مزمل أبو القاسم: إلى خالد سلك
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال خالد عمر يوسف عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير :
*أشعل الكيزان حرب الخامس عشر من أبريل، وكان هدفهم أن تكون حرباً (سريعة) (خاطفة) تعيدهم إلى السلطة من جديد وتسحق خصومهم السياسيين، وتسدل الستار على ثورة ديسمبر المجيدة بكل مكتسباتها.*
*يظهر ذلك جلياً في خطاب الكيزان الحربي الموجه – بشكل خاص – نحو قوى الثورة بشكل أكبر وأعنف من خطابهم نحو الدعم السريع نفسه.
*هذه الحرب في أذهان الكيزان هي حرب (العودة إلى السلطة والإنتقام من ثورة ديسمبر المجيدة).*أ.ه
صدقنا وآمنا أن الكيزان أشعلوا الحرب سعياً للعودة إلى السلطة وانتقاماً من الثورة.. ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
هل احتل الكيزان عشرات الآلاف من المنازل في العاصمة ونهبوا أثاثاتها ومدخراتها؟
هل اعتقلوا الآلاف من معاشيي القوات النظامية بلا ذنب جنوه؟
هل اعتقلوا الآلاف من المواطنين العُزّل وحبسوهم في سجون سرية؟
هل اغتصبوا النساء وسبوا الحرائر؟
هل احتلوا المستشفيات ومراكز الخدمات؟
هل نهب الكيزان البنوك والمؤسسات العامة والخاصة؟
هل احتل الكيزان الكنائس ونهبوها واعتدوا على القساوسة والراهبات بالرصاص؟
هل احتل الكيزان مؤسسات الدولة وأقسام الشرطة؟
هل سرق الكيزان الآلاف من السيارات وحولوا بعضها إلى مركبات عسكرية؟
هل سطا الكيزان على المصانع والمتاجر والأسواق ونهبوها وحرقوها؟
هل قتل الكيزان الآلاف من أهلنا المساليت في الجنينة؟
هل ارتكبوا جرائم حرب وحرقوا وسرقوا وقتلوا ودفنوا ضحاياهم في مقابر جماعية بالجنينة وبقية مدن ولاية غرب دارفور؟
هل قتل الكيزان الوالي المغدور خميس أبكر في الجنينة؟
هل اقتحم الكِيزان السجون وحراسات الشرطة في العاصمة وولايات دارفور وأطلقوا سراح الآلاف من معتادي الإجرام؟
هل نشر الكيزان ارتكازات في الطرقات وتفننوا في سرقة ممتلكات المواطنين وضربهم وإذلالهم؟
من الذي فعل ذلك كله؟
من الذي ارتكب كل تلك الانتهاكات الجسيمة؟
الكيزان أم الدعم السريع الذي تتسترون على جرائمه وانتهاكاته بصمت جبان يرقى إلى درجة الخيانة يا سيد خالد سلك؟
إذا لم تستح فاصنع ما شئت!!
مزمل أبو القاسم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الآلاف من
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين محمد القاسم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم
أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مرسوماً اتحادياً بتعيين محمد حمزة القاسم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم.
شغل محمد القاسم عدداً من المناصب القيادية في القطاعين الحكومي والخاص، شملت منصب مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إضافة إلى منصب مدير إدارة شؤون المجالس بمكتب العلوم المتقدمة، وعدداً من المهام والمسؤوليات في شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة توتال.
القاسم حاصل على درجة الماجستير في هندسة المكائن وعلوم الأرض من المعهد الفرنسي للبترول، والبكالوريوس في الهندسة الجيوتقنية من جامعة واترلو بكندا.
#رئيس_الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين محمد حمزة القاسم وكيلاً لوزارة التربية والتعليم pic.twitter.com/mkBHvxFlHV
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 1, 2025