رداً على برقية التعزية بوفاة رئيسي.. جنبلاط تلقى رسالة جوابية من رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الايرانية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
تلقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط رسالة جوابية من رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد كلبايكاني رداً على برقية التعزية بوفاة الرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
وجاء في رسالة مكتب المرشد: "أود أن أشكركم على رسالة التعزية والتعاطف باستشهاد آية الله الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، والدكتور حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفاقهم الأعزاء في حادثة سقوط المروحية الأليمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا" في معرض الكتاب
برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار مبادرة "لتعارفوا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قام اليوم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة إلى جناح منتدى أبوظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
كان في استقباله الدكتورة آمنة الشيحي، مدير منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، والدكتور يونس الحديبي، باحث بمنتدى أبوظبي للسلم. وأعربا عن سعادتهما البالغة بهذه الزيارة الكريمة وبمبادرة "لتعارفوا"، التي أكدت أهمية تدعيم أواصر التعارف الفكري والثقافي بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عرضًا شاملاً عن الإنتاج العلمي والمعرفي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مسلطًا الضوء على الأنشطة التي يقوم بها المجلس على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الفكرية والثقافية لتحقيق رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم السلام والمحبة.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي هدية رمزية لأعضاء منتدى أبوظبي للسلم، تعبيرًا عن التقدير المتبادل، بينما قامت الدكتورة آمنة الشحيبي بتقديم مجموعة من إصدارات المنتدى كهدية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وعبرت الدكتورة آمنة الشحيبي عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة الجميلة، مؤكدة أنها تؤكد روح المحبة والأخوة والتعارف التي تجمع بين المؤسسات الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.
تأتي هذه الزيارة في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الفكري بين المؤسسات الإسلامية، بما يسهم في نشر رسالة السلام وترسيخ قيم التفاهم بين الشعوب.