موقع النيلين:
2025-03-12@14:33:06 GMT

مزمل أبو القاسم: إلى خالد سلك

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

مزمل أبو القاسم: إلى خالد سلك


قال خالد عمر يوسف عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير :
*أشعل الكيزان حرب الخامس عشر من أبريل، وكان هدفهم أن تكون حرباً (سريعة) (خاطفة) تعيدهم إلى السلطة من جديد وتسحق خصومهم السياسيين، وتسدل الستار على ثورة ديسمبر المجيدة بكل مكتسباتها.*

*يظهر ذلك جلياً في خطاب الكيزان الحربي الموجه – بشكل خاص – نحو قوى الثورة بشكل أكبر وأعنف من خطابهم نحو الدعم السريع نفسه.

*

*هذه الحرب في أذهان الكيزان هي حرب (العودة إلى السلطة والإنتقام من ثورة ديسمبر المجيدة).*أ.ه

صدقنا وآمنا أن الكيزان أشعلوا الحرب سعياً للعودة إلى السلطة وانتقاماً من الثورة.. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟

هل احتل الكيزان عشرات الآلاف من المنازل في العاصمة ونهبوا أثاثاتها ومدخراتها؟
هل اعتقلوا الآلاف من معاشيي القوات النظامية بلا ذنب جنوه؟
هل اعتقلوا الآلاف من المواطنين العُزّل وحبسوهم في سجون سرية؟
هل اغتصبوا النساء وسبوا الحرائر؟
هل احتلوا المستشفيات ومراكز الخدمات؟
هل نهب الكيزان البنوك والمؤسسات العامة والخاصة؟
هل احتل الكيزان الكنائس ونهبوها واعتدوا على القساوسة والراهبات بالرصاص؟
هل احتل الكيزان مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة؟
هل سرق الكيزان الآلاف من السيارات وحولوا بعضها إلى مركبات عسكرية؟
هل سطا الكيزان على المصانع والمتاجر والأسواق ونهبوها وحرقوها؟
هل قتل الكيزان الآلاف من أهلنا المساليت في الجنينة؟
هل ارتكبوا جرائم حرب وحرقوا وسرقوا وقتلوا ودفنوا ضحاياهم في مقابر جماعية بالجنينة وبقية مدن ولاية غرب دارفور؟

هل قتل الكيزان الوالي المغدور خميس أبكر في الجنينة؟
هل اقتحم الكِيزان السجون وحراسات الشرطة في العاصمة وولايات دارفور وأطلقوا سراح الآلاف من معتادي الإجرام؟

هل نشر الكيزان ارتكازات في الطرقات وتفننوا في سرقة ممتلكات المواطنين وضربهم وإذلالهم؟

من الذي فعل ذلك كله؟
من الذي ارتكب كل تلك الانتهاكات الجسيمة؟

الكيزان أم الدعم السريع الذي تتسترون على جرائمه وانتهاكاته بصمت جبان يرقى إلى درجة الخيانة يا سيد خالد سلك؟

إذا لم تستح فاصنع ما شئت!!

مزمل أبو القاسم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الآلاف من

إقرأ أيضاً:

أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف

يمانيون/ منوعات

 

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.

وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.

ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.

وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.

ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.

كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.

فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.

ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
  • عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف في أمريكا.. ما هو؟
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • بركان النار في جواتيمالا يثور وسط تحذيرات من خطر يهدد الآلاف
  • “منهاج التّعلم التّمكينيّ.. أسس ومقاربة ومحتوى وتقييم” ورشة عمل لوزارة ‏التربية
  • الفيضانات تهدد مناطق في أستراليا
  • نزوح الآلاف من الساحل السوري نحو لبنان
  • العاصفة ألفريد تحرم مئات الآلاف من الأستراليين من الكهرباء في كوينزلاند.. فيديو
  • في مدينة القاسم.. جاسم المسحرﭽـي آخر رجال الموروث الرمضاني (صور)
  • هل تلاحظون الصمت الذي ضرب على خيمة خالد سلك؟!