مصر تُطلق أول برنامج تكنولوجي للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقع الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء والدكتور أحمد الحيوي المشرف على جامعة مصر التكنولوجية الدولية، خطاب نوايا للتعاون في تقديم برنامج جديد للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالجامعات التكنولوجية لأول مرة في مصر، بحضور الدكتورة عزة شكري عميد الكلية التكنولوجية بالقاهرة، والدكتور أسامة شلبية عميد كلية علوم الملاحة جامعة بني سويف.
وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن البرنامج الجديد المُزمع إنشاءه يعُد هو الأول من نوعه بجميع الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الهيئة في حاجة إلى الفنيين من خريجي هذا البرنامج، حيث أن العديد من مُنتسبي الهيئة لهم أفكار ومشاريع تحتاج إلى خريجي هذا البرنامج المُتخصص؛ للوصول بهذه التكنولوجيات إلى أعلى دقة وأعلى مستوى.
أكد الدكتور إسلام أبوالمجد أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية تعتمد بشكل أساسي على تطبيق واستغلال التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وتعمل على تزويد الطلاب بالمهارات والخبرات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية الحديثة التي تُلبي احتياجات مجتمع الصناعة والمجتمع.
واستعرض رئيس الهيئة أهمية إستراتيجية TVET إفريقيا التي شارك في إعدادها، حيث تم وضع التعليم الفني والجامعات التكنولوجية في مصر كنموذج يُحتذى به ويمكن أن يتم تطبيقه في مختلف دول قارة إفريقيا، حيث تم إقرار الاستعانة بالتجربة المصرية في إنشاء الجامعات التكنولوجية لدعم إفريقيا؛ بهدف دمج وتحسين نظام التعليم والتدريب المهني والتقني كعامل أساسي لرفع كفاءة العناصر البشرية المؤهلة والمُدربة.
ومن جانبه، أوضح د. أحمد الحيوي أن خريج برنامج الفضاء والاستشعار من البُعد من الجامعات التكنولوجية سيوفر للمجتمع المصري العديد من الفنيين المُتخصصين في مجال الفضاء والاستشعار من البُعد، وهو يعتبر برنامج متكامل حيث تتعاون فيه جامعة تكنولوجية مع الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وجامعة بني سويف، لافتًا إلى أن خريجي الجامعات التكنولوجية يتم التحاقهم بنقابة التكنولوجيين الخاصة بهم، مؤكدًا أهمية ربط التعليم الفني بالتعليم التكنولوجي.
واضاف د. أحمد الحيوي أنهم بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الاستشعار من البُعد؛ لإنشاء برنامج جديد للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بالجامعات التكنولوجية، لافتًا إلى أن هذا البرنامج من الممكن أن يمتد للجامعات الأخرى.
وأوضح د. أسامة شلبية أن هذا البرنامج سيكون مميزًا ومن المُتوقع أن يلتحق به العديد من الطلاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، وتقدم تدريبات عملية لتأهيل مهارات الطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى بني سويف بروتوكول تعاون التعليم التكنولوجي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات التكنولوجية في مصر رئيس الهيئة القومية للاستشعار الجامعات التکنولوجیة هذا البرنامج العدید من ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
دبي-وام
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن استقبال برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» التابع للقمة، 500 طلب مشاركة من 40 دولة.
وتركزت مشاريع الطلبات المشاركة في البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في مجالات التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتمكين المرأة، والإبداع، وتطوير المجتمعات، والأدب، وريادة الأعمال، والصحة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإبداعي وأدوات تطويره.
وشهد البرنامج إقبالاً لافتاً من الشركات الناشئة والتي بلغت 250 شركة مسجلة، ومن الأفراد الذين يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى؛ حيث سيشاركون أعمالهم وإبداعاتهم خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وبلغ عدد زوار صفحة المشاركة في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني للقمة أكثر من 10 آلاف زائر.
ويستهدف البرنامج توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تتولى رعاية الأفكار والاستثمار فيها.
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال على المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى يعكس أهميته في تمكين صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة من تطوير أفكارهم ومنحهم التمويل والدعم اللازمين لتحقيق طموحاتهم وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع في قطاع صناعة المحتوى.
وقالت إن البرنامج يجسد التزام قمة المليار متابع بدعم المواهب الناشئة وتحفيز الابتكار لدفع عجلة التطوير في العالم الرقمي، بما يساعد في تحقيق أهداف القمة في بناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، وإنتاج محتوى هادف يعكس القيم المجتمعية ويسهم في تحقيق تأثير إيجابي على الجمهور.
وأعلنت قمة المليار متابع عن تولي فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى؛ حيث سيتم اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد، بناءً على عدد من المعايير من بينها جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، كما سيتم تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.
وسينضم المشاركون الذين تم اختيارهم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه القمة ليكونوا جاهزين لعرض أفكارهم ومشاريعهم أثناء انعقاد الحدث العالمي أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها.
ويستهل برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث سيقوم الـمشاركون الـ25 بعرض أفكارهم أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها، ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.
فيما يشهد اليوم الثاني من القمة، استعراض أفكار المشاركات العشر أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة للمنافسة على المركزين الأول والثاني والحصول على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.