قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس 18 يوليو 2024، إنه لا سلام ولا أمن لأحد دون قيام دولة فلسطينية وفق الشرعية الدولية، والإرهاب هو الاحتلال الذي يشن عدوانا مستمرا لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وذلك ردا على مصادقة الكنيست الاسرائيلية على مشروع قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي له، أن الدولة الفلسطينية قائمة باعتراف العالم بأسره، وأن هناك 149 دولة عضوا في الامم المتحدة تعترف بدولة فلسطين، وما زالت الاعترافات الدولية تتوالى لتؤكد ان تجسيد قيام دولتنا المستقلة لا يحتاج أذنا أو شرعية من أحد.

وأشار إلى ان هذه القرارات تؤكد اصرار إسرائيل والائتلاف الحاكم فيها على دفع المنطقة بأسرها إلى الهاوية، محملا الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية، جراء انحيازها ودعمها اللامحدود.

وأضاف أن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام، الذي لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها فورا ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لحماية حل الدولتين وحماية حقوق شعبنا وفي مقدمته حقه في تقرير المصير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: دولة فلسطینیة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

سفير مصري سابق: محاولات السلام بين فلسطين وإسرائيل تصطدم بطموح الاستيطان

قال محمد أنيس سالم، السفير السابق، إن هناك تاريخا طويلا للأطروحات التي جرت صياغتها لحل القضية الفلسطينية، وفي الحقبة الأخيرة خاصة خلال العقدين المُنصرمين، كانت هناك مبادرة السلام العربية الصادرة من قمة بيروت عام 2002 ومحاولة الطرح لرؤى من إدارة كلينتون، وكذلك طرح ترامب الذي على الرغم من أهميته إلا أنه كان قاصراً.

يجب إقامة دولة فلسطينية لتحقيق السلام

وأضاف «سالم» خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامجج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» أن كل المحاولات الماضية لعقد السلام طرحت أطر ومحاولات معينة متفق عليها، منها انسحاب إسرائيل إلى حدود 1967 مع تعديلات يتم الاتفاق عليها، وظهور كيان فلسطيني، وإتمام التطبيع.

ووصف «سالم»، أن كل المحاولات الماضية كانت فيها مشتركات كثيرة جداً، ولكن التنفيذ يصطدم بتمسك إسرائيل بفكرة التوسع الاستيطاني، والسيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية، وتحديد مدى السلطة الممنوحة لأي حكومة فلسطينية، مؤكداً أن تلك العقبات كانت ولا زالت قائمة في عملية السلام.

مقالات مشابهة

  • سفير مصري سابق: محاولات السلام بين فلسطين وإسرائيل تصطدم بطموح الاستيطان
  • تصعيد سياسي وعسكري إسرائيلي لمنع قيام دولة فلسطينية على أي أرض
  • جنيف تَلِد سلام السودان
  • البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول يختتم أعماله في دبي
  • قائمة الأقوى لعام 2024.. السعودية تاسع أقوى دولة في العالم
  • مقري لـعربي21: الجزائر فضحت دور مصر في حرب غزة.. وهذا موقفي من الرئاسة
  • هل تحققت نبوءة يحيى السنوار بعزل إسرائيل عن العالم؟
  • الأمم المتحدّة تحذّر: أكثر من نصف البشرية في خطر!
  • تقرير للأمم المتحدة: تدهور جودة المياه العذبة في جميع أنحاء العالم
  • فلسطين: السياسة التصعيدية للاحتلال وتدمير المدن وقتل المواطنين لن تجلب الاستقرار