"أبو غزالة" تفوز بجائزة الأمم المتحدة للسكان لإسهاماتها الإقليمية في القضايا الاجتماعية
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للسكان، أعلنت لجنة الأمم المتحدة للسكان فوز السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجائزة الأمم المتحدة للسكان عن (فئة الافراد) تقديراً لإسهاماتها المتميزة في تعزيز التعامل مع قضايا السكان والمرأة والتنمية الاجتماعية .
ومن جانبه ، أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالجهود التى تبذلها السفيرة هيفاء أبو غزالة منذ توليها مهام منصبها كأمين عام مساعد بالجامعة العربية، لنشاطها في القطاع الاجتماعي وجهودها في التنسيق بين الدول الاعضاء والمنظمات الدولية .
وهنأ الامين العام ، السفيرة أبو غزالة بمناسبة حصولها على جائزة الأمم المتحدة للسكان ، مؤكدا على إسهاماتها المتميزة في تعزيز التعامل مع قضايا السكان والمرأة والتنمية الاجتماعية في الأردن موطنها الأصلي، وفي جامعة الدول العربية، وكذلك إسهاماتها في تعزيز التعاون بينهما والأمم المتحدة في هذه المجالات.
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمثابة أمانة لجنة جائزة الأمم المتحدة للسكان. وأشرفت اللجنة على اختيار 85 فائزًا منذ عام 1983.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوز المتحدة الأمم المتحدة للسکان أبو غزالة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت نقاشا عميقا حول القضايا الإقليمية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا شهدت نقاشا مطولا ومستفيضا ومعمقا حول القضايا الإقليمية التي تشغل اهتمام البلدين، وعلى رأس هذه القضايا الوضع في قطاع غزة، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم عرضًا شاملًا للرؤية المصرية لما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وأيضا إعادة إعمار قطاع غزة دون خروج أي من الفلسطينيين من أرضهم.
نقاش حول مسألة حكم غزةوأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك نقاش بين الوفد المصري والجانب الإسباني حول مسألة حكم غزة والأمن في قطاع غزة، وأيضا فيما ما يتعلق بخلق آفق سياسي وعملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أنه كان هناك نقاش مطول أيضا حول ملفات مهمة جدا مثل الوضع في ليبيا والوضع في السودان والوضع في منطقه القرن الأفريقي والوضع في سوريا والوضع في لبنان، بالإضافة إلى قضية الملاحة وأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشدد وزير الخارجية، على أن الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا هي زيارة شديدة الأهمية، وشهدت نقاشا مهما جدا وهو ما عكس التقارب الشديد في المواقف بين البلدين، متابعًا: «لا ننسى مواقف إسبانيا المبدئية وهذه المواقف كانت محل تقدير من الرئيس السيسي، لأن إسبانيا كانت من الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وأيضا وقفت إلى جانب المبادئ الواردة في القانون الدولي وأيضا المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وهذا كان محل تقدير بالتأكيد، فبالتالي كان هناك تقارب شديد في المواقف والرؤى».
العلاقات المصرية الإسبانية شهدت تطورات كبيرةونوه بأن الفترة المقبلة بفضل الزيارة الرئاسية من الرئيس السيسي إلى إسبانيا ستشهد العلاقات المصرية الإسبانية تطورات كبيرة جدا إيجابية وازدهارا في الفترة المقبلة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين.