مكتب التمثيل العمالي بقطر يوعي المصريين في الدوحة بالحقوق والواجبات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
عقد مكتب التمثيل العمالي بقطر، برئاسة المستشارة سها شهدي شلبي اجتماعًا مع رابطة المصريين بالمنطقة الصناعية بالدوحة، والتي يعمل فيه 30 ألف مواطن مصري في كافة المجالات، بحسب معلومات رئيس "الرابطة" كمال أبو أمين.
ويأتي هذا اللقاء، لإجراء حوار مباشر مع المصريين في هذه المنطقة الصناعية، بشأن ظروف عملهم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وطُرق التواصل مع المكتب العمالي حال وجود أي استفسارات.
وأكدت سها شهدي خلال اللقاء، على وجوب احترام قانون الدولة ،خاصة قانون العمل، مع التأكيد علي ضرورة الالتزام بالعمل في أطر قانونية، والالتزام ببنود عقد العمل من حقوق والتزام بالواجبات، وذلك للحفاظ على حقوقهم ولعدم الوقوع في طائلة القانون، ولاحترام سيادة الدولة.
كما أشارت إلى أنه في حال وجود استفسار أو شكوى عمالية فإنها على أتم استعداد في بحث الشكوى بالطرق الودية مع صاحب العمل، وفى حالة رفض صاحب العمل كافة الحلول المقترحة فيجب على العامل اتخاذ الاجراءات القانونية المُتبعة من تقديم شكوي عمالية من خلال مكتب العمل، والمتابعة مع المكتب العمالي، مع العلم بوجود مكتب عمل بالمنطقة الصناعية لسهولة تلقي الشكاوي حال وجودها.
وشددت على بعض النقاط الهامة ومنها ضرورة ملائمة السكن الخاص بالعمال للإشتراطات، والحد الأدنى من الأجر وغيرها من الحقوق ، كما أكدت على واجبات العامل تجاه صاحب العمل.
وكان وزير العمل محمد جبران، وجه بتكثيف جهود مكاتب التمثيل العمالي بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران وزير العمل
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.
مجال العلاقات الزوجيةوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.
وأضاف: وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.
وتابع: ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
فن التعاملات الاجتماعيةوبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.
وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.
واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".