أبي أحمد وسلفاكير يجريان مباحثات ثنائية بشأن السلام الإقليمي – هل انضم عبدالرحيم دقلو للمحادثات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مباحثات ثنائية تناولت قضايا متعلقة بالسلام والأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها سلفاكير، إلى أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، يوم الأحد.
ولفتت الوكالة إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان إلى إثيوبيا استمرت ليوم واحد، مشيرة إلى أن مباحثاته مع آبي أحمد تناولت أيضا قضايا التجارة وتطوير البنية التحتية.
وكان الصحفي مزمل أبوالقاسم قال عبر صفحته الرسمية بأن قائد ثاني متمردي الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد وصل إلى قاعدة دبرزيت الإثيوبية عبر طائرة خاصة. ويأتي وصول عبدالرحيم بالتزامن مع وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومستشاره للشؤون الأمنية توت قلواك. فيما لم تؤكد أو تنفي أي مصادر تلك الأنباء، في اشتداد المعارك في الخرطوم واندلاع تمرد بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية تقوده مليشيات فانو “الأمهرا”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ الأمم المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع النساء في السودان
متابعات-تاق برس
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى وقف الحرب على الفور والعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء محادثات سلام.
وشددت الهيئة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية النساء والفتيات، وتأمين وصولهن إلى الغذاء والمياه النظيفة وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وخاصة من خلال زيادة التمويل للمنظمات المحلية التي تقودها النساء، والتي لم تتلق سوى 1.63 في المائة من موارد الصندوق الإنساني للسودان عام 2023.
وقالت هودان أدو، القائمة بأعمال المديرة الإقليمية لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا: “تواجه النساء والفتيات في السودان تحديات لا يمكن تصورها، ومع ذلك فإن قوتهن وقدرتهن على الصمود لا تزال تلهمنا. لا يمكننا أن نسمح للسودان بأن يصبح أزمة منسية. وأضافت “الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لدعم النساء في السودان، وضمان حصولهن على الموارد والحماية التي يحتجن إليها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهن”.
وفي حين أدت الحرب في السودان إلى أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم منذ الصراع السوري عام 2011، تتعرض النساء والفتيات النازحات داخليا- والبالغ عددهن 5.8 مليون امرأة وفتاة- للخطر بشكل خاص، حيث لا يتم الإبلاغ عن العديد من حالات الإساءة بسبب الافتقار إلى الدعم الكافي والخوف من الوصمة والانتقام.
الأمم المتحدةالسودانالنساء