تفاوت الحماية السيبرانية بين المراكز الرئيسية والفروع يقلق 54% من الشركات
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
وفقاً لأحدث دراسة أجرتها كاسبرسكي، فقد كشفت 54% من الشركات الموزعة جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا عن وجود تباين في مستويات الحماية السيبرانية بين مختلف المواقع: فقد اعترفت %38 من هذه الشركات بمعاناتها من هذه المشكلة، لكنها لم تعتقد أنها خطيرة، بينما ذكرت 16% منها أن فروعها تتطلب استخدام المزيد من إجراءات الأمن السيبراني.
يقدم تقرير كاسبرسكي الأخير بعنوان «إدارة الشركات الموزعة جغرافياً: التحديات والحلول» نظرة أعمق على تحديات أمن الشبكات والمعلومات التي تواجهها الشركات الموزعة جغرافياً، ويسلط الضوء على الحلول التي تستخدمها المنظمات للتغلب على هذه الصعوبات. شمل استطلاع كاسبرسكي صناع القرار في مجال أمن الشبكات والمعلومات من 20 دولة حول العالم.
حسب التقرير، قال 46% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا أنهم واثقون من أن الحماية من التهديدات السيبرانية كانت متساوية بفعاليتها في كل من مكاتبهم الرئيسية والمكاتب المحلية. ومع ذلك، ذكرت %54 من الشركات أن هناك تبايناً بين مستويات الأمن السيبراني. إذ تعتقد %38 منها أن المشكلة موجودة، ولكنها ليست خطيرة للغاية، وقالت أن معظم مكاتبها المحلية تتمتع بحماية جيدة بشكل عام، بينما لم تكن %16 منها متحمسة، وافترضت أن عدد الفروع ذات الأمان المقبول منخفض.
بجانب القيود المفروضة على الميزانية، يكمن أحد أسباب هذا التفاوت في نقص الثقة في الخبرات المحلية. ففي %44 من الحالات، تحملت المكاتب الرئيسية كامل مسؤولية أنشطة الأمن السيبراني في الفروع، وكان السبب هو غياب المعرفة والمؤهلات الكافية عن الموظفين المحليين. وحتى في الحالات التي تم فيها تقسيم مهام الأمن السيبراني بالتساوي بين المقر الرئيسي والمكاتب المحلية 55% منها، تولى المكتب الرئيسي الإشراف على جميع الأنشطة.
علق أنطون سولوفيف، مدير أول منتجات الاكتشاف والاستجابة الموسعة (XDR) في كاسبرسكي، على الأمر قائلاً: «بالرغم من إمكانية الاحتفاظ بالبيانات الأكثر حساسية مركزياً، يبقى الوصول إلى أصول الشركة من مواقع متعددة مطلوباً، وعندما لا تكون هذه المواقع محمية كفاية كما المكتب الرئيسي، فهي تولد مخاطراً أمنية تهدد المؤسسة بأكملها. وربما، هناك اعتقاد خاطئ بأن مستويات الحماية الأدنى ستكون كافية للمواقع التي تلعب دوراً ثانوياً في هيكل الشركة. لكن وفي الواقع، لا يهتم المجرمون السيبرانيون بالمكان الذي يهاجمونه سواء كان مكتباً رئيسياً أو فرعياً، حيث يمكنهم اختراق البنية التحتية للشركة من أي مكان. لذلك، من المهم توفير حماية سيبرانية متساوية بين جميع المواقع.»
لحماية الشركات الموزعة جغرافياً من التهديدات السيبرانية، يوصي خبراء كاسبرسكي بتوظيف حلول مركزية وآلية مثل حل Kaspersky Next XDR Expert لضمان توفير حماية سيبرانية شاملة لجميع أصول الشركة وعملياتها في المقر الرئيسي والمكاتب المحلية. يوفر هذا الحل اكتشافاً فعالاً للتهديدات واستجابةً مؤتمتةً سريعةً من خلال تجميع البيانات متعددة المصادر، وربطها معاً، والاستفادة من تقنيات تعلم الآلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
ما النظافة السيبرانية وأهميتها لحمايتك؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
النظافة السيبرانية مصطلح شائع في عالم التكنولوجيا، وهو الحماية عبر الانترنت لكلمة المرور والنسخ الاحتياطي فأمن المعلومات مهم وخطوة يجب اتخاذها لكل شخص يستخدم الكمبيوتر والهاتف ولديه معلومات شخصية مهمة او معلومات عمل مهمة، لذلك تعتبر النظافة السيبرانية أمر مخم لمستخدمي شبكات الإنترنت في الوقت الحالي.
