ضوء أخضر من بغداد عن 3 ملفات حملها وفد الدفاع في زيارته الـ 12 إلى ديالى
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس (18 تموز 2024)، عن اهم الملفات التي ناقشها وفد رفيع من وزارة الدفاع في زيارته الأخيرة إلى محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" وفدًا رفيعًا من وزارة الدفاع برئاسة قائد القوات البرية وصل الى أحد مقرات عمليات ديالى في زيارة هي الثانية عشر خلال العام الجاري للقواطع العسكرية".
واضاف، ان" الزيارة حملت ضوءًا اخضر من بغداد حيال المضي في 3 ملفات هامة في مشهد ديالى الأمني وهي اعادة الانتشار في حوض بساتين العيط بعد المواجهات الأخيرة وفق اليات تضمن عدم السماح باي موطئ قدم لخلايا داعش والمضي في خطة خطوط الصد في حمرين وبقية المناطق واستكمال الخطة الخاصة بزيارة الأربعين وسبل تأمين الطرق الخارجية بين ديالى وبغداد".
واشار المصدر الى ان" زيارة الأربعين خلال 2024 ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ ديالى من ناحية عدد الزوار المتوقع تدفقهم من المنذرية مع ايران والذي قد يتجاوز الـ600 الف زائر من مختلف الجنسيات الاسلامية على الأقل".
وكشف مصدر أمني، في وقت سابق، بأن معركة العيط جنوبي غرب ديالى وصلت الى النهاية بعد اكمال عملية الاقتحام، من قبل قوات امنية مشتركة.
كما كشفت وزارة الداخلية، عن ايكال مهمة اقتحام البساتين الى جهاز مكافحة الإرهاب، بعد ان كشفت عملية العيط عن وجود بؤرة إرهابية مختبئة، الامر الذي أدى الى إعادة التفكير تجاه هذه المنطقة وإمكانية التوصل لـ"كنز من الأهداف" فيها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“تحالف” نقابة الإستقلال والكاتب العام يؤجج الإحتقان داخل وزارة التربية الوطنية
زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
حذرت مصادر نقابية مواكبة للحوار القطاعي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، من عودة الاحتقان إلى القطاع، مؤكدة أن الاحتجاجات التي بدأت تتململ قد تعصف بالامتحانات الاشهادية بدء من شهر يونيو المقبل.
وكشف المصادر لموقع Rue20، أن التحالف المفترض بين الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، المقرب من حزب الاستقلال، ونقابة الاتحاد العام للشغاليين الذراع النقابي للحزب، قد يهدد بنسف الحوار القطاعي والعودة إلى نقطة الصفر.
وحسب مصادر متطابقة، فإن انسحاب الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل من الحوار القطاعي، هو احتجاج يمثل قطاعات واسعة، من الأطراف التي لا تنظر بعين الرضى إلى طريقة تدبير الحوار القطاعي، الذي تحول إلى آلية لـ”مأسسة الريع” ومحاباة فئات على حساب أخرى.
وأوضحت المصادر النقابية، أن يونس السحيمي، رضخ لضغوط الكاتب العام للجامعة الحرة في عدة ملفات، وساير توجه نقابة الاستقلال، لإرضاء أهم مكون تحتكر النقابة تمثليته، وهو مكون مسيري الاقتصاد، الممونون، ملحقي الإدارة والاقتصاد، على حساب فئات ذات ملفات أكثر عدالة في منظومة التربية والتكوين.
ووفق ذات المصادر، فإن الكاتب العام وبضغط من الجامعة الحرة، ومساندة التوجه الديمقراطي المنشقة عن الاتحاد المغربي للشغل، يركزون على تصفية قضايا تهم فئات صغيرة داخل المنظومة، مقابل تأجيل البت في تخفيض ساعات التدريس، ومماثلة أساتذة الإبتدائي، والإعدادي بنظرائهم أساتذة الثانوي، إضافة إلى تأخير الحسم في المذكرة الإطار المنظمة للحركة الانتقالية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة وعوض حسم ملفات ساخنة في مقدمتها، ملف الزنزانة 10، ومعالجة إشكالات المادة 81، وتسريع إجراء مباراة الترقية بالشهادة، و التي تهم الأساتذة، انغمست في معالجة ملفات فئوية ذات راهنية انتخابية لا أقل و لا أكثر، كما أن هذه الفئات استغلت مناخ الاحتقان لتحقيق مكاسب، لاصلة لها بالاستحقاق، و أكثر من ذلك تستميث في تسريع تنزيلها، و التوسع في تفسير الاطار القانوني الخاص بها، من قبيل المادة الـ 76 التي تعتبر الشغل الشاغل للجامعة الحرة، التي يراهن على ضمان 36 مقعدا في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء التي يستفيد منها تنظيم الجامعة الحرة، بعد رفع مقاعد الممونين من ثلاثة مقاعد وبتمثيلية وطنية، إلى ستة وعشرون بتمثيلية جهوية.
والأكثر من ذلك تضيف المصادر، ورطت الجامعة الحرة الكاتب العام في تقديم وعود لا سند لها في النظام الأساسي لفئة ملحقي الإدارة والاقتصاد، التي تراهن الجامعة الحرة على ضمان أصواتها في انتخابات 2026 للجان الثنائية.
المصادر النقابية، كشفت أن لجنة الحوار القطاعية، لا زالت تتلكأ في معالجة وضعية الأساتذة المبرزين، وإصدار المقرر التنظيمي الخاص بتنظيم المهام والاختصاصات للمختصين التربويين والاجتماعيين، رغم ما يثيره هذا التأخر من توترات، ناجمة عن تقليص ساعات عمل هاتين الفئتين إلى أربع ساعات في اليوم، إضافة إلى إشكالات أخرى.