الأرجنتين – أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إقالة وكيل وزارة الرياضة خوليو غارو إثر مطالبته ليونيل ميسي بالاعتذار عن فيديو عنصري ضد لاعبي فرنسا بعد الفوز بكوبا أمريكا.

جاء ذلك من خلال بيان صحفي لمكتب رئيس الدولة:” لا يمكن لأي حكومة أن تقول للأرجنتين، بطلة العالم والفائزة بكوبا أمريكا مرتين، ماذا يجب أن تقول، وكيف تفكر أو ماذا تفعل، تماما مثل أي مواطن آخر، ولهذا السبب، لم يعد خوليو غارو نائبا لوزير الرياضة”.

وخلال الاحتفال بلقب كوبا أمريكا، ردد إنزو فرنانديز مع زملائه في منتخب الأرجنتين، أغنية تخص جماهير راقصي التانغو، تحمل إساءة عنصرية للاعبي منتخب فرنسا.

وكانت الأغنية نفسها أطلقتها الجماهير الأرجنتينية عقب الفوز على الديوك في نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

وتحمل هذه الأغنية بعض الشتائم الموجهة لمنتخب فرنسا ولاعبيه أصحاب الأصول الإفريقية.

وتقدم إنزو، باعتذار رسمي عما بدر منه، في وقت لاحق.

لكن ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني نفسه، مثل عدد من لاعبي المنتخب الآخرين، لم يكونوا على متن الحافلة أثناء أداء الأغنية “العنصرية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع بماكرون و”تجسس إماراتي”.. ماذا جرى لمؤسس تيليغرام؟

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية تفاصيل جديدة عن علاقة مؤسس تطبيق تيليغرام بافيل دوروف (39 عاما) بالحكومات الغربية، مشيرة إلى عشاء سابق مع الرئيس الفرنسي، وعملية اختراق لهاتفه نفذها عملاء فرنسيون وإماراتيون.

وقالت الصحيفة إن اعتقاله في باريس “يلقي الضوء على العلاقات المتوترة” التي جمعته “بالحكومات في جميع أنحاء العالم، والتي حاولت استمالته والسيطرة عليه، وغالبا ما فشلت في الأمرين”.

وتشير إلى أنه قبل 6 سنوات من احتجازه في باريس، “كان في وضع مختلف تماما”، إذ تناول الغداء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في 2018.

ونقلت عن مصدر مطلع إن الرئيس الفرنسي طلب منه في ذلك الوقت نقل تيليغرام إلى فرنسا، لكنه رفض.

وقال مسؤول فرنسي إن دوروف طلب من ماكرون الحصول على الجنسية الفرنسية.

وبات دوروف حديث الساعة في الأيام القليلة الماضية بعد توقيف السلطات الفرنسية له في باريس، السبت، على خلفية اتهامات بالفشل في الحد من انتشار المحتوى المخالف للقانون على تيليغرام، وهو أمر تنفيه شركته.

ونفى ماكرون، الاثنين، وجود أي أبعاد سياسية لتوقيفه.

لكن طُرحت تساؤلات كثيرة بشأن توقيت وظروف اعتقال دوروف، مع تمديد فترة احتجازه حتى الأربعاء.

وتشير وول سترت جورنال في تقريرها إلى أنه في عام 2017، أي قبل عام من الاجتماع بماكرون، استهدف عملاء استخبارات فرنسيون، في عملية مشتركة مع الإمارات، هاتفه آيفون، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.

وقالت المصادر إن عملية التجسس، التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا، كانت تحمل الاسم الرمزي “الموسيقى الأرجوانية”.

ولسنوات، تجاهلت الشركة الاستدعاءات والأوامر القضائية المرسلة من سلطات إنفاذ القانون، التي تراكمت في عنوان بريد إلكتروني نادرا ما يتم فحصه، وفقا لشخص مقرب من دوروف.

ورغم لقاء ماكرون عام 2018، كانت السلطات الفرنسية لفترة طويلة تنظر بريبة إلى تيليغرام.

وقال مسؤول استخباراتي فرنسي سابق من المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا إنه كانت هناك مساعي طويلة الأمد لاختراق تيليغرام من جانب أجهزة الاستخبارات الفرنسية، لكنه لم يعلق على عملية اختراق هاتفه.

وتلقي التفاصيل الجديدة الضوء على علاقة دوروف “الطويلة والمعقدة مع فرنسا والإمارات”.

ومنحت فرنسا والإمارات دوروف الجنسية عام 2021، واستثمرت الدولة الخليجية أكثر من 75 مليون دولار في منصته في ذلك العام.

وكانت فوربس وبلومبيرغ قد كشفتا في 2022 أنه حصل على الجنسية الإماراتية في فبراير 2021 بعدما أقام في دبي منذ 2017.

وتقول فوربس إن الجنسية الإماراتية هي الرابعة التي حصل عليها الملياردير الروسي، بعد جنسيات “روسيا، وجزر سانت كيتس ونيفيس، التي تقع في منطقة البحر الكاريبي، وفرنسا”.

وقال الملياردير الروسي الفرنسي الإماراتي في مقابلة أجراها معه، في أبريل الماضي، المذيع الأميركي المحافظ، تاكر كارلسون، إنه سافر إلى الولايات المتحدة مرات عدة، ودائما ما كان يستقبله عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في المطار وأماكن أخرى، في محاولة لإقناعه بالتعاون معهم.

وقال دوروف: “فهمي أنهم أرادوا إقامة علاقة، بطريقة ما، للسيطرة على تيليغرام بشكل أفضل”.

ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق.

وتشير الصحيفة إلى حالة تناقض في موقف دوروف من البقاء في الإمارات بالنظر إلى عدم تسامح السلطات هناك، مع حرية التعبير التي يروج لها.

وقالت إن الإمارات تحظر مكالمات تيليغرام الصوتية، مثل معظم تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت. وكان دوروف يضطر أحيانا إلى الاعتذار للمتصلين عندما تفشل المكالمات، ويجرب بعض التطبيقات المنافسة حتى يعثر على تطبيق يعمل، وفقا لشخص مقرب منه.

ولم يرد المسؤولون الإماراتيون على الصحيفة على الفور للتعليق.

وفي بيان صدر بعد اعتقال دوروف، قالت الإمارات إن “الحكومة الإماراتية لا تتدخل في هذه القضية”، وإنها تتابع القضية عن كثب، وقدمت طلبا إلى فرنسا لتزويده بالخدمات القنصلية.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يقيل قائد القوات الجوية بعد تحطم مقاتلة F-16 أمريكية
  • الرئيس الأوكراني يقيل قائد القوات الجوية بعد تحطم مقاتلة F 16
  • اجتماع بماكرون و”تجسس إماراتي”.. ماذا جرى لمؤسس تيليغرام؟
  • ميسي يزف «الخبر السعيد»
  • بعد غياب طويل.. ميسي يعود إلى تدريبات إنتر ميامي
  • شاهد اللحظات الأولى لعودة ميسي إلى التدريبات
  • ماذا حل بعملة “تلغرام” بعد الإفراج المشروط عن دوروف؟
  • عودة ميسي لتدريبات إنتر ميامي بعد تعافيه من الإصابة
  • اجتماع بماكرون وتجسس إماراتي.. ماذا جرى لمؤسس تيليغرام؟
  • عشرات الإصابات بـ«حمى الكسلان» في أمريكا.. ماذا تعرف عنها؟