ملايين مزورة ورشوة 30 ألف درهم تطيحان بموظف مقاطعة المنارة بمراكش
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
اعتقلت عناصر الشرطة القضائية لولاية أمن مراكش موظف بمقاطعة المنارة و شخص أخر متلبسا بتسلم مبلغ مالي متحصل من عملية نصب مفترضة.
وحسب مصادر، فإن شكاية تقدم بها أحد الأشخاص عبر الرقم الأخضر لرئاسة النيابة العامة للتبليغ عن الرشوة كانت سببا في الاعتقال حيث تم نصب كمين محكم للموقوفين وإيقافهما في حالة تلبس بتسلم مبلغ 30 ألف درهم.
وأكدت المصادر، أن المتهم الرئيسي موظف برتبة تقني بمقاطعة المنارة كان قد تدخل للمشتكي لإقتناء بقعة أرضية ذات طابع تجاري بمبلغ 40 مليون سنتيم تسلم منها الموقوف رفقة سمسار مبلغ 37 مليون سنتيم، الا أن المشتكي إكتشف مؤخرا أن الأوراق المتعلقة بالبقعة الأرضية مزورة مما حدا به للإتصال بالرقم الأخضر و التنسيق مع الشرطة القضائية لتحديد موعد مع المشتكى به لتسلم بقية مبلغ البقعة المحدد في 3 مليون سنتيم ليتم إيقافه رفقة شريكه في حالة تلبس.
هذا وقد تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة في أفق عرضهما عليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
أبوظبي / وام
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة: إن الهيئة اعتمدت ضمن استراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165 مليوناً و464 ألفاً و497 درهماً بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعاً تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع «مودة» جاء ضمن أعلى المشاريع صرفاً خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع «ضعف الدخل»، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضاً، ثم مشروع تلاحم «المطلقات» وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على بقية المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة كونها مؤسسة حكومية اتحادية تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصة بصرف الزكاة معتمدة ومحدثة باستمرارٍ مبنية وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافة إلى وجود لجانٍ متخصصة مكونة من أعضاء مشهود لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقية وشفافية وفقاً للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.