الرئيس السيسي يوجّه بتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات لـ«اقتصادية القناة»
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وعمرو حسني القائم بأعمال رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنّ رئيس مجلس الوزراء عرض جهود تفعيل عمل الحكومة الجديدة واضطلاعها بملفاتها، وتنفيذ المستهدفات المتضمَنة ببرنامج عملها، لاسيما على الجانبين الاقتصادي والاستثماري، بما يشمل تعزيز بيئة الاستثمار، وتشجيع التعاون مع القطاع الخاص، وتمكينه من الإسهام الفاعل في جهود التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ الرئيس اطلع كذلك على جهود الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لجذب الاستثمارات في القطاعات الصناعية المستهدفة بالمنطقة، والتوجه نحو تنويع الاستثمارات لتضم جميع المناطق التابعة للهيئة.
ووجّه الرئيس في هذا الصدد بتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، مشددا بالدور المحوري لمسألة توسيع القاعدة الصناعية وتوطينها محليا، باعتبارها هدفا استراتيجيا للدولة، وطريقا أساسيا لتحقيق التنمية والتقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي المنطقة الاقتصادية قناة السويس
إقرأ أيضاً:
اقتصادية النواب: مصر وكينيا شريكان أساسيان في تحقيق التنمية الإفريقية
أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الكينية تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الكيني ويليام روتو يعكس اهتمام مصر بتعزيز الشراكة الإفريقية في مختلف المجالات، لا سيما في ملف التنمية والاستثمار.
وأشار "الدسوقي" في تصريح خاص لـصدى البلد إلى أن تصريحات الرئيس الكيني حول أهمية وضع خطة واضحة لمكافحة الإرهاب والصراعات داخل القارة تتماشى مع رؤية مصر التي تؤكد أن التنمية المستدامة والاستقرار الأمني هما وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق تقدم اقتصادي دون القضاء على التهديدات الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصاديةوأضاف أن مصر قدمت نموذجًا ناجحًا في مكافحة الإرهاب والتنمية الاقتصادية في آنٍ واحد، وهو ما يمكن أن تستفيد منه الدول الإفريقية في صياغة استراتيجياتها المستقبلية، مؤكدًا أن التعاون المصري الكيني يمثل ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستثمار داخل القارة.
كما أشار عضو مجلس النواب إلى أن دعم مصر لترشح كينيا لرئاسة إحدى لجان الاتحاد الإفريقي يعكس إيمانها بضرورة إصلاح منظومة العمل داخل الاتحاد الإفريقي، وضمان تمثيل متوازن لكافة الدول الأعضاء، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول القارة.
وشدد "الدسوقي" على أن إفريقيا تمتلك إمكانات ضخمة يجب استغلالها من خلال تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية، لافتًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في توجيه الأنظار نحو ضرورة تحقيق نهضة شاملة للقارة، من خلال مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاستراتيجية.
واختتم تصريحه بالإشادة بالجهود الدبلوماسية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تحقيق التكامل الإفريقي، مؤكدًا أن تعزيز العلاقات مع كينيا ودعمها داخل الاتحاد الإفريقي يعد خطوة إيجابية نحو بناء إفريقيا أكثر استقرارًا وتقدمًا.
ومن جانبه أكد الرئيس الكيني ويليام روتو، أنه أكد لـ الرئيس السيسي على ضرورة ترشيح كينيا لرئاسة إحدى اللجان بالاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنه سنستمر في العمل معا لتوفير الدعم كما اننا ناقشنا الإصلاحات التي يجب أن تحدث في الاتحاد الافريقي.
وقال “روتو”، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي مع الرئيس السسي، إن قارتنا أصبحت مسرحًا للإرهاب والصراعات، مؤكدا أنه إذا لم يكن لدينا خطة شاملة وواضحة للتعامل مع الإرهاب والصراعات ستستمر قارتنا في المعاناة.
وتابع الرئيس الكيني، أنه لو استمر الإرهاب فستتأخر كل الخطوات التي اتخذناها في مجال التنمية والاستثمار والتجار ولن نتمكن من تحقيق أي تقدم لأفريقيا.