euronews:
2024-07-05@08:28:55 GMT

إردوغان يدافع عن مشروع لتوسيع منجم للفحم الحجري

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

إردوغان يدافع عن مشروع لتوسيع منجم للفحم الحجري

هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الإثنين بشدّة المدافعين عن البيئة الذي يتحرّكون ضدّ مشروع توسيع منجم فحم، محذّراً المعارضة من أيّ استغلال سياسي.

وقال الرئيس التركي إنّ "محطات الطاقة التي تعمل بالفحم أصبحت مصدراً مهمّاً للطاقة بالنسبة للدول الأوروبية في ظلّ الأزمة الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مشيراً إلى "ألمانيا وفرنسا".

اعلان

وفي غابة أكبيلين الواقعة فوق بودروم، التي تعدّ منتجعاً ساحلياً على بحر إيجه (جنوب غرب)، يتناوب القرويون بدعم من المدافعين عن البيئة، منذ 24 تموز/يوليو، على محاولة لقطع الطريق أمام آلات القطع والمناشير التي يحرسها الدرك والعربات المدرّعة.

واعتقلت السلطات عدّة نشطاء معارضين لتوسيع منجم الفحم.

"لا نولي اهتماماً بهؤلاء المدافعين عن البيئة"

وأكد إردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء أنّ "محطة الطاقة الحرارية التي تنتج حوالى ثلثي الكهرباء المستخدمة في منطقة بحر إيجه تدرّ حوالى مليار دولار على اقتصادنا".

وشدّد على أنّها تمثل "مساهمة مهمة للبلاد"، وقال "نحن لا نولي اهتماماً بهؤلاء المدافعين عن البيئة المهمّشين، دعونا نفعل ما يتعيّن علينا القيام به".

وتأتي هذه التصريحات الأولى لإردوغان منذ بداية التحرّكات المدافعة عن البيئة، عشية اجتماع طارئ للبرلمان التركي ظهر الثلاثاء، لا سيما أنّ المؤسسة في إجازة، وذلك بناء على طلب المعارضة بشأن غابة أكبيلين.

وقال إردوغان "يحاول البعض باستمرار إعادة عرض السيناريوات ذاتها بأشكال مختلفة، لكن لم يعد أحد يصدّق ذلك"، في إشارة واضحة إلى حركة احتجاج جيزي في أيار/مايو 2013.

وفي ذلك الوقت، أي قبل عشر سنوات، اندلعت تظاهرات مناهِضة للحكومة لحماية حديقة في اسطنبول كانت ستتم إزالتها لصالح إنشاء مشروع عقاري. وتمكّنت هذه الاحتجاجات من تحقيق هدفها بشكل تدريجي.

هل تعود تركيا إلى الغرب بعد شد وجذب وتوتر دام لسنوات؟كلب يقتحم أحد المساجد في تركيا ويجبر المصلين على ترك المكان غضب في تركيا بعد تراجع "ديزني بلاس" عن عرض مسلسل "أتاتورك"

في العام 2020، منحت وزارة الغابات شركة "واي كي إنرجي" (YK Energy) المملوكة للشركة التركية القابضة "ليماك" (Limak) النافذة والمعروفة بقربها من الرئيس بحسب منتقديها، موافقة على توسيع منجمها للفحم في منطقة أكبيلين. 

ومنذ ذلك الحين، تكثفت النداءات ولم يستسلم السكان.

ويزوّد الفحم البلاد بثلث احتياجاتها من الطاقة الأولية (وفقاً لوكالة الطاقة الدولية في العام 2021) وثلث احتياجاتها من الكهرباء.

المصادر الإضافية • أ ف ب

المصدر: euronews

كلمات دلالية: البيئة رجب طيب إردوغان تركيا تلوث الهواء الفحم ضحايا مهاجرون الشرق الأوسط روسيا فرنسا بريطانيا رجل إطفاء إسبانيا باكستان السعودية الإمارات العربية المتحدة ضحايا مهاجرون الشرق الأوسط روسيا فرنسا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا

أوقفت السلطات التركية، اليوم (الثلاثاء)، 474 شخصاً بعد أعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا، إثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، على موقع «إكس»، إنه «تم توقيف 474 شخصاً بعد الأعمال الاستفزازية» التي نُفِّذت ضد سوريين في تركيا.

كانت مجموعات من الأتراك الغاضبين قد أحرقت منزلاً وعدداً من المتاجر، كما حطّمت مركبات وممتلكات لسوريين في قيصري بعد اعتقال سوري بزعم تحرشه بطفلة في الخامسة من عمرها، وجرى تداول مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر تحرشه بها.

وحمَّل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق، المعارضةَ المسؤوليةَ عن الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري. وأكد وزير الداخلية علي يرلي كايا، أن الحكومة لا يمكن أن تسمح بالتحريض والأعمال التي تحضّ على كراهية الأجانب. وقال إردوغان، خلال اجتماع تشاوري لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في كيزيلجا عمام بضواحي أنقرة، (الاثنين)، إنه لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع.

وتركزت الاحتجاجات بصفة خاصة في أحياء دانيشمان غازي، ذي الكثافة السورية، وحرييت، وسلجوق، وآيدين ايفلار، التابعة لبلدة مليك غازي، وردّد المحتجون الغاضبون هتافات: «لا نريد مزيداً من السوريين… لا نريد مزيداً من الأجانب»، كما طالبوا الرئيس رجب طيب إردوغان، وحكومته بالاستقالة، بوصفه المسؤول عن جلب السوريين إلى تركيا.

وانتشرت قوات من شرطة مكافحة الشغب في المناطق التي شهدت الاحتجاجات، ودعا والي قيصري غوكمان تشيشيك، الذي نزل إلى منطقة الاحتجاجات، المواطنين عبر مكبّر صوت من شرفة أحد المنازل، إلى التزام الهدوء بعدما أُصيب 10 من رجال الشرطة في أثناء محاولة تهدئة الاحتجاجات.

وامتدت أعمال العنف إلى مدن أخرى، بينها اسطنبول، مساء الاثنين.

وأشار صحافي في «وكالة الصحافة الفرنسية» إلى أن الشرطة عززت الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية في اسطنبول.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

يذكر أن تركيا، التي تستضيف نحو 3.2 مليون لاجئ سوري، تشهد مراراً في السنوات الأخيرة تصاعداً في موجات كراهية الأجانب. ويوجد في ولاية قيصري، التي يبلغ تعداد سكانها نحو مليون و400 ألف نسمة، نحو 84 ألف سوري، وتحتل المرتبة الـ14 بين الولايات التركية التي تستضيف السوريين، وتشتهر بنشاطها التجاري، وتعد محافظة منطقة الأناضول، وهي مركز الأتراك المحافظين المتمسكين بالتقاليد الإسلامية، وتتشابه عادات وتقاليد سكانها كثيراً مع كثير من الشعوب العربية، خصوصاً في بلاد الشام.

وبات مصير اللاجئين السوريين في تركيا محوراً للتجاذب السياسي بانتظام في النقاش السياسي التركي، ويتعهد معارضو إردوغان بإعادتهم إلى سوريا حال وصولهم إلى الحكم، بينما تتحدث الحكومة عن برامج للعودة الطوعية لأكثر من مليون من بين 3.2 مليون سوري لجأوا إلى تركيا.

في حين تعهد إردوغان خلال حملة الانتخابات الرئاسية في مايو (أيار) 2023، بعودة مليون سوري إلى بلدهم.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمة الذئاب الرمادية.. إردوغان سيتجه إلى ألمانيا لحضور مباراة تركيا وهولندا
  • بعد أزمة الذئاب الرمادية.. إردوغان في ألمانيا لحضور مباراة تركيا وهولندا
  • الرئيس التركي: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • «حياة كريمة» تكشف آخر موعد للتقديم بمسابقة «Save Watt» لأفكار ترشيد الطاقة
  • «خبراء البيئة العرب»: ترشيد الطاقة بمهرجان العلمين خطوة مهمة لتقليل الانبعاثات
  • يعمل منذ 100 عام.. الجزيرة نت تزور أقدم منجم قصدير في رواندا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا
  • إيقاف 474 شخصا بعد أعمال عنف طالت السوريين في تركيا