أبي أحمد وسلفاكير يجريان مباحثات ثنائية بشأن السلام الإقليمي – هل انضم عبدالرحيم دقلو للمحادثات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مباحثات ثنائية تناولت قضايا متعلقة بالسلام والأمن الإقليمي.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها سلفاكير، إلى أديس أبابا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، يوم الأحد.
ولفتت الوكالة إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان إلى إثيوبيا استمرت ليوم واحد، مشيرة إلى أن مباحثاته مع آبي أحمد تناولت أيضا قضايا التجارة وتطوير البنية التحتية.
وكان الصحفي مزمل أبوالقاسم قال عبر صفحته الرسمية بأن قائد ثاني متمردي الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد وصل إلى قاعدة دبرزيت الإثيوبية عبر طائرة خاصة. ويأتي وصول عبدالرحيم بالتزامن مع وصول رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت ومستشاره للشؤون الأمنية توت قلواك. فيما لم تؤكد أو تنفي أي مصادر تلك الأنباء، في اشتداد المعارك في الخرطوم واندلاع تمرد بالقرب من الحدود السودانية الإثيوبية تقوده مليشيات فانو “الأمهرا”.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
بلينكن: أزمة السودان تهدد السلام العالمي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تخصيص مساعدات إضافية بقيمة 200 مليون دولار للسودان، محذرًا من تفاقم الأزمة الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الأزمة السودانية تشهد أبعادًا إنسانية وسياسية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن استمرار النزاع يهدد الأمن والسلام العالميين.
وقال بلينكن: “لا يستطيع العالم أن يشيح بوجهه عن الكارثة الإنسانية المتكشفة في السودان، وحري به ألا يفعل”.
وأعلن تقديم 200 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية، ما يرفع إجمالي الدعم الأمريكي إلى 2.3 مليار دولار منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
بالإشارة إلى ثورة ديسمبر، قال بلينكن: “من يستطيع أن ينسى الصورة الأيقونية لكنداكة الثورة السودانية آلاء صلاح أثناء وقوفها على سطح سيارة وتقود أمتها نحو سبيل جديد”.
وتابع: “لقد وصف طالب متظاهر تلك الفترة بالقول: ‘كنا نبتسم وملامح الحرية تبدو على وجوهنا’. لكن بعد ست سنوات، ها نحن نرى عددًا كبيرًا من السودانيين يواجهون الجوع واليأس.”
وأضاف: “لقد خرجت العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية عن سكتها بفعل الاستيلاء العسكري في 2021 والقتال الوحشي الذي نشب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 2023، مما أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.”
وأشار بلينكن إلى معاناة السودانيين الذين لجأوا إلى أكل العشب وقشور الفستق للبقاء على قيد الحياة في مخيم زمزم، حيث تشير التقديرات إلى وفاة طفل كل ساعتين بسبب نقص الغذاء.
كما أشار الوزير إلى مبادرات دولية مثل “التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، التي أطلقتها الولايات المتحدة بالتعاون مع السعودية وسويسرا ودول أخرى، مؤكدًا أن هذه الجهود ساهمت في إيصال المساعدات إلى 3.5 مليون شخص داخل السودان.
وشدد بلينكن على أهمية فتح ممرات إنسانية آمنة وإزالة العقبات أمام توزيع المساعدات، مؤكدًا أن حياة المدنيين تعتمد على هذه الإجراءات.
وأضاف أن الجهود الدولية حققت تقدمًا في تقديم اللقاحات لأكثر من 1.4 مليون سوداني ضد الكوليرا.
وانتقد الوزير دور الأطراف الخارجية في تأجيج الصراع، داعيًا إلى وقف دعم الطرفين المتحاربين. وأشار إلى دور روسيا في تعطيل قرارات مجلس الأمن، معتبرًا ذلك “غير مقبول”.
ودعا بلينكن إلى دعم العملية الانتقالية السودانية نحو الديمقراطية، مشيرًا إلى تخصيص 30 مليون دولار لدعم المجتمع المدني وتعزيز الحكم المدني.
ويعيش السودان أزمة إنسانية حادة منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أدت إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخليًا وإلى دول الجوار، مع تدهور الأوضاع.
الوسومأنتوني بلبنكن الولايات المتحدة الأمريكية حرب السودان مجلس الأمن الدولي