وللمرة الثالثة على التوالي، يواصل السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- نصائحه للنظام السعودي للكف عن أذية اليمن، وعدم التورط خدمة للأمريكي والإسرائيلي، والاستمرار في تضييق الخناق على الشعب اليمني، وهي نصائح وتحذيرات لها تبعاتها الكبيرة، ليس على النظام السعودي فحسب، وإنما على المنطقة والعالم برمته.

 

ورطة حقيقية لا مناص منها

وفي السياق يشير مستشار وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال توفيق الحميري إلى أن العدوان السعودي الأمريكي العسكري على اليمن لم ينتهِ بعد حتى اليوم، وأن المعركة لاتزال قائمة، لافتاً إلى أننا نمر في وضع تهدئة حالياً، وأن المعركة حدد نهايتها جغرافياً السيد القائد -يحفظه الله- بأنها مستمرة حتى تحرير آخر شبر محتل من كافة أراضي الجمهورية اليمنية.

وبخصوص خروج السعودي من وضع التهدئة، وانتقاله إلى عودة التصعيد؛ يؤكد الحميري بأن النظام السعودي سيكون قد أوقع نفسه في ورطة عواقبها خسارة كل شيء يتعلق بمقومات بقاء نظامه من نفط واستقرار واقتصاد وأمن وثروة سيفقدها كلها، موضحاً أن عودة السعودية إلى التصعيد يعني دخولها إلى رقعة حرب ومعركة متسعة بقواعد اشتباك مختلفة.

ويشير إلى أن اليمن يخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس اسناداً لأهلنا الفلسطينيين في غزة، ومواجهاً فيها بصورة مباشرة العدو الاسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وهو ثلاثي لا ينتمي للمنطقة، مضيفاً أن التنكيل بهذا الثلاثي من قبل قواتنا المسلحة بحراً وجواً، ووفق ترتيبات حربية غير مسبوقة في تاريخ الحروب أدهش العالم، وأذهل العدو قبل الصديق -بفضل الله وتأييده- وبمستوى تكتيكات قتالية متقدمة تفوق القدرات الحربية التي اتكأ النظام السعودية عليها مسبقاً في تحالف عدوانه على اليمن طيلة الأعوام الماضية.

ويرى الناشط الحميري أن مجرد دخول السعودية في هذه المعركة سيكون أوقع نفسه في ورطة لا عودة ولا خلاص منها؛ لأنه سيكون قد ربط مصير نظامه مع مصير العدو الإسرائيلي الزائل لامحالة كنتيجة حتمية لا مناص منها.

ويقول إن استجابة السعودية للتوريط الأمريكي أبعاده تعني زوال السعودية من الوجود ليست مبالغة، ولكن إدخال السعودية في مواجهة ميدانها الرئيسي هو البحر، ومعطيات الجولات السابقة نتائجها واضحة الملامح في هروب حاملات الطائرات، وانسحاب البوارج، والمدمرات البريطانية، وعجزهما عن حماية سفن العدو الإسرائيلي، وكسر الحصار المفروض عليها من اليمن.

ويضيف بأن هذا الغباء السعودي يفتقد لحسابات البحر تماماً، فالمملكة الرعناء مرهونة باستمرار تدفق صادراتها النفطية للعالم عبر البحر كوسيلة نقل وحيده وتحت سيطرة نيران السلاح البحري اليمني المتطور والنوعي، وهذا يعني أن على المملكة أن تضع في حسبانها أن ايرادات مبيعاتها النفطية معرضة للإيقاف في اللحظة التي تقررها صنعاء من الناحية البحرية.

أما من الناحية السياسية فيقول الحميري بأنه لا توجد الأغطية الدولية والإقليمية التي استخدمتها أمريكا والسعودية في عدوانها على اليمن، واستجلبت مقاتلين ومرتزقة تحت عناوين إعادة الشرعية، وفك الارتباط والدفاع عن مكة، وحماية الأمن القومي العربي، وهي كلها عناوين انتهت، ولا تستطيع اجترارها مجدداً ببساطة لأنها اليوم ستقاتل تحت عنوان وغطاء وحيد وهو السعودية تقوم بحماية العدو الإسرائيلي.

