ينتظر أن يصادق المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، على تعديل المرسوم المتعلق بإحداث « الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة »، بإقرار مجموعة من التعديلات، تشمل إحداث جائزة تقديرية خاصة بمراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، وأخرة خاصة بالصحافة الجهوية، بالإضافة إلى الرفع من قيمة الجائزة لكل صنف من 60 ألف درهم إلى 100 ألف درهم.

وأوضحت المذكرة التقديمة لمشروع المرسوم الذي حصل « اليوم 24 » على نسخة منه، أن المشروع « ينطلق من التراكم الذي عرفته الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة والتوصيات التي أصدرتها مختلف لجان التحكيم، وكذا المشاورات التي تمت مع الهيئات المهنية للقطاع، والتي أجمعت جلها على ضرورة تطوير الجائزة حتى تواكب مستجدات مهن الإعلام والصحافة والتغيرات الحاصلة في أنماط ممارستها واستهلاكها ».

ويسعى المرسوم إلى الانفتاح على الأشكال الجديدة للممارسة الصحفية وإعلام القرب، من خلال إحداث جائزة للصحافة الجهوية انسجاما مع أدوارها الطلائعية في تأطير الرأي العام جهويا ومواكبة الأوراش الكبرى المفتوحة في مختلف جهات المملكة، وفق المشروع.

كما تم تدقيق جائزة الإنتاج الصحافي الحساني عبر إضافة عبارة « حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني »، ضمانا لمشاركة أوسع في هذا الصنف، وفق المذكرة التقديمية للمشروع.

و »اعترافا بدور الصحافيين المغاربة العاملين بالمؤسسات الإعلامية الأجنبية، وما يقدمونه من مساهمة فاعلة في الترويج لصورة المملكة بالخارج، والتعريف بنموذجها المجتمعي لدى الرأي العام الدولي، تمت إضافة جائزة تقديرية جديدة تمنح للصحفيين المغاربة العاملين في منابر صحفية أجنبية من داخل أو خارج المغرب ».

وبالنسبة لقيمة الغلاف المالي السنوي للجائزة والقيمة المالية لكل صنف، فقد تم التنصيص على تحديد قيمة المكافأة المالية السنوية لتنظيم الجائزة في ثلاثة ملايين درهم، عوض مليون درهم، وتم التنصيص على أن تحدد قيمة المكافأة المالية لكل صنف من أصناف الجائزة في مائة ألف درهم، و120 ألف درهم للجائزة التقديرية.

ونص المشروع فيما يتعلق بأصناف الجائزة، على حذف الصنف المتعلق بـ »الرسم الكاريكاتوري »، بناء على توصيات لجان تحكيم هذه الجائزة، وكذلك استنادًا إلى واقع ضعف الإقبال على الترشح لهذه الجائزة، والتي لا تتعدى ترشيحا واحدًا، فضلاً عن افتقاد هذا الترشيح للشروط المنصوص عليها في المرسوم الجاري به العمل، لاسيما المتعلق بالحصول على بطاقة الصحافة المهنية، وهو الواقع الذي انعكس على حجب هذه الجائزة في كل الدورات التي أعقبت إحداثها.

كما نص المشروع على إحداث كتابة للجنة لتنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي تعينها السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل، من بين ممثلين عن مؤسسات الإعلام العمومي وكذا ممثلين عن المنظمات المهنية والنقابية التي تهتم بمجال الإعلام والتواصل، مع إضافة أعضاء اللجنة التنظيمية وأعضاء كتابتها إلى القرار المشترك المتعلق بالتعويض الجزافي لفائدة رئيس وأعضاء لجنة التحكيم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ألف درهم

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني يدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم

دبي/ وام
أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني، عن مساهمته بمبلغ 10 ملايين دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، تزامناً مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي هذه المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية. وتسهم حملة «وقف الأب» في ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، والتنافس على المشاركة الفعالة في مبادرات الخير، كما تعبر الحملة عن رؤية إماراتية بعيدة المدى للعمل الخيري بما يحقق فلسفتها الإنسانية في استدامة العطاء، واهتمامها البالغ بدعم الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً، حيث تمثل الرعاية الصحية المستدامة عاملاً رئيسياً للاستقرار الاجتماعي والتنمية والثقة بالمستقبل.
وأكد عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني، أن حملة «وقف الأب» تجسد الرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استدامة الخير والعطاء، وحشد الجهود من أجل إحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات الأقل حظاً، ومساعدة أبنائها لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق تطلعاتهم في العيش الكريم، بما يضمن استقرارهم ويعزز ثقتهم بالمستقبل.
وقال إن توفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين في أي مكان من العالم، يمثل هدفاً رئيسياً لدولة الإمارات ومؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وهو ما تسعى إليه هذه الحملة الرمضانية الكريمة من خلال إتاحة الفرصة لكل منا ببر والده وترسيخ قيم البذل في مجتمعنا المعطاء، ونرجو من الله أن يسهم دعمنا لهذه الحملة في تمكين مرضى من الحصول على الدواء والعلاج المناسبين.
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.وتتيح حملة «وقف الأب» إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة «أبي» أو «Father» عبر شبكتي «دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع ب 10 دراهم، و1035 للتبرع ب 50 درهماً، و1036 للتبرع ب 100 درهم، و1038 للتبرع ب 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود» Jood.ae.

مقالات مشابهة

  • «هبة في محلها» توفر 100 ألف منتج بـ 10 ملايين درهم
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • سلطان بن أحمد يكرّم الجهات الفائزة بجائزة «تميُّز»
  • سلطان بن أحمد: «تميز» وسيلة لخلق منظومة عمل تتسم بالمرونة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الجهات الفائزة بجائزة التميز المؤسسي “تميز” في دورتها الأولى
  • اجتماع يناقش آليات تنفيذ جائزة تنمية نفط عمان بتعليمية جنوب الشرقية
  • عبدالرحيم الزرعوني يدعم حملة "وقف الأب" بـ 10 ملايين درهم
  • عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني يدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • «جودو الإمارات» يخوض 3 نزالات في «الجائزة الكبرى» بالنمسا