وزير البترول يبحث مع سفيرة النرويج سبل تعزيز التعاون فى مشروعات التحول الطاقى والطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية هيلدا كليمستدال سفيرة النرويج بالقاهرة ومحمد عامر نائب الرئيس التنفيذى بشركة سكاتك النرويجية لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط حيث تم بحث آخر مستجدات تنفيذ مشروع انتاج الهيدروجين الأخضر وسبل تعزيز التعاون فى مشروعات التحول الطاقى والطاقة الخضراء.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن الشركات النرويجية تمتلك خبرات متميزة فى مجال تكنولوجيات التحول الطاقى والهيدروجين الأخضر وخفض الكربون وتساهم فى تحقيق النجاحات فى مجال المشروعات الخضراء فى قطاع البترول، مشيرًا إلى الدعم الكامل الذى يقدمه القطاع لتنفيذ مثل هذه المشروعات فى ظل العلاقات المتميزة بين البلدين والفرص الكبيرة لتحقيق النجاحات والعوائد للجانبين.
وأضاف الوزير أن التحديات الحالية تستدعى العمل على كافة الأصعدة للتغلب عليها وتوفير عوامل النجاح للمشروعات الجارى العمل عليها وخاصة زيادة الانتاج وسد الفجوة وذلك بالتوازى مع التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والتوسع فى الطاقات الخضراء لما توفره من عوامل جذب للاستثمارات وتوفير الموارد لصناعات القيمة المضافة.
وأكد بدوى أن قطاع البترول يتحرك لتنفيذ توجه الحكومة المصرية نحو تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأخضر من خلال حزمة من المشروعات قيد التنفيذ الفعلى أو دراسة التنفيذ بالإضافة إلى مشروعات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون.
ومن جانبها أكدت السفيرة النرويجية على التوافق التام لانجاز المشروعات المفيدة للبلدين وخاصة نجاح مشروع الهيدروجين الأخضر فى ضوء المقومات التى تمتلكها مصر فى هذا المجال والخبرات الكبيرة التى تقدمها شركة سكاتك.
حضر اللقاء المهندس علاء حجر وكيل الوزارة للمكتب الفنى والمهندس إبراهيم مكى رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات إيكم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.