 

أهداف مشروعة

من جهته يقول رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي أنه بعد تسعة أعوام من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن استطاع الشعب اليمني -بفضل الله سبحانه وتعالى- وبحنكة قيادته تجاوز المرحلة بمختلف محطاتها، في الوقت الذي كان تنامي القدرات العسكرية للجيش اليمني تدريجياً ، حتى وصلنا إلى مانحن عليه اليوم من تفوق كبير مشهود يضع اليمن في مصاف الدول ذات القدرات النوعية، تكلل ذلك بالعمليات النوعية للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير في مواجهات مباشرة مع دول العدوان الأمريكي البريطاني، ما أجبرهم على الفرار من البحر الأحمر  بكامل عتادهم من حاملات للطائرات، وفرقاطات وسفن حربية ، ما يمثل هزيمة ساحقة لتلك الدول التي كانت لعدة عقود من الزمن تتباهى بهيمنتها وقدراتها وسيطرتها في البحار والمحيطات.

ويقول الجرموزي أن كل هذه القوة اليمنية وتطور أسلحتها يضع السعودية أمام مرمى الجيش اليمني في حال عاودت العدوان على اليمن، وستلحق بها مخاطر كبيرة، مشيراً إلى أن البنى التحتية للسعودية في مختلف المجالات صارت أهدافاً مشروعة، يترتب على ذلك انهياراً كاملاً لأسباب الحياة وعصب الاقتصاد الذي يعتبر النفط ومنشآته أبرز تلك الأهداف.

ويؤكد أن التحذيرات المتكررة للنظام السعودي من قبل السيد القائد وتفويض الشعب اليمني يجب على آل سعود قراءة المتغيرات والمستجدات بما يجنب المملكة والمنطقة الآثار الكارثية الذين هم في غنى عنها وستكون وبالاً عليهم.

 

مخاطر كبيرة

من جهته يرى عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور عمر داعر البخيتي أن العدو السعودي سيتكبد مخاطر كبيرة بأكثر مما سيقوم باستهدافه في أراضينا اليمنية، مشيراً إلى أن النظام السعودي يمتلك المصالح الكبيرة بما في ذلك في الشرق الأوسط وأن قواعده منتشرة وأهدافه مرصودة بدقة عالية.

ويقول الدكتور البخيتي  أن اليمن اليوم يمتلك القوة والامكانية بفضل الله التي تجعله يستطيع استهداف الأهداف البعيدة، معتبراً أن العدو السعودي يستبعد المواجهة المباشرة مع الشعب اليمني لاسيما أنه يمتلك قيادة ثورية وسياسية قوية وشجاعة.

كما يعتبر القوة التي تمتلكها اليمن تجعل العدو يفكر ألف تفكير من استهداف اليمن، ويفكر بما سيحل به بعد ذلك من دمار ونسف لكافة مصالحة الاقتصادية.

 

لا استثمار للمتورطين بعد اليوم

وعلى صعيد متصل يعتبر المحلل السياسي عبد الوهاب سيف الحدي أن أي تجاهل للتحذيرات الأخيرة التي وجهها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي للعدو السعودي؛ يعني نسف كامل للجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها سلطنة عمان والمبذولة في محاولة للوصول لحل سلمي وعادل يضمن للشعب اليمني إنهاء العدوان والحصار وإعادة الإعمار ويضمن للعدو السعودي الأمن والاستقرار والانسحاب من الوحل الذي وضع نفسه فيه.

ويرى الحدي أن توقف المفاوضات وأي تفاهمات مسبقة مرهونة اليوم في تعقل العدو السعودي وعدم الانزلاق مجدداً في صراع عسكري مباشر ينذر بكارثة غير مسبوقة للعدو السعودي ونسف للعمليات السياسية المبذولة حيال إنهاء التوتر والصراع وتوقف العدوان.

