أبي أحمد وسلفاكير يجريان مباحثات ثنائية بشأن السلام الإقليمي – هل انضم عبدالرحيم دقلو للمحادثات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مباحثات ثنائية تناولت قضايا متعلقة بالسلام والأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها سلفاكير، إلى أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، يوم الأحد.
ولفتت الوكالة إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان إلى إثيوبيا استمرت ليوم واحد، مشيرة إلى أن مباحثاته مع آبي أحمد تناولت أيضا قضايا التجارة وتطوير البنية التحتية.
وكان الصحفي مزمل أبوالقاسم قال عبر صفحته الرسمية بأن قائد ثاني متمردي الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد وصل إلى قاعدة دبرزيت الإثيوبية عبر طائرة خاصة. ويأتي وصول عبدالرحيم بالتزامن مع وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومستشاره للشؤون الأمنية توت قلواك. فيما لم تؤكد أو تنفي أي مصادر تلك الأنباء، في اشتداد المعارك في الخرطوم واندلاع تمرد بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية تقوده مليشيات فانو “الأمهرا”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمريكية روسية بشأن الضربات على الحوثيين
بحث وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن، وفق بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأوضح البيان أن روبيو شدد على أن "الهجمات الحوثية المستمرة على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها".
تحذيرات أمريكيةأكد روبيو أن الرد الأمريكي جاء بمثابة "رسالة قوية وواضحة إلى الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، مشددًا على ضرورة توقف الهجمات التي تستهدف السفن الأمريكية وحركة الشحن العالمية. وحذر الوزير الأمريكي من أن بلاده ستحاسب جماعة الحوثي على هذه العمليات.
في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله إن الضربات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين قد تستمر "لأيام وربما أسابيع"، في إشارة إلى احتمال تصاعد العمليات العسكرية في المنطقة. ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التوترات في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من تداعيات أوسع لهذه المواجهات.
رد الحوثيوفي بيان رسمي، شدد المجلس على أن استهداف المدنيين في اليمن دليل على فشل الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يردع الجماعة عن مواصلة دعمها لغزة، بل سيدفعها إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف البيان أن العمليات البحرية اليمنية ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديدًا فعليًا للملاحة الدولية.
وأوضح أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون" في ردها، وستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
وفي هذا السياق، اعتبر عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن التدخل الأمريكي في اليمن "غير مبرر"، مشددًا على أن الجماعة ستواجهه بالمثل، قائلًا: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
من جانبه، وصف الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الغارات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على دولة مستقلة، متهمًا واشنطن بالسعي إلى "عسكرة البحر الأحمر".
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك بعد تعليقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.