فهمي محمد

رحل عن عالمنا اليوم الشاعر اليمني المعروف “عامر بن عمرو بلعبيد”، الملقب بشاعر المليون، وذلك بعد أن تاه في صحراء محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، نتيجة العطش.

‎
وقال سكان محليون أن الشاعر “عامر بلعبيد” توفي عطشاً في صحراء العقلة بمديرية عرماء بمحافظة شبوة، حيث كان في طريقه من محافظة حضرموت إلى شبوة.



وأوضحوا أن الشاعر كان قد توجه من شبوة إلى حضرموت، وعاد إلى شبوة قبل ثلاثة أيام، إلا أنه تاه في طريق العودة عند مفرق “عرماء” باتجاه العقلة، وانقطع التواصل به لمدة يومين.

ويشار إلى أن عمليات البحث عنه بدأت.

‎فور فقدان الاتصال به، ليتم العثور على حقيبته وهاتفه في طريق عرما باتجاه العقلة، وبعد تتبع الأثر، عُثر على جثمانه وقد فارق الحياة، مشيرين إلى أن حالة من الحزن عمّت أوساط أبناء محافظة شبوة فور انتشار نبأ وفاته المؤلمة.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من وفاة المواطن عبدالله مبارك العبيدي، الذي توفي عطشاً في صحراء “عارين” شرقي محافظة مأرب، بعد أن علقت سيارته في رملة “أم التل”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الشاعر شبوه عامر بن عمرو وفاة فی صحراء

إقرأ أيضاً:

عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»

أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

مقالات مشابهة

  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
  • كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
  • عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
  • صواعق البرق تودي بحياة 9 أشخاص في بنغلاديش
  • شاب يروي قصة حزينة عن أخيه الذي توفي قبل استلام سيارته الجديدة.. فيديو
  • أشهر مشجعي الأهلي.. بدء تلقي العزاء في أمح الدولي بمدينة السلام
  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • تكليف الدكتور عمرو مصطفي وكيلا لصحة المنوفية
  • الغنام: أماكن مشروعات مستقبل مصر كانت صحراء جرداء لا أثر فيها لزرع أو إعمار
  • عمرو المصري لـ "الفجر الفني": بكتب بإحساسي.. وكارمن سليمان تستاهل نجاح كبير