«أدنوك» و«نافس» توفران 13500 فرصة عمل للمواطنين في «الخاص» بحلول 2028
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «أدنوك» ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» الخميس، عن توقيع مذكرة تفاهم لتوفير 13500 فرصة عمل جديدة للكوادر الوطنية في شركات القطاع الخاص العاملة ضمن سلسلة توريد أعمال وأنشطة «أدنوك» بحلول عام 2028، بما يدعم هدف دولة الإمارات بتوفير 100 ألف فرصة وظيفية جديدة للمواطنين في القطاع الخاص خلال الأعوام الثلاثة القادمة.
تستهدف المذكرة الكفاءات الإماراتية من أصحاب المهارات العالية في قطاعات متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي، والهندسة، والتصنيع.
بموجب الاتفاقية، سيتم تخصيص فرص عمل وتدريب للمواطنين من أصحاب الكفاءات في منطقة الظفرة خلال العام الجاري. وستوفر «أدنوك» 1000 فرصة تدريب مهني لخريجي الجامعات المواطنين في الشركات العاملة ضمن سلسلة التوريد لأعمالها وأنشطتها من خلال برنامج «خبرة» التابع لـ «نافس».
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بالاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة وتدريبهم وصقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم، نركز على تأهيل وتمكّين المواهب الإماراتية، ونحن فخورون بالمساهمة المهمة والأثر الإيجابي الذي يحققه برنامج ’أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني‘ في هذا المجال. ونسعى من خلال هذه المذكرة مع ’نافس‘ لتوفير المزيد من فرص العمل الواعدة في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب الكفاءات بما يُمكّنهم من المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة في الدولة، وذلك بالتزامن مع جهودنا لتطوير محفظة أعمالنا المتنوعة لضمان توفير إمدادات آمنة وموثوقة بشكل مسؤول من الطاقة لعملائنا حول العالم».
ويستند هذا التعاون إلى الإنجازات التي حققها برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني الذي نجح في توفير 11،500 وظيفة للمواطنين من أصحاب الكفاءات منذ إطلاقه في عام 2018، حيث تساهم المذكرة في رفع إجمالي فرص العمل التي وفرتها «أدنوك» في شركات القطاع الخاص العاملة ضمن سلسلة التوريد لأعمالها وأنشطتها لتصل إلى 25 ألف وظيفة بحلول عام 2028. وتعمل الشركة على تسريع جهود تطوير المواهب الوطنية عبر توسيع نطاق برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني.
من جانبه، قال غنام المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية: «تأتي مذكرة التفاهم مع ’أدنوك‘ لتؤكد التزامنا بتمكين الشباب الإماراتي وتعزيز دمجهم في القوى العاملة. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية الحقيقية ما بين القطاع الحكومي والخاص، نهدف إلى خلق المزيد من الفرص لمواطني دولة الإمارات وضمان مشاركتهم الفاعلة في النمو الاقتصادي وتنمية البلاد التزاماً برؤية قيادتنا الرشيدة بضرورة تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة. ومن خلال حث شركات القطاع الخاص على منح الأولوية لتوظيف المواطنين، فإننا لا نستثمر في مستقبل شبابنا فحسب، بل نعزز أيضًا الاستدامة الاقتصادية من خلال تنوع القوى العاملة».
وضمن المرحلة التالية من برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، تعمل الشركة على توسيع نطاق البرنامج ليشمل بناء المزيد من الشراكات مع شركات محلية وعالمية بهدف تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال الإماراتيين، والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والمواهب الوطنية من المساهمة في دعم الاعتماد على النفس والاكتفاء الذاتي في الاقتصاد الوطني. وتشمل القطاعات المستهدفة مجالات التكنولوجيا المتقدمة بما يشمل الذكاء الاصطناعي، والتصنيع، والحلول منخفضة الكربون.
وجدير بالذكر أن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية و«أدنوك» وقعا خلال السنوات الأخيرة، عدداً من الاتفاقيات بهدف توفير فرص وظيفية واعدة للكوادر الوطنية من أصحاب المهارات العالية في الشركات العاملة ضمن سلسلة التوريد الخاصة بأعمال وأنشطة الشركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أدنوك برنامج نافس القطاع الخاص من أصحاب من خلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية: يجب الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، بحثا خلاله آخر التطورات في سوريا، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وشدّد وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال مع الشيباني على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا.
وأكَّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وشدد على أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري من أجل مستقبل مزدهر.