اغلب الناس يعتمدون على الإنترنت في حياتهم اليومية سواء للتواصل مع الآخرين أو للعمل أو حتى للتسوق عبر الإنترنت، وبالتالي، فإن أمان ونظافة البيانات السيبرانية تأتي على رأس الأولويات للحفاظ على المعلومات الشخصية والبنكية والحساسة وتبرز “البوابة نيوز” كل المعلومات عن النظافة السيبرانية ليحمي كل شخص نفسه من الهجمات السيبرانية وفقا لـfastercapital
ما هي النظافة السيبرانية:
هي مرجعاً للممارسات والخطوات التي يتخذها مستخدمو أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الأخرى للحفاظ على صحة النظام وتحسين الأمان عبر الإنترنت، وغالباً ما تكون هذه الممارسات جزءاً من روتين لضمان سلامة الهوية والتفاصيل الأخرى التي يمكن سرقتها أو إتلافها.
وتشبه النظافة الجسدية، حيث يتم إجراء النظافة السيبرانية بانتظام لدرء التدهور الطبيعي والتهديدات الشائعة، وتتم مقارنة النظافة السيبرانية بالنظافة الشخصية، مثلما يشارك الفرد في بعض ممارسات النظافة الشخصية للحفاظ على صحته.
ويمكن لممارسات النظافة السيبرانية أن تحافظ على البيانات آمنة ومحمية بشكل جيد، وهذا بدوره يساعد في الحفاظ على الأجهزة التي تعمل بشكل صحيح عن طريق حمايتها من الهجمات الخارجية، مثل البرامج الضارة، والتي يمكن أن تعيق الأداء الوظيفي.
تتعلق النظافة السيبرانية بالممارسات والاحتياطات التي يتخذها المستخدمون بهدف الحفاظ على البيانات الحساسة منظمة وآمنة ومأمونة من السرقة والهجمات الخارجية.
أهمية النظافة السيبرانية:
نعتمد كثيًرًا على الإنترنت وأجهزة التخزين في العديد من جوانب حياتنا، في عصر العصر الرقمي، لذا فإننا بحاجة إلى أن نكون استباقيين ويقظين للحماية من التهديدات السيبرانية بشكل أكثر مما مضى، حيث يعد وجود إجراء روتيني للنظافة الإلكترونية لأجهزة الكمبيوتر والبرامج الخاصة بك مفيدًا لسببين هما، الصيانة والأمان.
يجب الانتظام في الصيانة ضرورية لأجهزة الكمبيوتر والبرامج لتعمل بأعلى كفاءة، مع الوقت تصبح الملفات مجزأة والبرامج قديمة، مما يزيد من خطر الثغرات الأمنية، والإجراءات الروتينية التي تتضمن الصيانة العديد من هذه المشكلات مبكراً وتمنع حدوث مشكلات خطيرة، ومن غير المرجح أن يكون النظام الذي تتم صيانته جيداً أقل عرضة لمخاطر الأمن السيبراني .
الأمن السبب الأكثر أهمية لدمج روتين النظافة السيبرانية، فقد بات المتسللون ولصوص الهوية والفيروسات المتقدمة والبرامج الضارة الذكية جزءاً من مشهد التهديدات العدائية، والتنبؤ بالتهديدات قد يكون أمراً صعباً، إلا أن الاستعداد لها ومنعها يصبح ممكنًا من خلال ممارسات النظافة السيبرانية السليمة.
كما تسهم النظافة السيبرانية في تعزيز الثقة بين المستخدمين والمنصات الرقمية، فعندما يشعر المستخدم بأن بياناته آمنة ومحمية، يكون أكثر عرضة لاستخدام تلك المنصة بثقة ويزيد مستوى رضاه عن الخدمات المقدمة.
لا يمكن تجاهل الفوائد الاقتصادية للنظافة السيبرانية، حيث تساهم في حماية الشركات والمؤسسات من الهجمات السيبرانية وتقليل التكاليف المرتبطة بها، وبالحفاظ على الأنظمة والبرامج الخاصة بهم آمنة، يمكن للشركات تجنب فقدان البيانات والتعرض للعواقب القانونية والمالية الناتجة عن اختراق الأمن السيبراني.
تحديات ومشاكل النظافة السيبرانية الشائعة
هناك العديد من التحديات الشائعة المتعلقة بالنظافة السيبرانية والتي قد يواجهها المستخدمون سواء في البيئة التنظيمية أو المنزلية، ويمكن أن تشمل هذه التحديات:
*الخروقات الأمنية.
*عدم وجود خطط النسخ الاحتياطي والاسترداد.
*كلمات المرور الضعيفة.
*البرامج القديمة.
*البرامج والأجهزة التي انتهت صلاحيتها.
*قلة الوعي الأمني.
أفضل ممارسات النظافة السيبرانية:
*النسخ الاحتياطية.
*تحديث برنامجك دائماً.
*استخدم كلمات مرور قوية وفريدة من نوعها.
*استخدم VPN عندما تكون متصلاً بشبكة Wi-Fi عامة.
*استخدم برامج مكافحة الفيروسات.
*كن حذراً عندما يتعلق الأمر بالمشاركة على الشبكات الاجتماعية.
*احذر من عمليات التصيد الاحتيالي.
*استخدم المصادقة الثنائية (2FA).
*تعرف على التهديدات الحالية.
*قم بتأمين شبكتك المنزلية.