شروط استحقاق معاش تكافل وكرامة 2024.. اعرف الأوراق المطلوبة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
معاش تكافل وكرامة 2024.. بعد إعلان وزيرة التضامن الاجتماعي، عن إضافة 73 ألف أسرة جديدة للحصول على معاش تكافل وكرامة، تزايدت معدلات البحث من قبل الكثير بشأن شروط استحقاق معاش تكافل وكرامة 2024، والأوراق المطلوبة.
الاستعلام عن معاش تكافل وكرامةويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل ما يخص معاش تكافل وكرامة، ضمن خدمة يقدمها في كل المجالات، من خلال الضغط هنـــــــــــــا.
معاش تكافل وكرامةشروط الحصول على معاش تكافل وكرامة 2024- ألا يقل عمر المتقدم للحصول على معاش تكافل وكرامة عن 65 عاما.
- ألا يكون رب الأسرة أو زوجته لا يعملان في وظائف حكومية أو خاصة.
- يكون المتقدم للحصول على معاش تكافل وكرامة من الأشخاص ذوو الإعاقة.
- يكون المتقدم من أصحاب الأمراض المزمنة.
- أن يكون لدى الأسرة التي تطلب الدعم، أطفال من عمر 6 سنوات مقيدون بالمدارس، بنسبة حضور 80% على الأقل.
- أن يكون المتقدم لا تمتلك أرض زراعية، ولا يمتلك سيارات أو عقارات.
- ألا يكون المتقدم يعمل بأجر تأميني أكثر من 400 جنيها.
معاش «تكافل وكرامة»رابط الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2024و وفرت وزارة التضامن الاجتماعي رابط إلكتروني، للاستعلام عن معاش تمافل وكرامة، من خلال الدخول على الموقع الإلكتروني لوزارة التضامن الاجتماعي، رابط الحصول على معاش تكافل وكرامة.
خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2024- سجل على الموقع الإلكتروني لـ وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الرابط أعلاه.
- اختر برنامج تكافل وكرامة.
- اكتب المستحق لـ معاش تكافل وكرامة الاسم رباعي.
- حدد المستحق من معاش تكافل وكرامة للشهر الذي يريد الاستعلام عنه.
- اكتب رقم الهاتف الخاص بالمستحق من معاش تكافل وكرامة.
- انقر على كلمة استعلام.
- في النهاية تظهر جميع البيانات التي تستعلم عنها.
معاش تكافل وكرامةالأوراق المطلوبة للتقديم على معاش تكافل وكرامة 2024- صورة بطاقة الرقم القومي.
- صورة من قسيمة الزواج أو الطلاق.
- صور شهادات ميلاد الأبناء أو بطاقات الرقم القومي.
- صورة من بطاقة التموين.
- قيد مدرسي للأطفال من سن 6 إلى 18 سنة، وقيد للطلاب المقيدين في الجامعات.
- في حال وجود إعاقة يجب تقديم كشف الإعاقة من اللجان الطبية.
- صورة شهادة وفاة الزوج أو الزوجة.
اقرأ أيضاًخطوات الاستعلام عن مخالفات المرور 2024 ودفعها أونلاين
الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر يوليو 2024.. اعرف الخطوات
إضافة المواليد الجدد على بطاقة التموين.. الشروط والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تكافل وكرامة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة تكافل وكرامه معاش تكافل وكرامه شروط معاش تكافل وكرامة كارت تكافل وكرامة موعد صرف معاش تكافل وكرامة كيفية الحصول على معاش تكافل وكرامة تكافل وكرامه 2024 معاش تكافل وكرامة 2024 على معاش تکافل وکرامة معاش تکافل وکرامة 2024 التضامن الاجتماعی الاستعلام عن یکون المتقدم عن معاش
إقرأ أيضاً:
حوار في ممرات الجامعة
في ظهيرة هادئة من أحد أيام الأسبوع، وبينما كنت أخرج من مكتبي متجهًا لدخول محاضرتي، قابلني زميل قدير من أعضاء هيئة التدريس، هذا الزميل جمعتني به سنوات من الزمالة والنقاش الفكري العميق، فحيّاني بتحية فيها نبرة مازحة تحمل شيئًا من التعب المعتاد، أو كأنها تختصر حال كثير منّا داخل أسوار الجامعة.
بادلته تحية طيبة وسلامًا، ولكن كلماته قد فتحت بابًا واسعًا للحوار، ما جعل خطواتنا تبدو وكأنها بطيئة نحو القاعة، لكن عقولنا تركض بين تساؤلات لا تنتهي، فدار الحوار حو المهام المتفرقة المعتادة للأستاذ الجامعي كالتدريس، والإشراف، والإرشاد، والمشاركة في اللجان المختلفة، وإعداد التقارير، وكتابة الأوراق البحثية، وأهمية المؤتمرات العلمية، والأعمال المطلوبة للاعتماد الأكاديمي، والمهام الإدارية الأخرى التي لا تنتهي، ثم طرح عليّ سؤالًا أعتقد أنه قد فرض نفسه في الحال: هل ما زلنا نقوم بما يجب أن يكون عليه “عضو هيئة تدريس”، أم أصبحنا نمارس كل شيء عدا التدريس؟
فتناقشنا كثيرًا حول هذه النقاط، وتبادلنا الآراء التي رسّخت في قناعتي، وأعتقد قناعة زميلي أيضًا، أننا بدأنا نبتعد شيئًا فشيئًا عن جوهر رسالتنا دون أن نشعر، فبعضنا يركض وراء متطلبات الترقية الأكاديمية كما لو كانت هدفًا بحد ذاتها، لا نتيجة طبيعية لرحلة علمية ناضجة، حتى أصبحت الأوراق العلمية تُنتج من أجل العدد، لا القيمة، وكأن الجودة باتت ترفًا، والمهم هو أن نُسجل بحثًا في نهاية كل فصل، ونضيفه للسيرة الذاتية، دون النظر في أثره أو فائدته.
ولم يغب عن أطراف حديثنا كيف انعكست هذه الموجة على العلاقات المهنية بين زملاء المهنة، تلك الروح التعاونية التي قد تتلاشى في ظل بعض أنواع التنافس الخفي، إن لم يكن الصريح أحيانًا، وذلك عندما يُقرأ نجاح الزميل كتهديد لآخر، لا كإضافة تُثري الجامعة أو القسم العلميّ.
أما عندما وصل الحديث إلى موضوع الحصول على الاعتماد الأكاديمي، فشاهدت زميلي يتنفس الصعداء، ليس لكونه عنصرا مهما في سياق القلق المؤسسي فحسب، بل أصبح شبحًا يلوّح بأن “البرامج الأكاديمية غير المعتمدة ستُغلق”، حتى أضحت الرسالة الأكاديمية مرهونة بعدد من المعايير والنماذج والملفات، مع إيماني التّام بأهمية تجويد العمل الأكاديمي والارتقاء بمستوى الأداء الجامعي، بما يتوافق مع معايير التقويم والاعتماد المؤسسي والبرامجي، باعتبارها أدوات تضمن تحقيق الجودة وتعزِّز كفاءة المخرجات التعليمية، لكن صديقي لم يمهلني كثيرًا حتى قال: أوافقك الرأي في ذلك، ولكن بشرط ألّا تتحوّل العملية الأكاديمية إلى سباق استيفاء نماذج لا روح فيها، وألّا ننتقل إلى مرحلة نقوم فيها بإعادة توصيف المقررات، وتنسيق المخرجات التعليمية، ومراجعة المصفوفات أكثر مما نراجع خططنا التدريسية، أو نلتفت لتفاعلنا مع طلابنا، أو مرحلة قد يعلو فيها الهمّ الإداري وتجميع الأوراق على الهمّ الأكاديمي، بل يتجاوزه أحيانًا.
وفي خضم ذلك، سألني: أين الطالب من كل ذلك؟ هل ما نقدمه له يرقى إلى ما يحتاجه فعلًا؟ هل نُعلّمه كيف يفكر؟ كيف ينقد؟ كيف يسأل؟ أم نكتفي بأن نُخبره بما يجب أن يعرفه، ثم نُطالبه باسترجاعه في ورقة الاختبار؟
ثم استطرد قائلًا: أعترف أنني أحيانًا أشعر بالحزن حين أرى طالبًا ينجح بامتياز، لكنه لا يستطيع أن يُعبّر عن فكرة مستقلة. فهل نحن، كأعضاء هيئة تدريس، نُسهم في بناء عقله، أم فقط نُراكم المعلومات في ذاكرته؟
وهنا انتهى الحوار، ذلك عندما افترقنا، وذهب كل منا إلى قاعة درسه، لكننا اتفقنا أن التعليم ليس محتوى نُقدمه فحسب، بل مسؤولية ثقيلة بحاجة لإعادة نظر، فلسنا موظفين ننجز مهامًا، بل نحمل رسالة، وما لم نسترجع جوهرها، فإننا سنفقد كثيرًا من المعنى الذي كان يومًا سبب دخولنا هذا المسار، وأنه على كاهل الأستاذ الجامعيّ دور مهم في بناء المجتمع ونهضته، والإسهام في حل مشكلاته، من خلال تعليم الأجيال، وتنوير العقول، وتوجيه الطاقات نحو التعلم والإبداع، وإنتاج المعرفة، كما يضطلع بدور مهم ومؤثر في التوعية، والمسؤولية الفكرية والاجتماعية.
al_mosaily @
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا