2000 لاعب في «أبوظبي جراند سلام» للجو جيتسو بالبرازيل
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تستعد العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو لاستضافة بطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو، في موسمها العاشر 2024-2025، والتي تنظمها شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، في صالة كاريوكا أرينا من 19 21 يوليو الحالي، بمشاركة أكثر من 2000 لاعب ولاعبة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التعاون الثقافي والرياضي بين الإمارات والبرازيل، ويعزز من تبادل الخبرات بين البلدين، وخاصة في المجال الرياضي.
وتأتي النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو في ريو دي جانيرو تعزيزاً لمكانتها على الساحة الرياضية العالمية، بوصفها واحدة من أبرز الأحداث في عالم رياضة الجو جيتسو، كما أنها فرصة للتأكيد على العلاقات الثنائية بين الإمارات والبرازيل، حيث تتزامن هذه النسخة مع الاحتفال بمرور 50 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية، أن بطولة أبوظبي جراند سلام تعتبر منصة عالمية للتواصل بين اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في بناء صداقات جديدة تتجاوز الحدود الجغرافية.
وأوضح أن الجهود التي تبذلها الإمارات في تعزيز النمو العالمي لرياضة الجو جيتسو قد أسهم بشكل محوري في نشر الرياضة في العديد من عواصم العالم، ومن بينها ريو دي جانيرو.
وأضاف: «تعد مدينة ريو دي جانيرو ذات أهمية خاصة في عالم فنون القتال، إذ تعتبر مركزاً عالمياً مهماً لرياضة الجو جيتسو، وعدد من أبرز أكاديمياتها، واستضافة بطولة أبوظبي جراند سلام في ريو يضيف فصلاً جديداً إلى إرث المدينة الرياضي، وتسلط الضوء على مكانتها، وجهة متميزة لعشاق الجو جيتسو من جميع أنحاء العالم».
ويمثل الإمارات في البطولة كل من اللاعبين جاسم مبارك في فئة الأساتذة، وزايد الشامسي، سعيد الكبيسي، عمر السويدي، محمد السويدي، بلقيس عبدالله، مريم العلي، أسماء الحوسني، شما الكلباني، مروة الحوسني، هيا الجهوري وبشاير المطروشي في فئة المحترفين.
وتعد بطولة أبوظبي جراند سلام واحدة من أبرز البطولات على أجندة رياضة الجو جيتسو العالمية، حيث توفر منصة مثالية للاعبين الإماراتيين لاختبار مهاراتهم أمام أفضل اللاعبين العالميين.
ونجحت البطولة على مدار السنوات العشر الماضية في تقديم نفسها، أكبر وجهة للاعبي الجو جيتسو حول العالم، ويعد الإقبال الكبير الذي تشهده كل جولة من جولات البطولة دليلاً قوياً على أهميتها وقيمتها الكبيرة بالنسبة لنخبة الأبطال والمصنفين العالميين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات البرازيل الجو جيتسو بطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر الدولي الأول لصون أشجار القرم وتنميتها في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير بنغلاديش الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردنياختتمت هيئة البيئة – أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون أشجار القرم وتنميتها، بتوجيه رسالة مهمة تؤكد ضرورة حماية وتنمية أشجار القرم حول العالم، نظراً لكونها واحدة من أهم الطرق لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وسلط المؤتمر الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه النظم البيئية للقرم في ضمان مرونة السواحل وحماية التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، والتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لاسيما في ظل تعرض أكثر من 50% من هذه النظم في العالم لخطر الانهيار بحلول عام 2050 بسبب الضغوط الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي: «أظهر المؤتمر الدولي الأول من نوعه لصون أشجار القرم وتنميتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية، قوة التعاون والابتكار في معالجة التحديات الحرجة التي تواجهها أنظمة أشجار القرم على مستوى العالم، كما وفر هذا الحدث المهم، الذي استضافته أبوظبي، منصة لسد الفجوة بين البحث العلمي المتطور وجهود إعادة تأهيل أشجار القرم العملية على أرض الواقع. بالإضافة إلى دوره في إبراز الحاجة إلى تطوير الأساليب التقليدية في إعادة التأهيل، وتعزيز الاستراتيجيات القائمة على العلم، والمشاركة المجتمعية، والفهم الشامل لترابط النظم البيئية».
وأضاف: «سلط المؤتمر الضوء على مبادرة القرم -أبوظبي، التي تعد من أهم جهود الهيئة الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي العالمية الرائدة في مجال حماية أشجار القرم والمحافظة عليها، إذ تمثل هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مثالاً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة وتشجيعها على البحث العلمي المستمر، والعمل على معالجة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي».
كما أوضح الهاشمي أن المؤتمر الذي جمع ممثلين من الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، أشعل شرارة التزام متجدد بتوسيع نطاق مشاريع إعادة التأهيل المؤثرة، والاستثمار في حلول موثوقة، وبناء أنظمة بيئية مرنة تعود بالنفع على الطبيعة والمجتمعات والمناخ.
واختتم: «يمثل هذا العمل المشترك المدعوم بالمعرفة، بداية رحلة تحويلية نحو خلق تأثير إيجابي ودائم على جهود صون أشجار القرم وتنميتها محلياً وعالمياً».
واستطاع هذا المؤتمر المميز تسليط الضوء على نهج شامل للحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، مع التأكيد على الحاجة إلى الربط بين هذه الأشجار والنظم البيئية المجاورة مثل الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية ومنابع الأنهار، حيث يوفر هذا النهج المتكامل فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مما يخلق استراتيجية متوازنة لتحقيق هذا الهدف.
كما ركزت النقاشات على ضرورة مشاركة المجتمع المحلي كقوة داعمة لنجاح جهود الحفاظ على أشجار القرم، حيث لا تدعم أشجار القرم المعاد تأهيلها سبل العيش فحسب، بل إنها تقلل أيضاً من الضغوط على النظم البيئية من خلال المشاركة المجتمعية وبناء القدرات، مما يضمن قدرتها على الاستفادة بشكل مستدام.
ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون وحشد الجهود من أجل الحصول على التمويل اللازم على نطاق واسع لتحقيق أهداف الحفاظ على أشجار القرم وتنميتها، منوهاً إلى الجهود الناجحة لمبادرة «تنمية القرم» (Mangrove Breakthrough) ودورها المحوري في حشد الموارد من الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية لسد الفجوات ودفع العمل التحويلي.
وتم استعراض نماذج ناجحة لمشاريع مجتمعية لإعادة تأهيل أشجار القرم في دول مثل إندونيسيا وغينيا بيساو وكينيا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية، إذ أظهرت هذه المشاريع أساليب قابلة للتطوير وأفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها على مستوى العالم، ومع تزايد الوعي بأهمية أشجار القرم، سلط المؤتمر الضوء على الحاجة إلى الاستفادة من هذا الزخم من خلال تبادل المعرفة العلمية، وتعزيز أفضل الممارسات، وتنفيذها على نطاق واسع، ودعمها وتمويلها.
500 خبير
جمعت النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لصون وتنمية أشجار القرم أكثر من 500 خبير وصانع سياسات ومتخصص في مجال الحفاظ على البيئة، لمعالجة أحد أكثر التحديات البيئية أهمية في العالم، لتكون نتائج هذا الحدث التاريخي بمثابة نقطة الانطلاق نحو تعزيز الجهود العالمية لحماية وتنمية أشجار القرم، وضمان صحة هذه النظم البيئية الحيوية للأجيال القادمة.
وأشرف على تنظيم هذا المؤتمر الدولي إلى جانب هيئة البيئة – أبوظبي، مجموعة من الجهات العالمية المعنية بحماية البيئة تضمُّ أكثر من عشرة شركاء عالميين من المنظمات البيئية والجهات العلمية مثل، مكتب الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتحالف العالمي لأشجار القرم، وجامعة سانت أندروز، والمجموعة المتخصِّصة لأشجار القرم التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وجمعية علم الحيوان في لندن، والمنظمة الدولية للأراضي الرطبة، وجمعية الإمارات للطبيعة.