وفاة الشاعر عامر بن عمرو بلعبيد عطشًا في صحراء شبوة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
فهمي محمد
رحل عن عالمنا اليوم الشاعر اليمني المعروف “عامر بن عمرو بلعبيد”، الملقب بشاعر المليون، وذلك بعد أن تاه في صحراء محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، نتيجة العطش.
وقال سكان محليون أن الشاعر “عامر بلعبيد” توفي عطشاً في صحراء العقلة بمديرية عرماء بمحافظة شبوة، حيث كان في طريقه من محافظة حضرموت إلى شبوة.
فور فقدان الاتصال به، ليتم العثور على حقيبته وهاتفه في طريق عرما باتجاه العقلة، وبعد تتبع الأثر، عُثر على جثمانه وقد فارق الحياة، مشيرين إلى أن حالة من الحزن عمّت أوساط أبناء محافظة شبوة فور انتشار نبأ وفاته المؤلمة. وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من وفاة المواطن عبدالله مبارك العبيدي، الذي توفي عطشاً في صحراء “عارين” شرقي محافظة مأرب، بعد أن علقت سيارته في رملة “أم التل”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشاعر شبوه عامر بن عمرو وفاة فی صحراء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة الإماراتية تكرم الفائزين في "البردة"
برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كرمت وزارة الثقافة بدولة الإمارات الفائزين بجائزة البُردة العالمية 2024 في دورتها 18 في "متحف اللوفر" أبوظبي، حيث تحتفي هذه الجائزة المرموقة بالأعمال الفنية الإبداعية في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية.
وفي مستهل الحفل أكد وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي، أن جائزة البردة هي منصة عالمية تستلهم قيم الإسلام السمحة، وتُبرز عظمة الفنون الإسلامية وروعتها، بوصفها لغةً تجمع الشعوب، ووسيلةً لتعزيز الحوار الثقافي بين الحضارات المختلفة، بما ينسجم مع مساعي الإمارات إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب في المنطقة والعالم.ورحّب بالمغرب التي جرى اختيارها كضيف شرف لدورة هذا العام ، تقديراً لمساهماتها في عالم الفنون الإسلامية، وتأكيداً على التزام الجائزة بالاحتفاء بالتميز الفني والتراث الثقافي الإسلامي.
ونالت مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، جائزة تقديرية، تكريماً لإرثها العريق على صعيد تطوير المهارات الفنية للطلبة في عدة مجالات مثل النحت، والخزف، والتصميم، والتي كان لها أثر بارز في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي الأصيل.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة، ممثلة بوكيل الوزارة،مبارك الناخي، وﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻷوزﺑﻜﻴﺔ، ممثلة بعزيز بيك مانوبوف، نائب رئيس المؤسسة، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، مع التركيز على إحياء وتكريم التراث العريق المشترك في مجال حرف النسيج، وتشجيع الرؤى والتفسيرات المعاصرة لهذه الممارسات الإبداعية الأصيلة.
وكان موضوع هذه الدورة "النور" الذي استلهمته الجائزة من سورة "المائدة" الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}، واستقطبت في دورتها الحالية أكثر من 1080 مُشاركا من أكثر من 50 دولة.
وكرّم الشيخ سالم بن خالد القاسمي الفائزين بالجائزة، حيث تم تقليد الشاعر ياسين حزقر بالجائزة الأولى عن فئة "الشعر الفصيح"، فيما حصل على المركز الثاني الشاعر نجم العلي، وحلّ ثالثاً الشاعر أحمد محسن أحمد محمد عبد اللائي، وذهب المركز الرابع من نصيب الشاعر حسين سليمان عبد الله، أما الشاعر محمد عبد الرؤوف علي الطيب فحلّ خامساً.
وعن فئة "الشعر النبطي" نال الشاعر عوض العوض المركز الأول، تلاه الشاعر محمد حمدان العنزي ثانياً، والشاعرة بدرية البدري ثالثاً، وحلّ رابعاً الشاعر علي محمد إبراهيم المجيني، وكان المركز الخامس من نصيب بدر حامد محمد البهلولي.
أما بالنسبة لفئة "الخط العربي التقليدي"، نالت المركز الأول مريم نوروزي خليلاني، فيما حصد أحمد علي نمازي المركز الثاني، وحل ثالثاً عبد الباقي بن أبو، وفي المركز الرابع محمد الحموي وخامساً صائم غوناي.
وفي فئة "الخط العربي المعاصر"، نال المركز الأول داودي عبد القادر، وفي المركز الثاني سمية خراساني، وحل ثالثاً ضياء الجزائري، ورابعاً محمد سعيد، وخامساً رضا جمعي.
وفي "الخط - الزخرفة التقليدية"، حلت افسانه مهدوی في المركز الثاني، يليها محسن مرادى ثالثاً، ثم محبوبه ابراهیمیان رابعاً، وفي المركز الخامس ريان شيدا كونن.
واستحدثت الجائزة 3 فئات جديدة هذا العام وهي "الشعر الحر" و"الزخرفة المعاصرة" و"التصميم التايبوغرافي"، حيث نال الشاعر أحمد الحطاب المركز الأول في فئة الشعر الحر، يليه الشاعر عادل زيطوط في المركز الثاني، فيم حل ثالثاً الشاعر عمرو حسين، أما في فئة "الزخرفة المعاصرة"، حلت في المركز الأول محبوبه مهدوی، وفي المركز الثاني فاطمة عنان دودوكخو، وزینب شاهی في المركز الثالث.
وحصلت ياسمين نعيم على المركز الأول، في فئة "التصميم التايبوغرافي"، يليها علي أورعي في المركز الثاني وفي المركز الثالث دعاء محمد الرشيدات أبزيد.
وتضمنت الأمسية عرضاً موسيقياً بعنوان "درب النور"، كدعوة لاستلهام تعاليم النبي محمد ﷺ وتجسيدها في حياتنا، حيث استمتع الحاضرون برحلة روحية غامرة عبر 5 فصول رئيسية، بدأت بـ"نور الوحي" مع المالد الإماراتي الذي يرمز لبزوغ فجر جديد مع قدوم النبي ﷺ، يليه "نور الأخوّة" حيث انسجمت أصوات المالد الإماراتي مع المولد المغربي في احتفاء بالأخوّة وقوة الوحدة، مروراً بفصل يحمل عنوان "نور الرحمة" التي أدت خلاله فرقة المولد المغربية مدائحاً لرحمة النبي ﷺ، تلاها فصل "نور المعرفة" والتي أدته هند حمدان التي روت شوق الساعي للمعرفة واليقين، ثم قدمت بوجا غايتوندي فصلاً بعنوان "نور الإيمان" بأنغام القوالي التي تلامس الروح، ليختتم العرض بأغنية مؤلفة بعنوان "درب النور" تؤديها فرقة موسيقية محلية.
وأقيم معرض مرافق للجائزة، تحت عنوان "حين تشرق الشمس في الأفق" اشتمل على 60 عملاً فنياً فريداً في فنون الخط والتذهيب والشعر والفن المعاصر، يقدم للزوار وعشاق الفن الإسلامي تجربة تفاعلية غامرة، تجسد قدرة الفن الإسلامي على المزج بين أساليب التعبير الكلاسيكية وروح الإبداع الحديث بتناغم فريد.