بيان مصري بشأن رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية واقتحام باحات الحرم القدسي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
دانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الخميس، اقتحام وزير إسرائيلي لباحات الحرم القدسي، وتمرير الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، معتبرة ذلك "تنصل واضح من مقررات الشرعية الدولية ومرجعيات عملية السلام".
وصوّت الكنيست الإسرائيلي، فجر الخميس، بأغلبية ساحقة على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية، وفقا لما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ونص القرار على أن "الكنيست يعارض بشدة" إقامة دولة فلسطينية، ويعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
فيما اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح الخميس، باحات الحرم القدسي، وذلك للمرة الخامسة منذ توليه منصبه.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نقله مراسل "الحرة" بالقاهرة، إن "مصر أكدت على خطورة ما تمثله تلك الإجراءات من تصعيد غير مسؤول سبق وأن حذرت منه مرارا وتكرارا".
وأشارت إلى أن "تزامن هذا التصعيد مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والاقتحامات المتكررة للضفة الغربية، يؤكد الإصرار على تأجيج المشاعر وزيادة حدة التوتر والاحتقان، ليس فقط لدى الشعب الفلسطيني، وإنما لدى الشعوب الإسلامية وفي العالم أجمع".
وطالبت مصر وفق البيان، "الحكومة الإسرائيلية باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، الذي يُعد فيه المسجد الأقصى وقفا إسلاميا خالصا"، داعية الأطراف الدولية الفاعلة في المجتمع الدولي "للاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الحقوق الفلسطينية، واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة".
وأكدت مصر على أنها ستستمر في جهودها "الدؤوبة" في سبيل التوصل "لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي عُقد بالقاهرة بشأن غزة
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، عن اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، ضم مسؤولين مصريين وأميركيين وإسرائيليين، بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة .
وبحسب مسؤول مصري شارك في الاجتماع، فإن الطرف الإسرائيلي زعم إدخال مساعدات طبية إلى داخل القطاع، وتحديداً في الأماكن القريبة من رفح الفلسطينية. إلا أنه، بحسب المسؤول، لم يكُن ثمة تطور ملحوظ على أرض الواقع، فيما تلك الوعود «طالما تكررت في الاجتماعات التي يشارك فيها مسؤولون أميركيون»، من دون أن تلقى سبيلها إلى التنفيذ
وأضافت الصحيفة، "وفي غضون ذلك، وفي ظل استمرار سياسة إضاعة الوقت الإسرائيلية، تواصلت الاتصالات المصرية مع أطراف دولية عدة من أجل الضغط على إسرائيل لوقف القتال فوراً، وسط ما قيل إنه توافق مصري - أوروبي - بريطاني على استنفاد العمليات العسكرية في غزة «أغراضها» بشكل شبه كامل".
ووفق الصحيفة، تعتبر القاهرة أن من شأن التهدئة فتح الباب أمام مسارات أخرى، وسط تبلور تصورات عدة عن «اليوم التالي» في غزة.
وفي هذا الإطار، توسّعت القاهرة في عرض المقترحات المرتبطة بـ «لجنة الإسناد»، والتي يسعى مسؤولو المخابرات المصرية إلى إقرارها من جانب سلطة رام الله ، لتكون مسؤولة عن إدارة القطاع مستقبلاً.
المصدر : الأخبار اللبنانية