ويشير إلى أن العدو السعوي إذا استمر بما يقوم به الآن من خلال استجابته للعدو الصهيوني والأمريكي في محاولة لتخفيف الضغط عن العدو الصهيوني، يضع شعبه وأمنه واستقراره واقتصاده في المحك، مؤكداً أن استمرار النظام السعودي في سياسة الحصار والتجويع للشعب اليمني سينتج عنه الرد المباشر من القوات المسلحة اليمنية، وهو ما يعني توقف للعجلة الاقتصادية والاستثمارية والسياسية السعودية كرد فعل مباشر من قبل القوات المسلحة اليمنية.

ويقول إنه وبعد التطور الكبير الذي شهدته الصناعة العسكرية اليمنية وصولاً إلى الصواريخ الفرط صوتية في ظل فشل ذريع لأنظمة الصواريخ الاعتراضية في إيقافها تضع العدو السعودي في مأزق كبير لم ولن تتوقعه أبداً، متبعاً أن المطار بالمطار والميناء بالميناء والبنك بالبنك.

ويشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي، وهي ترى حماقة ورعونة النظام السعودي، ومحاولة تجويع وتركيع الشعب اليمني في سبيل مد يد العون للعدو الصهيوني، ومحاولة منعه من القيام بواجبة الديني والعربي تجاه اخواننا في المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد وضعت في بنك أهدافها أهدافاً عسكرية واقتصادية وحيوية في مقدمتها مشروع "نيوم" وشركة أرامكو النفطية، ما يعني ضرب البنية التحتية السعودية وتوقف لعجلة النمو والاستثمار والسياحة ، مضيفاً بأنه لا استثمار دون وجود استقرار سياسي واقتصادي ولا سياحة في ظل وجود تهديدات آمنة.

ويؤكد الحدي أن السعودية لن تكون آمنة طالما وضعت في عاتقها مساعدة العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في محاولة منهم لمعاقبة الشعب اليمني نتيجة لمواقفة المشرفة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

 

نهاية حتمية

أما الناشط الإعلامي عبد الخالق القاسمي، فيؤكد أنه في حال عادت الحرب بين اليمن والسعودية مجدداً سيتبخر مشروع عشرين ثلاثين السعودي المتضمن مشاريع تنموية وغير ذلك، بل سترجع السعودية إلى الوراء عشرات السنين.

ويرى القاسمي أن عودة الحرب سيجعل النفط السعودي يتبخر بلا شك، وأن الملاحة السعودية سيصبح حالها حال الملاحة الإسرائيلية حالياً، وأن الموانئ ستغلق وكذلك الحال بالنسبة للمطارات وتتوقف الرحلات من وإلى المملكة وتنتهي السياحة تماما.

ويؤكد أن الفرصة المناسبة لأحرار المناطق الشرقية والجنوبية ستتاح للإطاحة بنظام آل سعود عجل الله بزوالهم.

المسيرة

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. الحوثي يزور الحدود اليمنية السعودية
  • المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • 30 يناير خلال 9 أعوام.. 30 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • أخنوش يلتقي وزير الخارجية اليمني معبرا عن دعم المغرب ل"وحدة الجمهورية اليمنية"
  • خلال استقباله لوزير الخارجية اليمني..أخنوش يؤكد دعم المغرب الثابت لوحدة واستقرار وسيادة الجمهورية اليمنية
  • اقتصاد السعودية ينمو 1.3% في 2024 بدعم القطاع غير النفطي
  • عن وقف إطلاق النار في غزة.. خبراء عسكريون : العمليات العسكرية اليمنية ساهمت في إنهاء العدوان والإبادة الصهيونية
  • 20 يناير خلال 9 أعوام.. قرابة 40 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب بقصف غارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن