن يعتمر عن نفسه أولاً، ثمّ يؤدّي العمرة عن غيره في نفس الرحلة.
ويجوز لمن يؤدي العمرة عن الميت أن يأخذ من أولاد المتوفي مبلغاً من المال يكفيه لقضاء الحاجيات الأساسية أثناء السفر والعمرة، ولا يجوز له أخذ أكثر من ذلك عامداً بها التجارة والربح.
العمرة عن الحيوأشجاز الفقهاء أداء مناسك العمرة عن الأحياء بشرط واحد وهو أن يكون معضوبا، أي أنه غير قادر على السفر وركوب الطائرة والتنقل بين الأماكن، وليس قادرًا على المشي، والحركة، وحالته المرضية لا تسمح له بالابتعاد كثيرًا عن المشفى ، بحيث إنه يكون بحالة تستدعي العلاج الفوري، ففي هذه الحالة، مع كون الإنسان حيًا، إلا أنه لا يمكنه السفر لأداء العمرة بسبب المرض، وحيث إنه يكون معضوبًا، ففي هذه الحالة يجوز أداء العمرة عنه، وتكون مقبولة عند الله تعالى إن شاء الله.